جراسا -

قال نقيب المعلمين باسل فريحات ان نقابة المعلمين ضد رفع اسعار المحروقات وليست مع ارتفاع الاسعار وبخاصة السلع الغذائية الأساسية والخدمات لتأثيرها المباشر على حياة المعلمين ودخولهم المتآكله نتيجة التضخم .

وأضاف في بيان صحفي صادر عن النقابة وصل "جراسا" أنها  تتفهم أيضا أن رفع الأسعار كانت نتيجة طبيعية للضغوطات التي طرأت على الاردن نتيجه للجوء الإنساني وأزمات المنطقة  وأدت الى الزيادة السكانية، وزيادة الضغط على السلع والخدمات والموارد، ما انعكس على انخفاض القوة الشرائية للطبقة الوسطى ،واعتبر سببا اخر أدى الى تراجع دخل فئات من الناس، وبالتالي فان انخفاض الدعم الحكومي لكل فرد بالمتوسط، سواء في مجال الصحة او التعليم، قد يؤدي الى انخفاض المستوى الصحي والتعليمي، كما ان دعم الطبقة الوسطى يحتاج الى اصلاحات اقتصادية جديدة، تأخذ بعين الاعتبار اعادة توجيه الانفاق الحكومي بشكل صحيح يخدم هذه الطبقة. 

واضاف فريحات  ان ثلث سكان الاردن من اللاجئين او من العمالة الوافدة، الامر الذي يستدعي اعادة توجيه الدعم ليكون للمواطن الاردني المستحق، وليس للسلعة، ومن الضروري العمل وفق اجراءات فاعلة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، خاصة اذا كان من الطبقة الوسطى الدنيا، وذلك يحتاج الى كفاءة بالإدارة وفي الإجراءات، والاستفادة من اجراءات صندوق المعونة الوطنية وصندوق الضمان الاجتماعي.

واوضح ان السلع متاحة أمام الجميع وبإمكان الغني والفقير شرائها ما يستدعي من الحكومة وبموجب البيانات والمعلومات المتوافره لديها حول دخل جميع الاردنيين ان تحدد من هو الشخص الواجب توفير الدعم له مباشرة.

ولفت إلى ان المواطن الاردني وبخاصه المعلم يعيش في ضائقة اقتصادية غير مسبوقة، لذا لا بد للحكومة من تقديم خطة واضحة المعالم واعلانها عبر وسائل الاعلام كافة تؤكد بما يدعو للشك بان الفئات المستهدفة فعليا لن تتأثر، مع الاشارة الى ان هذه الخطة يجب ان تعلن وتكون فاعلة وتحقق الهدف الذي ينشده ويقتنع به المواطن للسير قدما في عملية التنمية الاقتصادية. وختم أن النقابه ستتشاور مع جميع النقابات المهنية لاتخاذ مواقف موحده من الارتفاع الذي تشهده السلع الغذائية الأساسية والخدمات وأنها ستبقى مدافعه عن حقوق منتسبيها المعيشية والمهنية.