جراسا -

خاص - وصلت الوضاعة في بعض اصحاب الضمائر الميتة، تشويه صورة الناس واغتيال شخصياتهم، غير ابهين بما تخلفه دناءة افعالهم، على اسر وعوائل من يشوهون صورتهم ظلما وبهتانا، ولا يردعهم اية اعتبارات اخلاقية وانسانية ابدا.

الصورة التي قام احد المغرضين بفبركتها لرئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، وتظهره وهو يلعب القمار في احد الامكنة غير المعلومة، تناسى من اقدم على فعلته الدنيئة هذه ان عوالم الانترنت باتت مكشوفة للجميع، وبامكانك بنقرة واحدة التاكد من اي خبر او صورة، الامر الذي كشفته جراسا بحصولها على الصورة الاصلية التي تظهر شخصا غير معروف يلعب القمار وقد تم نزع راسه عبر برنامج الفوتو شوب، وتركيب صورة الرئيس الطراونة بدلا منه، في اسلوب رخيص مكشوف للغاية.

الصورتان اللتان تنشرهما جراسا للمقارنة بين الاصلية والمفبركة، تظهر شخصا طمست جراسا عينيه كي لا نشهر به هو الاخر دون قصد منا رغم ان ملامحه تبدو اجنبيه، تؤكدان دون اسهاب في الكلمات والشرح حقيقة فبركة الصورة بكل جزم ودقة.

ان تختلف او تتفق مع اي شخصية سياسية حرية شخصية لا مجال للنقاش فيها، انما ان يتم محاولة تشويه صورة رئيس سلطة من سلطات الدولة الاردنية الثلاث، بشكل رخيص مكشوف متعمد في محاولة للانتقاص والاساءة الى الرجل، فهو امر يحرمه الشرع، وتنبذه الاعراف والعادات والاخلاق، ولا ترتضيه حتى خصومة الرجال للرجال بهذه الطريقة المعيبة.

رئيس مجلس النواب، يمثل رمزية ومكانة وطنية تحترم .. من المعيب جدا محاولة تشويه صورته بهذه الاسلوب الغريب على مجتمعاتنا المحافظة المحترمة.

ضبط مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت منفلتة بشكل خارج عن كل القيم والاعراف، بات ضرورة ملحة، بل مطلب وطني ضروري لدرء المفاسد قبل انتشارها بشكل ازيد سينعكس لاحقا على النسيج المجتمعي المترابط بالسلب ان بقيت حالة الانفلات قائمة.
خفافيش الظلام، تحاول منذ ازمنة شك اسافينها في مجتمعنا الذي بناه اجدادنا واباؤنا بدمائهم، وتحاول خاسئة تفريق الصف، ونشر سمومها .. الا ان الحق سرعان ما يحصحص، وتتجلى الحقيقة واضحة كالشمس، مهما حاول الظلاميون تغطيتها بمناخيلهم المهترئة.

الصورة الأصلية 

الصورة المفبركة