تتردد على مسامع الأوساط عن فك ارتباط المناطق الحرة مع المناطق التنموية بعد كم سنة من التقارب وربما كانت النتائج غير متوقعة بفشل الترابط وانهيار حلف الأحلام بعد ظهور اختلاف فيما بينهم إداري وفني وهو المستحيل النجاح بعلاقة تشاركية بمواقف مسبقة لايزال سيد موقف الأحادية المفرطة في لعبة اصدار التعليمات والبلاغات والتعينات العشوائية وغياب مهارة المعاملة مع المستثمر والاستثمار وهو انعكاس خطير على حركة المعاملات التي تشهد انتكاسة وتهدد ما تبقى من استثمارات تعاني من ممارسات فردية التي لا تتوافق فيما بينهم والضحية بالنهاية المستثمر والعاملين وقطاع الخدمات ..هو اليوم بحالة انكسار وانهيار وانحسار وضياع امل ليوم مشرق بوجود عقلية تسلطية تمارس القانون باتهامية مسبقة يعاني الكل متهمين فكيف بباقي آخر الصفحات ...
.هي رسالة تقول فك ارتباط وإعطاء المناطق الحرة كامل المسؤولية في تيسير خدمة المستثمر بدون مناكفات مع الجهات الشريكة المعنية بالاستثمار وخدمة المستثمر مع إعادة مجلس الشراكة وحدود مسووليتة واعلام الجميع من يملك ترخيص استثمار مرتبط بالمناطق الحرة وبقاتون المناطق وأية جهة مرخصة بالمناطق تعميم وتنفيذ لسياسات الاستثمار بالمناطق الحرة لتعود لسابق عهدها تمتلك السيادة والإرادة والاستقلالية وربط كل الجهات بحاسوب المناطق الحرة ..وإعلان رسالة الحرة شركاء لا فرقاء لخدمة الاستثمار ..
وإعادة دور للمناطق التنموية بعيد عن المناطق الحرة
مع سؤال شو هي فائدة الدمج على الاقتصاد الوطني وهي الفكرة كانت إيجابية أو هي مجرد فكرة دون الخوض بتفاصيل التعينات أو المكافاءات وسواليف السفر لخارج الوطن ولن نتوسع اليوم حتى تكتمل حقيقة فك الدمج.
آملين أن يتم تفعيل الشراكة لتحقيق اكبر إنجاز
والإنجاز حماية انجازات ومكتسبات مملكتنا مملكة السلام