يشتكي العديد من الناس من تغول بعض ممتهني مهن ة محامي.. وهي فئة قليلة ظلت الطريق الامانة وخانت شرف المهنة وهي بعينها و وسمها واسمها وكاتبه ومعروفون للدوائر والمؤسسات ذات العلاقة والجهات الأمنية ..يتصيدون الزبائن ويصولون في الساحات..تجدهم أحيانا يتقدمون الصفوف ويتسيدون المجالس تشكو منهم فئة من الأردنيين والمستثمرين الأجانب وزوار الأردن يمارسون النصب 'والاحتيال جهارا نهارا؛ منهم من يختبئ في مكاتب فاخرة ومنهم من يتستر وراء محامين متدربين ويدربهم لحسابه ومنهم مشترين وسماسرة عقار ومزورين وكالات..
تظهر عليهم الطيبة والبراءة أحيانا إلى درجة التستر بأغطية دينية أو سياسية أو حزبية أو شخصيات اعتبارية وأسماء معروفة.. انهم شلة دنيئة وفئة محدودة اتخذوا مهنة المحاماة سلما لعمليات مشبوهة وأساليب نصب واحتيال على فقراء وأيتام وأرامل ومطلقات وسطاء الناس..ويعرفون فريستهم جيدا.. يرمون الشباك على ورق ابيض باسم ميزان العدل والناس عندنا بسطاء ومحترمين؛ وهؤلاء بخبث ومكر يأكلون حقوقهم.. والضحية لك الله قدامك القضاء وأمامك المحاكم روح ظلك لما تموت وأنت تطالب بحقك حينها تسقط الدعوى بعد عناء وشقاء.. والأدهى من ذلك بأن هناك العديد من المنظمات الدولية وجهات مشبوهة وجمعيات ومراكز ومعروفة لدى الجهات المعنية يتعاون معها شلة من المحامين ممن امتهن مهنة النصب والاحتيال ويقبضون الثمن والبدل تحت مسميات عديدة كدعم النساء المعنفات المرأة ذات الظروف الخاصة والأطفال وبمسمياتهم المختلفة.. كل ذلك يمر من تحت سمع ونظر الجهات ذات العلاقة.. دون أي رقابة متابعة أو إجراء.. و بحدود معرفتي واطلاعي أعلم جيدا ومن ملفات جمعيات ومنظمات موثقة وسجلت رسميا تمنح رواتب لذوي نفوذ كمستشار برواتب خيالية وتحت مسميات مختلفة... فهل من جهة جريئة تفتح تلك الملفات لحماية الوطن من هؤلاء المحامين المحتالين وممن رفعت عليهم الشكاوى والقضايا للأجهزة الأمنية والادعاء العام في المحاكم النظامية المدنية والشرعية ولا حياة لمن ينادي .. فهم طلقاء ويتفننون فن إدارة أعمالهم المشبوه.. حمى الله الوطن والشعب منهم..