جامعاتنا بخير بفضل ادارتها الفذة


بالاشارة الى الاجتماع الذي عقده دولة رئيس الوزراء مع مجموعة من رؤساء الجامعات الخاصة والرسمية اقف مندهشا امام حديث بعضهم في اجتماع عام امام دولة رئيس الوزراء وامام كل رؤساء الجامعات. وسمع بعض هؤلاء حديثه عن الولاء والانتماء الذي لم يتجاوز لسانه ليصل الى افعاله ومن ثم يحث الدولة على رفع دعمها عن المواطن في مجال التعليم ويشدد انه يجب على المواطن الاعتماد على نفسه ونسي او تناسا حجم دخله كرئيس للجامعة وحجم والمكافآت والحوافز التي يحصل عليها ليتحدث عن رفع الدعم وتغافل عما اقترفت يداه في استنزاف حصص الجامعة من بعض المشاريع العلميه وما استنزفه من خلال الترقيات والتنفيعات والمكافآت العشوائية للمحسوبين عليه .تتحدث عن رفع الدعم لانك لم تعاني من عدم قدرتك على تأمين قسط فصل دراسي لاحد ابنائك ولم تذق مرارت الا تستطيع شراء حذاء مناسب لابنك تناسيت ابناء الوطن المخلصين وتناسيت ابناء منطقتك وكأن الوطن لا يضم في جنباته الا امثالك حسبنا الله فيكم و على جرأتكم على الله وعباده.

ويتحدث آخر ان جامعتنا بخير ونحن في احسن حال وهي تأن من المديونية جزء منها مما اقترفت يداه ففي كلية واحده تم تعيين اكثر من 148عضو هيئه تدريسيه ليس لهم الا صرف رواتب دون عمل ناهيك عن بعثات الاقارب والاشتراكات في القنوات الرياضيه وغيرها .

و يستنجد احد الرؤساء بأن الضمان الاجتماعي استحوذ على الجامعة لتتطاير الاسئلة في اذهان الجميع اين هو الدعم الحكومي وماهو حجمه واين تم صرفه.

وكيف يمكن تفسير الحالة التي عليها جامعاتنا الان وما آلت اليه الامور وما هو السبب في كل هذا .اول نقاط الخلل التي يلمسها القاصي والداني يكمن تحديدا في بعض اداراتها التي يغلب على طابعها العنجهية والبرستيج وحب الذات والفردية بعيدا عن اي موضوعية او مصلحة عامة .

جامعاتنا جزء من وطننا وسلاح اي دولة في العالم استقرار التعليم فيها فأين انتم ايها الشرفاء اين انتم يا من تطبقون توصيات سيد البلاد انقذوا جامعاتنا انقذوا ابنائنا انقذوا الوطن الذي حملتم امانة خدمته . لن يرحمكم التاريخ ولن ترحمكم ذاكراتنا فالتخاذل والجبن في اللحظات المفصلية خيانة لا تغتفر .. واذا كان اخر العلاج البتر فلنكن على قدر الشجاعة والمسؤولية فالاوطان لا يبنيها المتخاذلون والجبناء بل يسجل التاريخ مواقف الشجعان الذين وقفوا سدا في وجه الفساد وانقذوا الاوطان في اللحظة المناسبة ..

حما الله الاردن في ضل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات