جراسا -

خاص - يتندر موظفو المكتبة الوطنية كثيرا هذه الايام عن هوية مديرهم القادم، وخصوصاً وأن عملية تعيين مدير جديد تمر بظروف غريبة وغامضة، وكأن المنصب قد تم تفصيله على مقاس احد كبار موظفي وزارة الثقافة .

أولى الظروف التي تثير اللغط حول تعيين المدير الجديد، تتعلق بطرح إعلان توفر شاغر مدير عام المكتبة الوطنية لمرتيين وعلى فترات متباعدة، ورغم ان الاعلان نشر بنفس الصيغة والطلبات، الا أن فقرة غريبة اثارات الشكوك حول النوايا من الاعلان، والفقرة تقول" على ان لا يكون قد تقدم لها سابقا "!.

هذه الفقرة اثارات الشكوك لأن أغلب الخبراء واصحاب الكفاءة، تقدموا للاعلان من اول مرة ولم تتم مقابلتهم، مما اثار جدلاً واسعاً ان "واسطات أشتغلت "، من اجل نشر إعلان اخر لمتقدمين جدد سيتم تفصيل المنصب على مقاسهم، رغم ان ثمانين متقدما خبيرا وضعوا طلباتهم بناء على الإعلان الاول وكما يبدو ان هؤلاء قد تم اسقاط طلباتهم من المقابلة .

متقدمون للوظيفة يخططون الان لوضع ملف هذه القضية امام مكافحة الفساد لأن أغلب المتقدمين للوظيفة هم من الخبراء والعلماء في المكتبات وأنه من سيحصل على الوظيفة مسؤول في الوزارة أستطاع ان يفصل المنصب على مقاسه.