زهران .. وشرذمة من الفئران
يطل علينا بين الحين والأخر بعض المجاهيل والنكرات من البشر الذين لا تعرف لهم أي مرجعية فكرية أو سياسية كانت .. سوى مرجعية فاسدة تربعت على قلوب عقولهم تلبس ثوب المعارضة الأردنية هادفة كما تزعم إلى تخليص الشعب الأردني من نظامه الهاشمي .
عندما تسمع بهذه الترهات فأنت كأردني خاصة وكعربي متابع للأمور بالمجمل يصيبك الغثيان من هذه الطروحات الهزيلة هزاله الفكر النابعة منه ... وذلك ليس لأنها صحيحة وقوية ومرغوبة من الشعب والقواعد الأردنية وأنت ككاتب أو مثقف تريد أن تدفعها وتردها أبدا ... وإنما هو الواقع المشاهد لعلاقة القيادة الهاشمية بشعبها والعكس هو الذي لا يجعل لهذه الخيالات سنتيمتر واحد لتقف عليه في هذه المساحة الكبيرة من العلاقة الودية والحبيّة ما بين الشعب ونظامه الهاشمي الممثل بعميد أل البيت حفظه الله .
ولعلم القارئ إن هذه الأمور التي تحدث من وقتاً إلى أخر هي ظواهر صحية فهي أول دليل على قوة وتماسك القيادة والشعب الأردني ببعضهما البعض وتزيده مثل هذه الشطوحات بالفكر صلابة وقوة فهي كالفيروس عندما يعطى للإنسان ( التطعيم ) ليختبر مقاومة جسده فيزيده ذلك المطعوم مناعة وصلابة ولذلك لا يجب علينا أن نخشى من هذه المطاعيم القدرية التي ترسل إلينا .
وان كان مضر زهران والسخيف الصهيوني تبد بيلمان وبعض الشراذم البشرية يعتقدون أنهم يستطيعون أن يحدثوا شرخاً في العلاقة ما بين الشعب والنظام الأردني .. نقول لهم قد أخطئتم الباب الذي يجب أن يطرق فالباب الأردني لا يطرق بتاتاَ من هذا الجهة , وان كانوا يدعون أنهم إتلاف معارضة أردنية نقول لهم أيضا كذبتم لان المعارضة الأردنية لا يوجد فيها صهيوني ولا تنطلق من عند الأعداء الذين يحملون فكراً يعادي كل الأمم البشرية وخاصاً الأمة العربية وهذا دليل أخر على هشاشة هذا الأمر .
أما المعارضة الأردنية فهي من اشرف وأعقل أنواع المعارضة وهي على كل حال وفي أعلى بورصة حراكية لها لم تطالب بقلب وتغير النظام بل هي تطالب بتغيير النهج وآلية النظام الذي تدار به الدولة وهذا حقها ..لأنها تعلم أن هذه القيادة المعتدلة هي صمام الأمان لها كمعارضة أولاً وللدولة والشعب الأردني .
فيا بني يا زهران ... ما هكذا يكون الطيران
وان كان من طيران ... فلا يكون من عند أهل الإثم والعدوان
غسلوا دماغك يا بني لتعادي... أمك وأبيك والأصحاب وكل الخلان
أقنعوك بأنك بطلاً وفارساً مغوار ... وانك لا تهذي كل هذا الهذيان
وان لم يكن هذا هذيانا ... فلا اقل يا بني من أن يكون هذا عين الهذيان
لأنك لو نظرت خلسة... حولك فلن تجد إلا عدو صهيوني يقال له تيد بيلمان
نعم .. نعم يا بني حاول وانظر ... فلن تجد حولك إلا شراذم من فئران .
اكتفي إلى هنا إخوتي وأحبتي بما فاض فيه الخاطر عن هذا الأمر ... وكل التحية للوالد وال زهران الكرام على ما صرحوا به لوسائل الإعلام ونقول للأخ الوالد انك إن كنت قد خسرت ولداً عاقاً .. فلا ضير أخي فلكل حي وقرية مزبلة .. وجميع الأبناء الأردنيين أبنائك وإخوانك...
يطل علينا بين الحين والأخر بعض المجاهيل والنكرات من البشر الذين لا تعرف لهم أي مرجعية فكرية أو سياسية كانت .. سوى مرجعية فاسدة تربعت على قلوب عقولهم تلبس ثوب المعارضة الأردنية هادفة كما تزعم إلى تخليص الشعب الأردني من نظامه الهاشمي .
عندما تسمع بهذه الترهات فأنت كأردني خاصة وكعربي متابع للأمور بالمجمل يصيبك الغثيان من هذه الطروحات الهزيلة هزاله الفكر النابعة منه ... وذلك ليس لأنها صحيحة وقوية ومرغوبة من الشعب والقواعد الأردنية وأنت ككاتب أو مثقف تريد أن تدفعها وتردها أبدا ... وإنما هو الواقع المشاهد لعلاقة القيادة الهاشمية بشعبها والعكس هو الذي لا يجعل لهذه الخيالات سنتيمتر واحد لتقف عليه في هذه المساحة الكبيرة من العلاقة الودية والحبيّة ما بين الشعب ونظامه الهاشمي الممثل بعميد أل البيت حفظه الله .
ولعلم القارئ إن هذه الأمور التي تحدث من وقتاً إلى أخر هي ظواهر صحية فهي أول دليل على قوة وتماسك القيادة والشعب الأردني ببعضهما البعض وتزيده مثل هذه الشطوحات بالفكر صلابة وقوة فهي كالفيروس عندما يعطى للإنسان ( التطعيم ) ليختبر مقاومة جسده فيزيده ذلك المطعوم مناعة وصلابة ولذلك لا يجب علينا أن نخشى من هذه المطاعيم القدرية التي ترسل إلينا .
وان كان مضر زهران والسخيف الصهيوني تبد بيلمان وبعض الشراذم البشرية يعتقدون أنهم يستطيعون أن يحدثوا شرخاً في العلاقة ما بين الشعب والنظام الأردني .. نقول لهم قد أخطئتم الباب الذي يجب أن يطرق فالباب الأردني لا يطرق بتاتاَ من هذا الجهة , وان كانوا يدعون أنهم إتلاف معارضة أردنية نقول لهم أيضا كذبتم لان المعارضة الأردنية لا يوجد فيها صهيوني ولا تنطلق من عند الأعداء الذين يحملون فكراً يعادي كل الأمم البشرية وخاصاً الأمة العربية وهذا دليل أخر على هشاشة هذا الأمر .
أما المعارضة الأردنية فهي من اشرف وأعقل أنواع المعارضة وهي على كل حال وفي أعلى بورصة حراكية لها لم تطالب بقلب وتغير النظام بل هي تطالب بتغيير النهج وآلية النظام الذي تدار به الدولة وهذا حقها ..لأنها تعلم أن هذه القيادة المعتدلة هي صمام الأمان لها كمعارضة أولاً وللدولة والشعب الأردني .
فيا بني يا زهران ... ما هكذا يكون الطيران
وان كان من طيران ... فلا يكون من عند أهل الإثم والعدوان
غسلوا دماغك يا بني لتعادي... أمك وأبيك والأصحاب وكل الخلان
أقنعوك بأنك بطلاً وفارساً مغوار ... وانك لا تهذي كل هذا الهذيان
وان لم يكن هذا هذيانا ... فلا اقل يا بني من أن يكون هذا عين الهذيان
لأنك لو نظرت خلسة... حولك فلن تجد إلا عدو صهيوني يقال له تيد بيلمان
نعم .. نعم يا بني حاول وانظر ... فلن تجد حولك إلا شراذم من فئران .
اكتفي إلى هنا إخوتي وأحبتي بما فاض فيه الخاطر عن هذا الأمر ... وكل التحية للوالد وال زهران الكرام على ما صرحوا به لوسائل الإعلام ونقول للأخ الوالد انك إن كنت قد خسرت ولداً عاقاً .. فلا ضير أخي فلكل حي وقرية مزبلة .. وجميع الأبناء الأردنيين أبنائك وإخوانك...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |