المصالحة لوحة فنية متعددة الألوان
لا يطيب حديث لأهل غزة بعيداً عن المصالحة، فأينما يممت وجهك يسألونك عن المصالحة، وأيان موعدها، ومتى يتلمس الناس نتائجها، فجل اهتمام الناس أن يروا متغيرات على شؤون حياتهم تتوافق مع الدوي الإعلامي للاتفاقيات الموقعة في القاهرة، وأكثر ما يخشاه الناس في غزة هو تكرار التجارب السابقة من الفشل، والتي ارتدت على حياة الناس بشكل أكثر مأساوية.
ومن حق الناس في غزة أن تقيس المصالحة بمستوى التغيير الذي تتمناه على حياتهم، ومن حق بعض فئات المجتمع قصر المصالحة على مصالحهم، فلو سألت مريضاً في غزة، ما هي المصالحة لقال: إنها الدواء المناسب، والعلاج الضروري للمرض، وإنها المستشفى الذي تتوفر فيه متطلبات التشخيص والعلاج المناسب.
ولو سألت خريجاً جامعياً، ما المصالحة لقال: إنها الوظيفة، أو القدرة علي السفر بحثاُ عن عمل.
ولو سألت رب أسرة عن المصالحة لقال: إنها فرصة العمل، وتوفير حاجيات البيت.
ولو سألت المرأة في البيت عن المصالحة لقالت: وصول الكهرباء بشكل أفضل، كي لا أضطر إلى الغسيل والطبخ والخبز في منتصف الليل، مع موعد وصول الكهرباء.
ولو سألت موظفاً مقطوع الراتب أو مخصوم الراتب أو معدوم الراتب عن المصالحة لقال: المصالحة عودة المعاش إلى طبيعته، وتوقف الخصم والقضم والهضم الذي سحق العظم.
ولو سألت رجل أعمال عن المصالحة لقال: إنها الاستيراد والتصدير والانتاج وتوفر الفرص المناسبة للحركة والتعاون مع الخارج في كافة المجالات.
ولو سألت عامة الشعب المخنوق في غزة عن المصالحة لقال: إنها فتح المعبر للسفر، وهكذا يتبدل مفهوم المصالحة وفق احتياجات الناس، وقد قال المثل الشعبي: الناس عبيد حوائجهم.
ولكن في المقابل لو سألت عموم الشعب الفلسطيني عن المصالحة لقال:
إضافة إلى ما سبق من فتح المعابر وتوفير الوظيفة وفرصة العمل والقدرة على السفر، والحياة الكريمة والكهرباء وانتهاء الحصار، فالمصالحة تعني تفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير، بحيث تغدو قادرة على نظم حياة الفلسطينيين السياسية، وفق مصالح الأغلبية، والمصالحة تعني تفعيل المجلس التشريعي، ليقوم بدوره الوطني، والمصالحة تعني تشكيل حكومة وطنية لها مرجعية تنظيمية، حكومة قوية، قادرة على اتخاذ القرار، والترتيب لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، انتخابات تسفر عن مرجعيات قانونية وتشريعية ورئاسية منتخبة، قوية، وواثقة، وقادرة على اتخاذ القرار السياسي الذي يتناسب والمرحلة، وقادرة على تخطي حالة الجمود السياسي الذي وظفها الإسرائيليون لخدمة مشروعهم الاستيطاني.
لا يطيب حديث لأهل غزة بعيداً عن المصالحة، فأينما يممت وجهك يسألونك عن المصالحة، وأيان موعدها، ومتى يتلمس الناس نتائجها، فجل اهتمام الناس أن يروا متغيرات على شؤون حياتهم تتوافق مع الدوي الإعلامي للاتفاقيات الموقعة في القاهرة، وأكثر ما يخشاه الناس في غزة هو تكرار التجارب السابقة من الفشل، والتي ارتدت على حياة الناس بشكل أكثر مأساوية.
ومن حق الناس في غزة أن تقيس المصالحة بمستوى التغيير الذي تتمناه على حياتهم، ومن حق بعض فئات المجتمع قصر المصالحة على مصالحهم، فلو سألت مريضاً في غزة، ما هي المصالحة لقال: إنها الدواء المناسب، والعلاج الضروري للمرض، وإنها المستشفى الذي تتوفر فيه متطلبات التشخيص والعلاج المناسب.
ولو سألت خريجاً جامعياً، ما المصالحة لقال: إنها الوظيفة، أو القدرة علي السفر بحثاُ عن عمل.
ولو سألت رب أسرة عن المصالحة لقال: إنها فرصة العمل، وتوفير حاجيات البيت.
ولو سألت المرأة في البيت عن المصالحة لقالت: وصول الكهرباء بشكل أفضل، كي لا أضطر إلى الغسيل والطبخ والخبز في منتصف الليل، مع موعد وصول الكهرباء.
ولو سألت موظفاً مقطوع الراتب أو مخصوم الراتب أو معدوم الراتب عن المصالحة لقال: المصالحة عودة المعاش إلى طبيعته، وتوقف الخصم والقضم والهضم الذي سحق العظم.
ولو سألت رجل أعمال عن المصالحة لقال: إنها الاستيراد والتصدير والانتاج وتوفر الفرص المناسبة للحركة والتعاون مع الخارج في كافة المجالات.
ولو سألت عامة الشعب المخنوق في غزة عن المصالحة لقال: إنها فتح المعبر للسفر، وهكذا يتبدل مفهوم المصالحة وفق احتياجات الناس، وقد قال المثل الشعبي: الناس عبيد حوائجهم.
ولكن في المقابل لو سألت عموم الشعب الفلسطيني عن المصالحة لقال:
إضافة إلى ما سبق من فتح المعابر وتوفير الوظيفة وفرصة العمل والقدرة على السفر، والحياة الكريمة والكهرباء وانتهاء الحصار، فالمصالحة تعني تفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير، بحيث تغدو قادرة على نظم حياة الفلسطينيين السياسية، وفق مصالح الأغلبية، والمصالحة تعني تفعيل المجلس التشريعي، ليقوم بدوره الوطني، والمصالحة تعني تشكيل حكومة وطنية لها مرجعية تنظيمية، حكومة قوية، قادرة على اتخاذ القرار، والترتيب لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، انتخابات تسفر عن مرجعيات قانونية وتشريعية ورئاسية منتخبة، قوية، وواثقة، وقادرة على اتخاذ القرار السياسي الذي يتناسب والمرحلة، وقادرة على تخطي حالة الجمود السياسي الذي وظفها الإسرائيليون لخدمة مشروعهم الاستيطاني.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |