الى متى امام المدارس


لا نزال نعاني من طابور المتسكعين أمام مدراس البنات رغم تناول هذا الموضوع بكافة الوسائل الإعلامية وعلى منابر المساجد والكنائس ومجالس الآباء والأمهات والجمعيات وتواجد رجال الأمن ..لا زال هولاء ممن هم بدون شرف متواجدين لنثر كلام زيهم ..
على مسامع البنات والأطفال والنساء وكبار السن وبدون خجل وهناك من لدبة سيارة بشبح على أنغام الموسيقه الصاخبة ازاعج وتحرش وقلة حيى تجاوزت الأخلاق وغاب عن هولاء ان لهم خوات وابنات اعمام ومحارم ومن يتحرش بالآخرين هناك من يتحرش بعرض .
دين ووجب السدد .....
السؤال كيف لنا الخلاص من هيك سلوكيات وهي سلوكيات نتيجة التربية بالبيت .
ابتداء من الصراخ والشتم ومرور على رمي كيس النفايات على أقرب مكان عند جارك والتسكع بالأسواق وعلى رصيف الشارع باليل دون سؤال من الاب وآلام وانتهاء بتسرب من الحصص المدرسية للوقوف على أقرب ناصية لمدرسة البناء مع خلوي لتبدأ رحلة الإزعاج والوقاحة بحق من هو متواجد بالشارع من قبل قطعان بدون ناموس ولا تربية ولا أخلاق .
لمن تشكي ولمن تقول والعيب من غياب رقابة الاسرة التي أصبحت تعتمد على الوجبات الجاهزة والسهر والقهوة والتواصل الاجتماعي وربما قادم الايام يتم تسليح كل طالبة او سيدة تتواجد بمجمع المركبات او التسوق .من أجل حماية نفسه من دواعش الشوارع .
ولن نحمل الأجهزة مسؤولية هولاء كان المسؤولية تقع على البيت وتربية العائلة للابناء ..
صورة يومية تمارس امام المدارس والمجمعات بالأسواق وباصات النقل من قبل بعض كنترولية الباصات ..
إلي متى ترك هولاء بدون تربية ومحاسبة ..
من يتحمل مسؤولية هولاء .
ربما خناك جواب .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات