اقتراح بترخيص حمل السلاح


السوط و العصا والدره و الخنجر و السيف و المسدس و البندقية اسلحة فردية كانت وما زالت سنة نبوية مؤكدة ، وقد حرص الصحابة رضوان الله تعالى عليهم على حمل سلاحهم حتى في الاسواق .

السلاح بيد المسلم هو للردع وليس للفتك الا ما كان دفاعا عن النفس او المال حيث قالت العرب " القتل انفى للقتل " ثم جاء القرآن الكريم بالقول الابلغ و الاعدل " ولكم في القصاص حياه " اما بنو حميدة فتقول " السلاح سياج صاحبه " .

ذلك لان السلاح باليد او في المتناول يمنع التطاول و يمنع قلة الادب و يردع الاشرار و يجعل الناس حريصين على التزام الادب و احترام الاخر فرب كلمة واحدة خارجة عن الادب تودي بحياة صاحبها برصاصة واحدة .

صحيح ان السلاح في الساح قد يؤدي الى وفيات بالاستعمال الخاطى احيانا مثل اطلاق النار في حفلات الاعراس لكن حيازة السلاح لها ضرورة عامة مثل ضرورة حيازة السيارة التي اذا اسيء استخدامها تؤدي الى حوادث سير مفجعة و كارثية ينتج عنها قتلى كثيرون و اصابات عديدة يوميا أكثر من الوفيات او الاصابات التي تنتج عن استخدام السلاح سنويا بحسب الاحصاءات .

ما دعاني لطرح اقتراح ترخيص حمل السلاح هو اولا حادثة السفارة الارهابية الاسرائيلية حيث اقدم يهودي مسلح على قتل اردنيين اعزلين ولو كان يعلم هذا اليهودي الارهابي المسلح او يتوقع ان مع احدنا سلاحا لما تجرأ على عمليته الارهابية .

كذلك لو كان المهاجمون المعتدون على الدكتور محمد الذيابات يعلمون او يتوقعون انه يحمل سلاحا لما اقدموا على فعلتهم التي آلمت كل الشعب الاردني .

وفي تلاع العلي بعمان أمس اقدم مجهولون ملثمون على تحطيم سيارة شاب و سحبه منها و اقتادوه الى جهة مجهولة ولو كان هؤلاء يتوقعون ان هذا الشاب يحمل سلاحا لما تجرؤا على فعلتهم ، وهناك احداث مشابهه كثيرة مثل حوادث السلب و النهب و السطو المسلح و فرض الخاوة و انشار العصابات المسلحة و حوادث السير الناتجة عن من يتعاطون المسكرات و المخدرات .

في ظل ضعف الدولة و عدم قدرتها على حماية ارواح المواطنين و ممتلكاتهم أدعو الحكومة و البرلمان لترخيص حمل السلاح لانه سنة نبوية وحق شرعي للمواطن للدفاع عن النفس .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات