الأوطان غاليه وأمنها وأمانها لا يساوي الدنيا.. والوطن الأردني منذ الأزل آمن ومطمئن ولا ذنب له بما يحدث من حوله ولا داخله فهؤلاء مجرد أشخاص يرحلون.. ويبقى الوطن.. وأهله الشرفاء.. اما وان يحدث حدث ما أو موقف ما نتيجة خطأ أو نفس مريضه أو من يريد تشويه صورة الوطن.. فيبدأ بالعبث بمقدرات الوطن ويشبح ويدمر ويحرق فهذا ليس من شيم الأوفياء للوطن.. فالوطن أكبر من الجميع والوطن أرقى من الجميع فكيف لا وهو الوطن الأردني موطن الحضارات والشعوب المتحرره.. وطن الأحرار ممن حافظوا عليه مر العصور والتاريخ… لتأتي فئات عابره وشرذمة من المتسولين والدخلاء لتعيث في الأرض فسادا وتدميرا… الوطن أكبر من كل هؤلاء.. وليس مسؤول عما يحدث من حوادث فلنرتقي باحتجاجاتنا ومعارضتنا إلى مستوى الرقي والتحضر والسلوك الإيجابي.. بأن نرفع الصوت في وجه كل متآمر ومتخاذل وفاسد.. لا أن نرفع الحجارة ونحرق المؤسسة ونقتل الإنسان ونهين كرامة المواطن وكذلك المسؤول… فكلنا تحت مظلة الوطن… فليكن انتمائنا وولاؤنا في المكان الصحيح لحماية الوطن ونحافظ جميعا على كرامة انسانه.