من يحاسب من .. وأين .. يا وزارة التربية .. ؟؟؟


نقرأ كثيرا في الصحف بعد زيارة الوزير إلى المدارس تأكيده على جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة في عامهم الجديد . وان الوزارة تسعى إلى حل الاكتظاظ في المدارس . والخلاص من المباني المستأجرة . وصيانة المدارس . وتوفير بيئة أمنة لا بناءنا الطلبة .

حدث قريبا عندما زارت جلالة الملكة رانيا العبد الله إلى الحلابات واعتصم الطلاب أمام المدرسة المستأجرة علما بان احد وجهاء المنطقة قدم قطعة ارض تقدر ب 5 دنمات تبرع منه لوزارة التربية لاستغلالها لحل مشكلة الطلاب قبل عدة سنوات ولكنهم لم يتخذوا أي إجراء. أين البناء المدرسي...؟؟؟ وأين حل مشاكل الطلاب...؟؟؟

لغاية يوم الثلاثاء 3 / 10 / 2017 توجد مدارس في الظليل آيلة لسقوط . وبلا حمامات . وفيها نقص معلمين وآذنة ومساعدين . ولا مستجيب . أين قسم التخطيط وقسم الرقابة والتفتيش ....؟؟؟ من يحاسب من...وأين ...؟؟

معظم المشاكل التي تعاني منها مدارسنا في الظليل وعلى ربوع الوطن منذ سنوات ولم تجد حل وعلى سبيل المثال مدرسة نازك الملائكة في الظليل تعاني من اكتظاظ ونقص غرف صفية والأراضي من حولها بعشرات الدنمات فاضيه لم تستغل . والمشكلة التي يعاني منها أبناءنا هو نقص المعلمين لغاية هذا الشهر .

الكل مسؤول مدير التربية قسم التخطيط وقسم الأبنية والرقابة والتفتيش . منذ سنة يقوم مدراء المدارس بمراجعة قسم التخطيط . وبيان حاجاتهم للعام القادم . أذا لماذا ترفعون حاجات وطلبات المدارس وتغيبوا يوم عن المدرسة لمناقشة التشكيلات أو يومين على ألفاضي .

بعض المناطق الأهالي على استعداد لمعالجة العديد من المشاكل التي يعاني منها طلابنا مثلا بناء الحمامات على حسابهم الخاص ... وغرف صفية ولكنهم يواجهون الرفض بسبب القوانين المقيدة للعمل وإشراك المجتمع الحلي ومساعدة الخيرين .

ستبقى هذه الاسطوانة كل سنة. وسيدعون أنهم يسعون لتوفير بيئة مدرسية أمنة . وأنهم جاهزون لاستقبال الطلاب في عامهم الجديد . وعدد طلابنا في الصفوف يفوق الستون طالب . أترضون ما يعانيه أبناءنا الطلبة لأبنائكم أيها المسؤولين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات