الأردن الثاني عربياً بالسيطرة على الفساد


جراسا -

رتب تقرير حديث صادر عن البنك الدولي، المملكة بالمرتبة الثانية عربيا بالسيطرة على الفساد ضمن المؤشر الفرعي الذي تضمنته قاعدة بيانات مؤشرات الحوكمة العالمية.

وأشار التقرير، الى ان الأردن جاءت بالمرتبة الثانية عربيا بعد الأمارات على مؤشر السيطرة على الفساد، بينما جاء ترتيب المملكة بالمرتبة الثالثة عربيا على مؤشر المحاسبة.

وأصدر البنك الدولي قاعدة بيانات مؤشرات الحوكمة العالمية يعرض من خلالها مؤشرات الحوكمة لأكثر من 200 بلد وإقليم موزعة على 6 أبعاد للحوكمة في: المحاسبة والاستقرار السياسي ونوعية التشريع وفعالية الحكومة وسيادة القانون والسيطرة على الفساد.

ويقول البنك الدولي، انه يبدي أكثر من نصف سكان العالم عدم ثقتهم في المؤسسات الحكومية، فيما تؤكد أحدث استقصائيات مجموعة البنك الدولي لمواقف قادة الرأي العام في البلدان المتعاملة معه أن معالجة قضية الحوكمة تحتل الآن موقع الصدارة على قائمة أولويات سياساتها.

ويُعد تدعيم المؤسسات وتحسين الحوكمة من الأمور ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لبلدان العالم الأكثر ضعفاً على قائمة المؤسسة الدولية للتنمية، وهذه البلدان تواجه طائفة من المشكلات الضاربة بجذورها في أعماق نقص الكفاءة المؤسسية تاريخياً ونظامياً.

ويمكن تحسين الحوكمة في البلدان المتعاملة من خلال إيجاد سبل وفرص لمشاركة المواطنين، ويساعد في بناء الثقة بين الدولة والمواطن والمحافظة عليها.

ويعتمد الحد من الفقر وتعزيز الرخاء للجميع على المؤسسات التي تتمتع بالفعالية لا في حل مشكلات الماضي فحسب بل وأيضاً في الاستجابة للاحتياجات المتغيرة للمواطنين الذين تقوم على خدمتهم.

وهذا يشمل تعزيز الأنظمة الحكومية الجوهرية كي تحول الموارد إلى شريحة الأربعين في المائة من السكان الأشد فقراً، وتنمية قطاع عام يقوم على أساس الشفافية ومشاركة المواطنين.

وتمثلت استجابة البنك الدولي لهذه التحديات في 12 ارتباطا لأغراض السياسات في إطار محور التركيز الخاص المعني بالحوكمة والمؤسسات ضمن الحزمة النهائية من العملية الثامنة عشرة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية.

ويتمثل محور تركيز تقرير التنمية في العالم 2017 في دور الحوكمة والقانون في الدفع قدماً بالعجلة الاقتصادية للأمم.

ويمعن هذا التقرير النظر في الأسس المؤسسية لدولة تقوم بوظيفتها جيداً، ويتصدى بالبحث لمجموعتين من القضايا التي تواجه المجتمع الإنمائي وهي: (1) لماذا تُعد السياسات الجيدة في أحيان كثيرة عديمة الفعالية؛ و (2) لماذا تستمر الفجوات بين إصلاحات الحوكمة المزمعة والواقع الفعلي على الأرض



تعليقات القراء

صابر محمد
هههههههههههه هاي نكتة صحيح؟
01-10-2017 02:59 AM
مشاااااااان الله خلص
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااخخخخ ياقلبي ههههههههههههههههههههههههههههههااااااااااي اااااه
01-10-2017 10:09 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات