لا زال طرق العلاج لمواجهة مافيات التهريب هزيلة لا بل تشجع على فنون التهرب من خلال طرق تتفوق على سلطة القانون وتدفع بالقانون ليكون مجرد نص فاقد للمضمون وعلية نطرح واقع بحاجة لموقف. ... .
المنطقة الحرة والجمارك . .
التهريب مستمر من كل الاتجاهات والسيطرة لن أقول مدافع من كلام . .. ....
مثل ..
كيف تخرج البضائع من السماء او الأبواب ..
من هو المسؤول عن الأبواب ...
السؤال الأهم. ...
شو بمنع تفعيل القانون ....
للحد من أساليب التهريب ..
تقول .
على كل مستورد أرفق كتاب بنك بقيمة المستورد .
لضمان ان المستورد لدية إملاءات مالية لتوفير الرسوم ...
ثانيا .
عدم استيفاء الرسوم الجمركية وترك التحصيل لضريبة شريطة اعتماد فاتورة البيع لتحصيل الرسوم .
...أسباب التهريب ...
إجراءات غير منطقية وممارسات وسلوكيات التخمين والرسوم تتجاوز منطق الحقيقة بالإضافة لإحباط كل يد تعمل بانتماء بسبب عنجهية الإدارة التي تمارس أمانة المسؤولية بفوقية وهذا أحدث علاقة صادمة بين الموظف والمدير او المسؤول مما افقد الخزينة مليارات نتيجة التهريب اليومي
وعلية نوصي بإعادة النظر بسياسة المعاملة مع الجهاز الإداري أولا .
ومن ثما ربط كافة الابواب والمخارج بشبكة كمرات لا تتعطل بكل محاولة تهريب والربط مع الأمن العام .
وبخلاف هيك تبقى حزمة الإجراءات هي مجرد تعقيدات بحق أصحاب المعاملات السليمة ودعوة لهم للاحق بركب المهربين وهم بالمناسبة أصبح لهم تواجد يومي بالحرة الزرقاء ونفوذهم كل يوم بكبر وخارج السيطرة .
والأيام القادمة راح تتجاوز كل الحدود . .
حمى الله مملكتنا من الفاسدين