جراسا -

محمد القرعان- قال وزير التنمية السياسية المهندس موسى المعايطة ان قانون الانتخاب الجديد سيأتي وفقا للرؤية الملكية السامية بالبحث عن مواصفات النائب والمجلس الذي نريد.

واضاف ان جلالة الملك وجه الحكومة في كتاب التكليف السامي لتعديل نظام الانتخاب وقانونه المعمول به بما يلبي طموح الوطن في إيجاد مجلس نواب يمارس دوره في التشريع والرقابة على الوجه الأكمل.

ولفت المعايطة خلال افتتاحه ببيت شباب عمان اليوم برنامج إعداد وتأهيل البرلمانيين الشباب بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب أحمد المصاروة إلى بعض ملامح هذا القانون من حيث إلغاء كافة الامتيازات للنائب باستثناء مكافأة شهرية محددة، وتغليظ العقوبات على محاولات شراء الأصوات.

وبين أن قائمة خاصة ستعد للذين يصوتون كأميين، وفي حال تبين أنهم يستطيعون القراءة والكتابة فسيتم تحويلهم للقضاء، مشيرا إلى أن المشاركة الشبابية أخذت حيزا لا يستهان به في خضم معترك نقاشات تعديل قانون الانتخاب، خاصة وأن ما يزيد عن أربعمئة ألف شاب ستتاح لهم فرص التصويت الحر من منطلق الترجمة الفعلية لفكر التعددية والتنافسية السياسية.

واكد أن الانتخابات باتت ثقافة يجب أن تتجذر في العمق السياسي، وليست مجرد "فزعة" آنية تطفو على السطح.

وتحاور رئيس المجلس المصاروة مع الشباب المشاركين من خلال ورقة عمل حول السياسات الشبابية ودورها في تنمية المشاركة الفاعلة.

وبين المصاروة أن الشباب يشكلون العمود الفقري للمجتمع الأردني، وهو عنصر فاعل في الدولة الأردنية وهم الاستثمار الأجدى في المستقبل.

وعرج رئيس المجلس على سياسات المجلس الأعلى للشباب،مطالبا الشباب بوضع مقترحاتهم وآرائهم تمهيدا لاعتمادها والمباشرة بتنفيذها.

وتحدثت النائب السابق الدكتور فلك الجمعاني عن التجربة النسائية في الحياة السياسية الأردنية، مبينة أنها مثلت حالة متميزة بنجاحها بشكل تنافسي في الانتخابات السابقة عن منطقة بدوية، وهو ما يؤكد مكانة المرأة في النظام الاجتماعي الأردني.

وأشارت الجمعاني الى أن قانون الصوت الواحد سيعيق قدرة المرأة على التنافس للدخول في البرلمان رغم وجود الكوتا.

(بترا)