يا أمتي يا خير أمة أخرجت للناس


((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ(( ]ال عمران:110

أيها المثبطون...
أيها المنافقون...
أيها القوميون...
أيها العلمانيون...
أيها الملحدون...
أيها المنافقون ...
أيها المرجفون...
أيها الشاكون في نصر ربنا...
هذا هو تاريخنا...
هذا هو مجدنا...
هذا هو عزنا...
هذا هو فخرنا...

وإليكم ملخص فتوحاتنا وعظمة ديننا والعظماء من قادتنا الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فصدقهم الله وعده ففتحوا العالمين

فبعد أن نزلت الأيات التالية في معركة الأحزاب الإستئصالية والتي شكك فيها المنافقون بنصر الله وعملوا على تثبيط المؤمنين وكيف أرسل الله جنوده لنصرة الفئة القليلة المؤمنة وكيف صدق الله وعده لرسوله والمؤمنين وفتحنا الدنيا بعد هذه الأيات: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا* إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا*هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا*وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا*وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا*وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا)) ]الاحزاب:9-14 [

يا أمتي يا خير أمة أخرجت للناس...
تمضي الأيام وتكر السنون...
فإذا المثنى يطرق أبواب فارس...
وسعد يُحطم امبراطورية الفرس المجوس ويطفيء نارهم في القادسية...
وإذا به يجلس على عرش كسرى في المدائن...
وإذا به يُصلي ثماني ركعات بتسليمة واحدة شكراً لله على النصر...
وإذا به يُرسل بالغنائم الى عمر في المدينة عاصمة الدنيا في ذلك الوقت...
وإذا من بين الغنائم سواري كسرى الذي وعد بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم سُراقة بن مالك عندما لحق به وهو مهاجر الى المدينة طمعاً بالجائزة التي أعلنت عنها قريش بمن يأتي بمحمد حياً أو ميتاً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم(ارجع يا سراقة ولك سواري كسرى) ...
وإذا بعمر يُنفذ وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستدعي سُراقة وقد نسي الذي حصل فيقول له خذ يا سُراقة سواري كسرى هذا ما وعدك الله ورسوله...
وإذا باليمن تدخل في دين الله...
وإذا بخالد في اليرموك يُحطم امبراطورية الروم ...
وإذا بدمشق تُفتح عنوة وتؤخذ غلابة...
وإذا بهرقل عظيم الروم يُولي الأدبار مهزوماً مخذولاً مودعاً للشام بقولته المشهورة سلام عليك يا سوريا لا لقاء بعده...
يا أمتي يا خير أمة أخرجت للناس...
وتمضي الأيام وتكر السنون...
وإذا بعمر رضي الله عنه تفتح له أبواب القدس ويدخلها فاتحاً...
ويستلم مفاتيحها من بطركها صفؤونيوس...
ويسير في طرقاتها وهو برتدي مرقعته معتزاً بالإسلام مُهللاً مكبراً وينادي يا قوم نحن قوم أعزنا الله بالاسلام...
ويُصلي صلاة النصر في ساحة القيامة...
وإذا به لسكانها مُعاهد ومؤمنا...
وإذا ببلال الحبشي مؤذن رسول الله يؤذن في أولى القبلتين لأول مرة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم...
يا أمتي يا خير أمة أخرجت للناس...
وتمضي الأيام وتكر السنون...
وإذا بقتيبة بن مسلم الثقفي يقف في المشرق على أبواب الصين يرفع الأذان وراية التوحيد...
وإذا بإمبرطور الصين يدفع له الجزية راغماً...
وإذا بطارق بن زياد الأمازيغي يطرق أبواب الأندلس ويلج اسبانيا غرباً فاتحاً...
وإذا بعبد الرحمن الغافقي على أبواب باريس في معركة بلاط الشهداء...
يا أمتي يا خير أمة أخرجت للناس...
تمضي الأيام وتكر السنون...
وإذا بمحمد الفاتح التركي يقتحم أسوار القسطنطينية...
وإذا بالقسطنطينية موحدة لله رب العالمين...
وإذا بها عاصمة المسلمين...
وإذا بنداء الله الأزلي الله أكبر الله أكبر يرتفع من على أسوارها يحمله الأثير الى أجواء أثينا في اليونان...
وجبال البوسنة والهرسك في يوغسلافيا وعلى ضفاف بحر البلطيق والبحر الأسود
وتيرانا عاصمة البانيا في أعماق أوروبا...
فيا أمتي خير أمة أخرجت للناس....
تمضي الأيام وتكر السنون...
وإذا بالمسلمين خلفاء الأرض وساسة الدنيا يسوسونها بالعدل والرحمة...
وإذا بالناس يدخلون في دين الله افواجا...

((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات