جراسا -

نضال سلامة - صرحت مصادر دبلوماسية رفيعة لـ"جراسا" أن الحكومة تتابع لحظة بلحظة الدعوات التي تنادي بعقد مؤتمر للحوار الإسلامي اليهودي في القدس ، والذي سيحضره عدد ممن يحملون الجنسية الأردنية ويقيمون خارج الأردن .

وأضافت المصادر تعقيبا على تلك الدعوات و هذا المؤتمر المشبوه أن المشاركين بهذا المؤتمر ، خون مندسون لا يمتون الى الشعب الأردني المعروف بمواقفه الوطنية تجاه الأردن وفلسطين بصلة ، مشيرة الى أن الشعب الأردني بكامل فئاته سيدوس على هؤلاء البائعين لوطنهم وضمائرهم - إن وجدت - ولو بعد حين .

ولفتت المصادر أن عشائر وعائلات تلك الشخصيات أعلنت براءتها منهم ، ناهيك عن عدم نيلهم الرعاية الرسمية لمؤتمرهم المزعوم حتى من حكومة الإحتلال نفسه ، التي تعلم حق العلم ماذا سيكلفها ذلك في حال رعته وتبنته رسميا .

ونوهت المصادر الى أن الداعين لهذا المؤتمر و المشاركين هم أتفه من أن يتم اجراء تحرك دبلوماسي من أجلهم ، مضيفة الى أن مواقف الأردن قيادة وشعبا ازاء فلسطين واضحة وضوح الشمس ، و الشمس لا تغطى بغربال .

وكانت فعاليات حزبية وشعبية أردنية وفلسطينية استنكرت هذا المؤتمر ، معتبرة اياه أنه جريمة بحق الأردن وفلسطين معا ، ولا يجوز السكوت والتغاضي عنها ، ومطالبة في الوقت ذاته الحكومة بتحرك جاد لمنعه ومحاسبة المشاركين به وملاحقتهم .