جراسا -

قال رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة أن الكونفدرالية هي ان يصبح للفلسطينين دولة ونصف، وللأردنيين نصف دولة.

وجاء حديث الروابدة خلال مداخلة قدمها بندوة سياسية صباح اليوم السبت تحت عنوان "عزوف الأردنيين من الأصول الفلسطينية عن المشاركة في الانتخابات".

وتحدث الروابدة مازحاً أن الوحدات لا يمثل المكون الفلسطيني، كما أن الفيصلي لا يمثل الأردنيين، كما "المنسف والملوخية" واذا كان ولابد، فاجعلوا المنسف بالملوخية "طبختنا".

وقال الروابدة إن العمل الفدائي افرز هويتين على أرض واحدة، وأن الوحدة بين الضفتين انتهت عام 1988.

من جانبه، تساءل النائب طارق خوري ما هي المصلحة العامة لتهميش واقصاء مكون الأردنيين من الأصول الفلسطينية بالأردن.

وقال خوري إن سلوك المكون بعدم المشاركة بدأ تدريجيا وأصبح ملحوظا، مضيفاً أنه يجب أن نطرح اسئلة للحصول على أجوبة، للمحاولة للوصول لمعالجة القضية، منوهاً إلى الاسباب قد تكون صعبة النقاش إلا أنها ضرورة.

بينما أشار النائب صالح العرموطي الى أن قرار فك الارتباط عام 1988 لا قيمة قانونية ودستورية له، لان المحاكم قالت كلمتها وبأن التعليمات لا ترقى للتعديلات الدستورية.

وأكد العرموطي على أن الضفتين وحدة واحدة، ولو اردنا التعديل علينا التعديل كما تم عند توحيد الضفتين بأن تجتمع الضفتين لهذه الغاية.

وفي تطور لاحق انسحب رئيس الوزراء الاسبق عبد الروؤف الروابدة من الندوة التي نظمها النائب طارق خوري، على اثر استخدام احد المشاركين لمصطلح "العصابة الحاكمة"، حيث قام من كرسيه وغادر المكان.

وتحدث بالندوة رئيس الوزراء السابق طاهر المصري، خلال الجلسة الأولى، وفي الجلسة الثانية رئيس الوزراء عبدالرؤوف الروابدة.