لم نكن على علم بحقيقة الأصوات وهي من انكر الاصوات حتى أصبحت معركة الانتخابات تميل لاغتيال الحقيقة من خلال توجية قطعان من زمان عيشهم بحضيرة دونكي قدرهم وليس لنا حق الاعتراض او حتى مجرد سؤال .
لكن علينا ان نحمد الله وهب لنا انتخابات لكشف حقيقة البعض الزائف وهل اقتربت الساعة عليهم ..
سترك ربي كيف تحولت الساحة لحلبة كلام طوابق نميمة بين هولاء وتتجلى السهرة من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ونشر غسيلهم المقرف ..
مع أن الآباء والأجداد كان موقفهم أثقل من الجبال .
عهدهم كلمة تزلزل الارض حول منافق فكيف اليوم ممن لهم صف الكراسي الأمامية بكل شارع وحارة .
تجدهم بنفس الديكور ونفس العيون كيف تتلاعب هنا وهناك بدون ملح ...
ناس فقدت الحقيقة واصبح ديدنهم زي قوس قزح ألوان اصنصات بكل طشت لهم جلسات .
يا معين لا تهين من استحق التكريم ..
نقول ونحن على يقين ان مملكتنا بخير الجميع بخير ومن يصرخ من هنا وهناك محاول العبث من خلال مراهقة كلام بتطاول على القانون او الحكومة او حرية الاخرين مستغل مساحة الحرية مساحة التسامح بطريقة استفزازية وسلوك عنجهي أقرب لحلم لم يعود بزمن ركوب الحمير .
مع ان التقاعد لو تأخر لشهرين لأصبح البعض بحالة انبطاح فهل نشكر الله ونكون حامدين لله وهب لنا قيادة هاشمية لنعيش بكرامة وحماية وامن وامان وستر وستيرة وعلينا قول كلمة حق أو الصمت افضل للبعض فما عاد لنهيق مكان بربوع مملكتنا ..
ربي الرحيم احمى مملكتنا وقيادتنا من المنافقين
أمين.