لماذا رفض عباس الذهاب للأردن ؟


جراسا -

رفض الرئيس محمود عباس السفر صباح اليوم الى الاردن لإجراء فحوصات طبية بعد ان شعر بوعكة صحية.

وقال مصدر فلسطيني إن عباس يجري فحوصات طبية دورية كانت مقررة مسبقا في الأردن.

وارجع المصدر وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت العبرية"  سبب رفض عباس للسفر الى عمان وقرر إجراء الفحوصات في رام الله وذلك لأن خروجه من مناطق السلطة الفلسطينية يتطلب التنسيق الأمني الذي يتجنبه.

وأشار المصدر عينه أن عباس قرر إجراءها في رام الله وذلك لأن خروجه من مناطق السلطة الفلسطينية يتطلب التنسيق الأمني الذي يتجنبه.

وأدخل عباس، صباح اليوم السبت، إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.

وبحسب المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، فإن الحديث عن فحوصات دورية اعتيادية، وسيغادر المستشفى خلال ساعات.

كما نقلت عن مصدر فلسطيني قوله إن عباس يجري فحوصات طبية دورية كانت مقررة مسبقا في الأردن.

يشار إلى أن عباس كان قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن تجميد العلاقات مع "اسرائيل" على كافة المستويات، وذلك في أعقاب نصب البوابات الإلكترونية على مداخل الحرم المقدسي.

وكان قد صرح وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هذا الأسبوع، أن كيانه لم يتضرر من وقف التنسيق الأمني، إلا أن عباس رد بالقول إن "الإسرائيليين هم الخاسرون جراء ذلك. وإذا كانت إسرائيل تريد إعادة التنسيق الأمني، فعليها أن تتراجع عن الإجراءات التي قامت بها".

ولفتت الصحيفة الى أن التنسيق الأمني كان يشتمل على "لقاءات ومحادثات يومية بين الجيش الإسرائيلي وبين أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك بهدف منع تنفيذ عمليات، واعتقال خلايا "إرهابية"، وكشف بنى تحتية إرهابية، ومساعدة إسرائيليين دخلوا مناطق السلطة عن طريق الخطأ"، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وأضافت أن التنسيق الأمني يشتمل أيضا على "تنسيق دخولات جيش الاحتلال لتنفيذ عمليات في المنطقة A، وتنسيق حركة الشرطة الفلسطينية بين المدن والقرى، ومعالجة حالات خرق النظام العام في مدن السلطة من قبل أجهزة أمنها"حسب قولها.

من جهة أخرى، صرح مصدر أمني فلسطيني ان جلسات التنسيق الأمني سيتم استئنافها في حالة مواصلة "تل ابيب" فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين في القدس المحتلة.

ونقل موقع واللا العبري عن المصدر الفلسطيني قوله أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة "أحبط هجوماً كان ينوي أحد نشطاء حماس تنفيذه خلال الأزمة الأخيرة في القدس، والذي كان من شانه أن يؤدي لتصعيد كبير في المنطقة" على حد زعم الموقع .

من جانبه أكد المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي أن قرار الرئيس محمود عباس بتجميد الاتصالات مع اسرائيل بما فيها التنسيق الأمني لا يزال قائم.

كما نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن في تصريح له، عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني بعد إزالة سلطات الاحتلال للبوابات الالكترونية عن المسجد الاقصى، موضحاً أن القيادة في رام الله تفكر في الاستمرار بوقف التنسيق الأمني، لحين حدوث انفراجه حقيقية في مسار التسوية مع الاحتلال.

بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في تصريح صحفي أن الرئيس محمود عباس أكد في اخر اجتماع للقيادة ان تجميد الاتصالات مع اسرائيل ما زال مستمراً، مشيرا إلى أن الرئيس في اجتماع القيادة الاخير أبلغ قادة الأجهزة الأمنية باستمرار تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل. مضيفاً "حتى الآن الامر المُعطى لأجهزة الأمن هو وقف التنسيق الأمني".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات