نعم أتم الفيصلي المرحلة الأولى من البطولة وحقق إنجازات غاية في الروعة في تحقيق الانتصار على بطل افريقيا ومصر النادي الأهلي وسجل انتصار للتاريخ على نادي القرن نادي له من العراقة الكثير نادي استطاع في حقبة من الحقبات الانتصار على نادي ريال مدريد الأسباني .... ثم انطلق مرة اخرى لمواجهة نادي افريقي اخر وبطل من ابطال افريقيا وبطل الجزائر هذه الكرة التى اثبتت للجميع في نهائيات كأس العالم الماضي ان محاربو الصحراء هم ابطال وعلى سوية عالية من الإنجاز ...نعم حقق الفيصلي الإنجاز تلو الإنجاز على ابطال افريقيا رغم قلة الإمكانات مقارنة بامكانات الفرق الإفريقية ماديا واحترافيا وإمكانات لاعبين .. 
ثم عاد الفيصلي من جديد وانطلق لمقارعة فريق آسيوي يمتلك من المحترفين الكثير ويمتلك من الإمكانات المادية ما يفوق إمكانات الفيصلي بعشرات الإضعاف او اكثر ولكن الفيصلي منذ الخطوة الأولى في البطولة اثبت للجميع بأن كرة القدم لا تعترف بالامكانات فقط والاحتراف ولكن تعترف فيما يقدم اللاعبين في أرض الملعب فكان الفيصلي خير مثال على ذلك وحقق المطلوب في الدور الأول وبالعلامة الكاملة وانطلق نحو المرحلة الأهم بجهود إدارية وفنية وهمة لاعبين اثبت ان ارتداء قميص الزعيم فخر واعتزاز وأثبت أن الكرة الأردنية في تطور كبير وفي مرحلة جديدة من العطاء وكان لعدة معطيات التأثير الكبير  وأقدم لكم ملخص هذه المعطيات :-

أولا إدارة فنية بقيادة نيبوشا تتمتع بالقدرة على قراءة الخصوم وقراءة الفرق بطريقة إيجابية وقراءة مفاتيح اللعب والتحكم في اداء اللاعبين وتغير في مراكز اللاعبين بين الحين والأخرى دون التغير في المنظومة الكلية وبالتالي استثمار قدرات اللاعبين على أرض الملعب واستخدام البدلاء في الطريقة الجيدة
والمتابع الجيد للأداء المدرب يجد بأن في اخرى المباراة استخدم تشكيلة مختلفة عم استخدم في المباريات السابقة وهذا يدل على ثقة المدرب في جميع اللاعبين والاساسين والاحتياط .....

ثانيا محترفين اجانب على سويه عالية من الإبداع
فقدم اكرم الزواي ابداع وتألق واستطاع أن يترك مساحات في فرق الخصوم واستطاع التحرك بكرة وبدون كرة مما أتاح المجال أمام كل من لوكاس البولندي ودينميك السنغالي القدرة على استثمار الفراغات  وخلق فرص حقيقة وزعزعة دفاعات الفرق مختلفة  وكذلك كان للوكاس دور بارز في أمداد  المهاجم السنغالي كرات عديدة  وجعل من مصدر خطوة في بعض الأحيان وكذلك كان للمحترف السنغالي دور بارز في الناحية الهجومية وفي الناحية الدفاعية كون يعتبر أول مدافع في حال قطع الكرة من الفيصلي ....
وكان هناك دور بارز للاعب بلال قويدر من خلال مشاركات في أغلب المباريات  بتشكيل البديل ولكن في المباراة الأخيرة بدأ أساسيا.....

ثالثا خط وسط ودفاع رائع

استطاع خط وسط  بقيادة بهاء وإسناد كل من خليل بني عطية ويوسف الرواشدة  والبديل احمد  بالتحرك الايجابي داخل الملعب من قدرة على ربط الخطوط بطريقة فاعلة وكان قلب الدفاع ممثل في ابراهيم الزواهرة وكل من الأطراف عدي زهران وابراهيم دلدوم وياسر الرواشدة قدرة في إغلاق المساحات أمام الخصوم وإيقاف اي خطوة أمام المرمى ....
بالاضافة للبدلاء الذين اثبت قدرات عالية مثل الالوسي ومهدي علامه وانس جبارات ومحمد العلاونة الذي كان له دور بارز في المباراة

رابعا ملك العرين او ما يلقب بالأسد معتز ياسين اثبت للجميع بأنها من طينة الحراس الكبرى وهو يلوذ عن مرمى الفيصلي خلال الدور الاول وكان ينقذ المرمى من اهداف محققة واستطاع أخذ العلامة الكاملة ....


خامسا ادارة إيجابية استطاعت أن تقدم للنادي لكل الامكانات المتاحة رغم نقص الإمكانات المادية مقارنة بالاندية الاخرى في البطولة ....


سادسا جمهور عاشق محب تواجد في مصر ورفع من قدرات اللاعبين وكان صاحب الكلمة الأعلى في الملعب وإعطاء اللاعبين شحنات إيجابية من خلال التشجيع الايجابي الفعال لغاية الدقائق الأخيرة ....
اتمنى ان اكون قدمت لكم تحليل بسيط عن المرحلة الأولى من مسيرة الفيصلي في البطولة العربية
الف مليون تريليون مبارك  للزعيم