قبل أيام تناولت في مقالتي بعنوان (اتركوها للقائد) وقد أدارها بحكمة وحنكة سياسية بامتياز ولم يترك لشرذمة المندسين والغوغاء فرصة للدس والعبث والفتنة..

واستكمالا لما قلت ارددها في مقالتي هذه نريد الأيدي النظيفة والكلمات المعبرة النظيفة والألسن النظيفة والحناجر التي تلهج بالدعاء للوطن وقائد الوطن أمنا ونعمة وحفظا ورخاء… فليس لنا غير وطننا عنوان ولن نرضى بغيره مكان.. نموت ونحيا من أجل الوطن… نحميه بالمهج والارواح.. ولنكن يدا بيد من أجل الوطن.. و لنكن صفا واحدا وسدا منيعا خلف قائدنا ابا الحسين..

وبدأ بيد من أجل النهضة والبناء وصوتا واحداً للحق.. فالاردن لنا والقدس لنا وفلسطين لنا فهو وعد الحق والوعد الإلهي.. فصبرا أهل الأردن وفلسطين.. الرايه واحدة والشعب موحد والأمة مساندة وسترون بشائر الخير قادمة.. فيدا بيد لا نلتفت ولا نسمع نعيق الغربان والشامتين فقد أشبعتنا أصواتهم نعيقا وأدواتهم شتما وتحمل الشرفاء وصبروا.. فماذا عساهم هم فاعلون… حضر القائد ابا الحسين وزار بيت العزاء لعائلة محمد الجواوده وسمعتم جميعا ماقاله.. فالله درك سيدنا عبدالله ما أعظم كلماتك وكلتك… فقد كدتهم بحكمتك وحنكتك وجعلت كيدهم في نحورهم… أولئك الصهاينة والمتصهينين وأشباههم.. يجرون أذيال الخيبة والفشل مطأطئين الرؤوس على ما كتبوا وادلو وهتفوا وتداولو.. أدرتها بهمه.سيدنا وبحكمه فأنت سيدنا لها القائد.. وانت سيدنا لها الرائد… يدا بيد مع سيدنا..وندا لند للمتربصين بالوطن.. حفظ الله الوطن وقائد الوطن والشعب الأردني العظيم.