صلابة الملك بأزمة " الأقصى" قادت الى فتحه


جراسا -

أثمرت الجهود التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني مع الإدارة الامريكية للضغط على رئيس الوزراء نتنياهو بالنجاح، بعد فتح أبواب المسجد الأقصى وإزالة الممرات الحديدية والكاميرات الذكية .

وبحسب تصريحات لكبار المسؤولين الامريكيين، فان الادارة الامريكية ضغطت على نتنياهو لحل ازمة الاقصى خوفاً على علاقة السلام بين الاردن وإسرائيل بالدرجة الاولى، لان جلالة الملك كان غاضباً ورفض الاجابة على اتصالات نتنياهو ليلة حادثة السفارة، حيث ان الادارة الامريكية ومسؤولين امنيين كبار هم من توصلوا لحل ازمة السفارة الامريكية.

وأكدت التسريبات ان جلالة الملك كان صارماً تجاه احداث الأقصى، وان الجهود التي بذلها مع القيادة الامريكية وقادة العالم هي التي اثمرت في حل مشكلة الأقصى، مشيرة الى ان الاردن لم يعلن ذلك على الملأ بسبب قضية السفارة الإسرائيلية، وان قرار الافراج عن الحارس الاسرائيلي كان له ثمناً، ولكن سوء الاخراج الحكومي والتخبط في التصريحات اثارت الشكوك لدى الاوساط الشعبية.


وبعد الهجمة الشرسة التي شنها البعض في الداخل و الخارج، خدمة للاجندات والمشروع الصهيوني، والتي جاءت بالتزامن مع زيادة نشاط الموساد في ارسال ونشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف اثارة الفتن و والنيل من الاردن، بات مطلوباً من الحكومة و الناطق الاعلامي ووزير الخارجية عقد مؤتمر صحفي للتحدث عن الجهود التي بذلت من الملك لحل هذه الازمة، بكل شفافية، بعيداً عن السياسات الهزيلة المتمثلة بالسكوت وعدم قول الحقيقة خوفاً و خوفاً و خوفاً.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات