ما ذكره وزير الإعلام الأردني المتحدث الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اليوم الثلاثاء أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في مناطق جنوب غرب سوريا التي اتفق عليها الأردن وأمريكا وروسيا في اجتماع عقد في العاصمة عمان أخيرا " تصاغ في مراحلها النهائية". هذه هي نتائج الدبلوماسية الأردنية والتي ستؤدي إلى استقرار المنطقة مستقبلا، أدى إلى ارتياح شعبي.

كانت الضربة القاضية لتمدد النفوذ الإيراني في سوريا . ووضع حد لاقتراب جنود حزب الله ألبناني من الحدود الأردنية، وإبعاد الحدود الأردنية من توسع أو اقتراب تنظيم الدولة الإسلامي "داعش". وهي أول الخطوات لإرساء الأمن السلام ولاستقرار في المنطقة .

الآن يستطيع أهل الرمثا وسكان الحدود الشمالية الأردنية النوم باطمئنان . وخلاصهم من القذائف الطائشة التي كانت تسقط عليهم وفي مناطقهم، وسيزال الخوف والقلق من بين المواطنين . وتعود حياتهم العادية السابقة بأمان .
فرح العديد من السوريين في الشارع الأردني وأصبح عندهم أمل العودة قريبا مما سيخفف عدد ألاجئين في الأردن والأعباء التي يعاني منها بعد أن تخلى العالم عن استحقاقاته الإنسانية والأخلاقية اتجاههم وتكبد الأردن معاناتهم لوحده .

هذا الاتفاق سيسهل حل الأزمة السورية وجهود الاستقرار والأمن فيها . ويخفف معاناة الشعب الأردني . وتسهل وصول المساعدات الغذائية والإنسانية لشعب السوري . وتضع حد لاقتراب خطر الإرهاب من الأردن.

نجاح الدبلوماسية الأردنية، والدور الأردني الإقليمي والعالمي،  وإنقاذ الأردن والشعب الأردني من الصراعات والأزمات الإقليمية من حوله . أُديرت بحنكة فذة وصبر وعمل دؤوب رفعت من قيمة ومكانة الأردن عربيا وإقليما وعالمياً.