الوجه الآخر لكأس الاردن لكرة القدم .. اليوم


جراسا -

الفيصلي والوحدات الى قبل النهائي

 تأهل امس حامل اللقب الفيصلي والوحدات الى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاردن لكرة القدم، حيث سيلتقيان مجدداً في وقت لم يحدد بعد.
الفيصلي تخلص من الحسين 1/0 وبشق الانفس في المباراة التي جرت على ستاد الحسن وكان يكفي الاخير التعادل بأقل من النتيجة التي انتهت بين الفريقين في الذهاب(2/2)، فيما اجتاز الوحدات منافسه الجزيرة 1/0 في مباراتهما التي اقيمت على ستاد الملك عبدالله وكانت مباراة الذهاب فاز فيها الوحدات 12.
 الوجه الآخر  للكأس تتضح معالمه اليوم عندما يلتقي شباب الاردن وكفرسوم على ستاد الملك عبدالله عند السادسة مساء ويتواجد في الوقت ذاته اتحاد الرمثا والبقعة على ستاد الحسن.
حسابات الفرق الاربعة افضلها تصب لصالح شباب الاردن الذي فاز في الذهاب (6/2) وتبقى فرصة اتحاد الرمثا وضيفة معلقة الى حين انتهاء المواجهة بحكم التعادل 2/2 .

الوحدات (1) الجزيرة(0)  شمس مشرقة 
 اشرقت امس شمس الوحدات فوق دور الاربعة لكأس الاردن لكرة القدم بعدما جدد تفوقه على الجزيرة 1/0 في لقاء جرى على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة في اياب دور ربع النهائي.
اللقاء شهد تفوقا للاخضر الذي فرض سطوته دون ان يظهر الجزيرة بصورة المنافس، خاصة انه لعب بغياب بعض اوراقه الرئيسية.
مثل الوحدات: عامر شفيع، فيصل ابراهيم، معن الراشد، فادي شاهين، احمد عبدالحليم (محمد الدميري)، حسن عبدالفتاح، محمد جمال، عامر ذيب، رأفت علي (عيسى السباح)، محمود شلباية (محمد ابو زيتون)، عوض راغب.
مثل الجزيرة: احمد قطيشات، محمد الباشا، علاء الدرايسة، ماجد محمود (سهيل موسى9، سالم العجالين، دلامة عاشور، شادي الحسن (عمر جروان)، مالك البرغوثي (صالح الجوهري)، علاء القيسي، احمد سياج، ناسوري موسى.
تفوق.. وهدف
نسج الوحدات خيوط التفوق بدقة، وكان له الكلمة الاولى، تشكيلة الفريق اوجدت طريقها بين دفاع الجزيرة دون عناء، فالفرص تعددت على مرمى قطيشات، كدليل على حسن الانسجام بين اللاعبين.
حسن ورأفت وذيب شكلوا النقطة الابرز في سير كرات الفريق، وتناوبوا على عكس الكرات لراغب وشلباية والاخير استهل فرص فريقه بتسديدة تصدى لها الحارس ثم اعاد الكرّة بتسديدة سريعة استقرت بين يدي قطيشات.
الجزيرة ظهرت له محاولات هجومية، لكن كان ينقصها الكثافة العددية، خاصة بعد ان وضح بعد المسافة بين ناسوري وشادي الحسن والبرغوثي الذي تقدم للامام لتوفير اسناد للمتقدمين وكاد البرغوثي ان يسجل عندما مرر له ناسوري كرة بينية داخل المنطقة سددها مرت بمحاذاة القائم.
عرض الوحدات استمر وازدادت خطورته مع غياب واضح لتحركات منافسه الهجومية، وتمكن الفريق من تسجيل هدف السبق عندما مرر رأفت الكرة لذيب الذي عكسها بدوره من الميمنة لتجد راغب يغرسها بالشباك (16).
كما قلنا، فرص الاخضر تعددت، لكن ظهور حارس الجزيرة بمستوى جيد منع الفريق من اضافة هدف ثان، فهو أي  قطيشات  ابعد تسديدة شلباية الممرة له من شفيع بحضور ثم امسك تسديدة اخرى لشلباية قبل ان تضع تمريرة حسن عوض بمواجهة الحارس سددها واخرجها الحارس.

... سيناريو يتكرر

لم تكن تسديدة الباشا الثابتة التي اطلقها وارتدت من مقص مرمى شفيع، سوى زوبعة في فنجان، فسرعان ما اعاد الوحدات نفس السيناريو، هجوم مكثف وخطورة متكررة.
الاخضر اشرك السباح والدميري وحافظ على نسقه ببناء الهجمات، شلباية سقط مرتين بمصيدة التسلل، لكن ذلك لم يؤثر على اداء الفريق الذي كاد ان يعزز تقدمه، عوض اضاع فرصة متاحة عندما لعب ذيب ركنية مرت من امامه والمرمى مشرع دون ان يستفيد منها، اتبعه ذيب بتسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وذهبت كرة جمال فوق العارضة.
الجزيرة كراته انكشفت كثيرا امام الدفاع المحصن للوحدات ولم تشكل تبديلاته باشراك جروان والجوهري أي تغيير جذري، حيث تمركز اداؤهم في نقطة الوسط وباستثناء تسديدة عاشور امسكها شفيع، لم يكن هنالك خطورة تذكر على مرمى الوحدات الذي واصل اندفاعه للامام باريحية، خاصة انه انهى لقاء الذهاب لصالحه 2/1.

الحسين (0) الفيصلي (1)  المنقـــذ

 انقذ امس عبد الهادي المحارمة الفيصلي من حصار منافسه الحسين وسجل هدف في الدقائق الاخيرة تأهل به فريقه الى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاردن في المباراة التي جرت على ستاد الحسن بأربد.
عبور الفيصلي لنصف النهائي جاء بعد تفوقه على الحسين بمجموع مباراتي الدور ربع النهائي بعد التعادل ذهاباً (2/2)، ليعود الفيصلي ويقتنص الفوز اياباً (1/0) بقذيفة المحارمة.
مثل الحسين: محمد الشطناوي، حاتم بني هاني، علي الشقران، سمير قازان، محمد بلص، علي ذيابات، عمار زريقي، علي الشقران (علي عقاب)، عمر عثامنة، حازم الصقر (احمد البطاينة) ، ابراهيم الرياحنة.
مثل الفيصلي : لؤي العمايرة، حاتم عقل، محمد الصقري (ابراهيم الزواهرة)، علاء مطالقة، محمد منير، بهاء عبد الرحمن، قصي ابو عالية، عصام مبيضين، مؤيد ابو كشك، مؤيد سليم (قيس العتيبي)، رزاق فرحان (عبد الهادي المحارمة.

حذر

اخذت تحركات الفريقين طابع السرعة والجدية منذ البداية لكي يتمكن أحدهما من فرض الافضلية على الآخر في السيطرة والاستحواذ وفرض الزيادة العددية وان نجح الحسين في تهديد المرمى عندما توغل البلص من ميمنة الفيصلي وعكس كرة نموذجية على قدم الرياحنة المتحفز على فوهة المرمى الا انه اهدرها بغرابة، وعاد بدر ومرر بنفس الاسلوب للصقر ليتدخل العمايرة وينقذ الموقف، ورد الفيصلي برأسية لسليم علت العارضة.
انخفض حجم الفعالية الهجومية نتيجة الكثافة العددية لكلا الفريقين في وسط الميدان والتي انعكست سلبا على عمليات البناء والتحضير وخلق المساحات المناسبة.
تماثل السيناريو بين الطرفين، وفي الوقت الذي اجاد فيه عقل والصقري احكام الرقابة على العثامنة والرياحنة ثنائي الهجوم كان الشقران وقازان يمارسان نفس الدور على رزاق وسليم في حين تبادل بهاء وابو عالية ومبيضين ادوار الرقابة مع عقاب والزريقي والصقر في وسط الميدان لتمضي معظم فترات الشوط دون خطورة على المرميين.

قوة الضغط

لم تحمل بداية الشوط الثاني أي جديد وكان الحذر الطابع الذي غلف الاداء مع افضلية نسبية للفيصلي الذي كان اكثر سيطرة واستحواذ وجرأة في التقدم لكن دون خطورة على مرمى الحسين الذي انكمش في نصف ملعبه لاحتواء اندفاع الفيصلي وايقاف خطورته وازاء ذلك لجأ الفيصلي الى خيار التسديد من مسافات بعيدة الا ان هذا الخيار لم يكن مجدي ففتقرت كرات رزاق وسليم للدقة والتركيز وابعد الشطناوي كرة عقل بقبضة يديه رد عقاب بكرة ارضية زاحفة امسكها العمايرة في حين مرت صاروخية البطاينة بديل الصقر بجوار المرمى .
مع مرور الوقت كثف الفيصلي ضغطه الهجومي ولجأ الى الاطراف وتعددت العرضيات أمام مرمى الحسين لكن الشطناوي والدفاع تكفلا بايقاف خطورتها قبل ان تكشف الدقيقة 81 عن هدف التأهل للفيصلي بامضاء المحارمة بديل رزاق عندما اطلق كرباجية من حافة المنطقة تراقصت داخل الشباك.
حاول بعدها الحسين ادراك التعادل وسدد الرياحنة والشقران بديل عقاب في مناسبتين وتدخل العمايرة في الوقت المناسب.

اليوم

كفرسوم وشباب الاردن .. رد اعتبار ونزهة
تشكل المباراة لكفرسوم رد اعتبار ولكنها قطعاً نزهة لشباب الاردن فقد انتهى لقاء الذهاب لصالح الاخير6/2 فكيف تأتي نتيجة اليوم؟ الفريقان على نقيض من حيث الجاهزية ففي الوقت الذي يلعب شباب الاردن في اكثر من مناسبة فان كفرسوم خاض هذه المناسبة وهو بعيد عن استحقاقات اخرى.
اما وقد عاد شباب الاردن الى طموحه في الدوري فان تطلعه للمنافسة على لقب كأس الاردن لا يقل من حيث الاهمية وان تفاوتت درجات المنافسة بين المناسبتين.
شباب الاردن يسعى لتأكيد قدرتهم على التأهل سواء بنتيجة مقبولة او تكرار المشهد، الا اذا اراد المدير الفني للفريق منح الفرصة لوجوه جديدة.
ولكن في جميع الاحوال فان كفرسوم لن يرضى الخروج من البطولة ب ارقام فلكية  فهو لديه من العناصر التي تمتلك الحيوية والحماس وكيلا يظهر فريسة امام ذئب يتربص بها.

اتحاد الرمثا والبقعة.. آخر النفق
يشعل الفريقان شمعة ليهتديا بها الى آخر النفق، فهما يلتقيان وفي جعبة كل منهما هدفان، ولان هدفاً واحداً او اكثر يكفي لتنفس الصعداء فان التعادل بنتيجة الذهاب سيعيدهما الى  نقطة الصفر  ولكنه يرغمهما على تنفيذ الركلات الترجيحية - مباشرة - اما التعادل 0/0 او 1/1 سيصب في مصلحة المستضيف و3/3 فما فوق سيكون لصالح الضيف.
هذه المعادلات الحسابية تشير الى ان الحظوظ للتأهل ستكون حاضرة للفريقين الا اذا فرضت افضلية المستوى واقعها.
اتحاد الرمثا ربما لا ينجرف وراء فوز مهم حققه في آخر مباراة له بالدوري، كما ينتظر ان يكون البقعة القى خسارته الاخيرة وراء ظهره ذلك ان الفرق المتنافسة والتي تأهل منها الى الدور التالي وسعياً للظفر باللقب يهمها كأي بطولة اخرى.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات