75 ألف طفل عامل بالاردن


جراسا -

قال وزير العمل علي الغزاوي أن الأردن اهتم بقضايا الطفل، ووضع سياسات للحد من عمل الأطفال، لكن المشكلة لا تزال قائمة، حيث تضاعفت أعداد الأطفال العاملين، فبعد أن كانت 33 ألف طفل عامل عام 2006 ، أصبح في عام 2016 حوالي 75 ألف طفل عامل، منهم حوالي 45 ألف طفل يعملون في مهن خطرة، ويشكل الأطفال السوريون منهم حوالي 12 بالمئة وبمعدل أجور لا يتجاوز 240 دولارا في الشهر.

وبين خلال ورشة عمل إقليمية حول طرق مكافحة عمالة الاطفال نظمها مساء الخميس الاتحاد العام لعمال الأردن بالتعاون مع منظمة العمل الدولية أهمية تنسيق ومضاعفة جهود جميع الأطراف ذات العلاقة في مكافحة عمل الأطفال .

ولفت إلى ما تشهده الدول العربية اليوم من تغيرات متلاحقة اقتصادية واجتماعية وسياسية أثرت وبشكل كبير على معطيات أسواق العمل، حيث ازدادت نسب الفقر والبطالة، وارتفع معدل التسرب من التعليم، مما أدى إلى زيادة مفرطة في أعداد الأطفال العاملين ليصل عددهم إلى 13 مليون طفل عربي يشكلون 15 بالمئة من مجموع الأطفال في وطننا العربي، ومن الممكن أن يكون العدد أكثر من ذلك خاصة في القطاع غير المنظم الذي يصعب معرفة حجم العاملين فيه، تبعه أيضا زيادة في أنماط جديدة للعمل والمهن التي ينخرط فيها أعداد كبيرة من الأطفال.

من جهتها قالت مديرة الأنشطة العمالية في منظمة العمل الدولية ماريا هيلينا :" من الواضح جدا لماذا نحتاج إلى تسريع العمل العالمي في مجال عمالة الأطفال، حيث ان العمل القسري ونقص فرص العمل اللائق للشباب ، فإن نحو 168 مليون طفل لا يزالون ضحايا لعمل الأطفال، و 85 مليونا منهم في أعمال خطرة، في حين أن 75 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما عاطلون عن العمل أو في عمل محفوف بالمخاطر لا حقوق لهم.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات