بطاقة احترام لهذا المسؤول
لو كان كل مسؤول اردني كهذا المسؤول يتقي الله ربه ويحترم سمعته ويترفع عن الدنايا ويأبى ان تتلوث يداه بالمال الحرام لكان الأردن والأردنيون بألف ألف خير وليس من الغريب على الاردنيين ان يكون من بينهم من هو على هذه الشاكلة لكنها بعض النفوس الضعيفة التي غابت ضمائرها وباعت شرفها وتحوّلت الى حيوانات تأكل الاخضر واليابس كل مبتغاها في هذه الدنيا اشباع شهواتها وغرائزها مشتركة في هذه الصفة مع أكثر الحيوانات خسّة .
حكايتنا عن هذا المسؤول الذي هو الرجل الأول في مؤسسة علميّة تعليمّية اردنيّة تتمثل في عدم قناعته بقيمة العروض التي تم استدراجها لتنفيذ مشروع انشائي يخدم مصلحة المؤسسة حيث تراوحت قيمة العروض بين 400 الف دينار و380 الف دينار وبحسب قناعة الرجل فالأرقام كانت خيالة وبالنسبة لطبيعة المشروع يفترض بالكلفة ان تكون اقل من ذلك بكثير خاصة وانه يمتلك خبرة عمليّة وشهادة علميّة تؤهله ليكون على يقين من ان العمل المطلوب انجازه لا يحتمل كل هذه الكلفة .. فأوقف
الرجل احالة العطاء على أقل وقرر ان تقوم المؤسسة ومن خلال كوادرها وامكانياتها بتنفيذ المشروع مع مراعاة أعلى درجات الجودة والتميّز وكم كانت المفاجأة عندما علمت ان الكلفة لم تتجاوز ال (28 ) الف دينار ... شاهدت بنفسي المشروع المنجزت وقمت بكتابة هذا المقال بقلمي الذي عهدتموه نضيفا صادق وسيظل كذلك بمشيئة المولى الكبير المتعال ... بالله عليكم ألا يستحق هذا المسؤول وامثاله مني ومنكم ومن كل شرفاء الاردن ان نعبرّوا له عن كل معاني الاحترام والاعتزاز والتقدير .. بالتأكيد هناك مسؤولون أردنيون نظيفون شريفون مثله لكن علينا نحن المواطنيين ومعاشر الصحفيين والاعلاميين ان لا نكتفي بالاشارة اليهم من بعيد بل علينا ان نقدّمهم كنماذج مضيئة تستحق كل الاحترام مع انهم بالتأكيد لم يقوموا بذلك انتظارا لشكر الشاكرين ولا وطلبا لحمد الحامدين بل لأن ذلك من سجاياهم ونبل اخلاقهم أكثر الله من أمثالهم وأبقاهم لنا شموعا تضيء لنا الدروب المعتمة وتكشف لنا ظلاميّة الفاسدين الذي لا دين لهم ولا خلق عندهم وهم من اصحاب الكروش المنفوخة والارصدة السرطانية فلعنة الله على كل الفاسدين أولاد الحرام الذين يتاجرون بدماء الناس ويعبثون بمقدرات البلد وأسأل الله جلّت قدرته أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ليكونوا عبرة لكل معتبر والله من وراء القصد .
لو كان كل مسؤول اردني كهذا المسؤول يتقي الله ربه ويحترم سمعته ويترفع عن الدنايا ويأبى ان تتلوث يداه بالمال الحرام لكان الأردن والأردنيون بألف ألف خير وليس من الغريب على الاردنيين ان يكون من بينهم من هو على هذه الشاكلة لكنها بعض النفوس الضعيفة التي غابت ضمائرها وباعت شرفها وتحوّلت الى حيوانات تأكل الاخضر واليابس كل مبتغاها في هذه الدنيا اشباع شهواتها وغرائزها مشتركة في هذه الصفة مع أكثر الحيوانات خسّة .
حكايتنا عن هذا المسؤول الذي هو الرجل الأول في مؤسسة علميّة تعليمّية اردنيّة تتمثل في عدم قناعته بقيمة العروض التي تم استدراجها لتنفيذ مشروع انشائي يخدم مصلحة المؤسسة حيث تراوحت قيمة العروض بين 400 الف دينار و380 الف دينار وبحسب قناعة الرجل فالأرقام كانت خيالة وبالنسبة لطبيعة المشروع يفترض بالكلفة ان تكون اقل من ذلك بكثير خاصة وانه يمتلك خبرة عمليّة وشهادة علميّة تؤهله ليكون على يقين من ان العمل المطلوب انجازه لا يحتمل كل هذه الكلفة .. فأوقف
الرجل احالة العطاء على أقل وقرر ان تقوم المؤسسة ومن خلال كوادرها وامكانياتها بتنفيذ المشروع مع مراعاة أعلى درجات الجودة والتميّز وكم كانت المفاجأة عندما علمت ان الكلفة لم تتجاوز ال (28 ) الف دينار ... شاهدت بنفسي المشروع المنجزت وقمت بكتابة هذا المقال بقلمي الذي عهدتموه نضيفا صادق وسيظل كذلك بمشيئة المولى الكبير المتعال ... بالله عليكم ألا يستحق هذا المسؤول وامثاله مني ومنكم ومن كل شرفاء الاردن ان نعبرّوا له عن كل معاني الاحترام والاعتزاز والتقدير .. بالتأكيد هناك مسؤولون أردنيون نظيفون شريفون مثله لكن علينا نحن المواطنيين ومعاشر الصحفيين والاعلاميين ان لا نكتفي بالاشارة اليهم من بعيد بل علينا ان نقدّمهم كنماذج مضيئة تستحق كل الاحترام مع انهم بالتأكيد لم يقوموا بذلك انتظارا لشكر الشاكرين ولا وطلبا لحمد الحامدين بل لأن ذلك من سجاياهم ونبل اخلاقهم أكثر الله من أمثالهم وأبقاهم لنا شموعا تضيء لنا الدروب المعتمة وتكشف لنا ظلاميّة الفاسدين الذي لا دين لهم ولا خلق عندهم وهم من اصحاب الكروش المنفوخة والارصدة السرطانية فلعنة الله على كل الفاسدين أولاد الحرام الذين يتاجرون بدماء الناس ويعبثون بمقدرات البلد وأسأل الله جلّت قدرته أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر ليكونوا عبرة لكل معتبر والله من وراء القصد .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |