سرحان : " المتباكين" على حقوق المرأة يجهدون بتنفيذ أجندات خارجية مدعومة بالأموال والتمويل الخارجي

جراسا - خاص- في اول رد فعل من قبل الجمعيات الاجتماعية الخاصة بشؤن الزواج والمراة على قانون الاحوال الشخصية الصادر عن دائرة قاضي القضاة اعتبر مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان إن تحديد سن الزواج بـ18 عاماً من دون وجود استثناءات "فيه ظلم للمرأة والمجتمع، وتعد على حقوقهن"، وإن اعتبار ما جاء في المواثيق الدولية واتفاقية "سيداو" هو المرجعية الأوحد و" لا يتناسب مع واقع مجتمعاتنا واحتياجاتها ".
ونوه سرحان في معرض تعقيبه ببيان صحفي حول القانون ان "المتباكين" على حقوق المرأة يجهدون في تنفيذ"أجندات خارجية مدعومة بالأموال الطائلة والتمويل الخارجي المشبوه"،متسائلاً "لماذا يمنع من يريد أن يعف نفسه ويحصنها بالزواج".
ولفت سرحان النظر الى وجود جهات مرتبطة باجندات خارجية تقف خلف اثارة ضجة حول سن الزواج،لافتاً الى ان هنالك من ينطلق من مرجعية "سيداو" عوضاً عن الشريعة الاسلامية.
واعتبر سرحان أن "أي نقاش أو حوار حول القانون، يجب أن ينطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي"، مثمناً طرح دائرة قاضي القضاة هذا المشروع للنقاش، إذ أنه يعد بادرة إيجابية تنم عن ثقة وحرص على مصلحة الأسرة والمجتمع.
وبحسب تقرير دائرة قاضي القضاة، فإن عدد عقود الزواج المسجلة العام 2010 لفتيات تقل أعمارهن عن 18 عاماً وصل إلى 5349 عقدا ، من أصل 64738 سجلت في المملكة ، أي أن نسبتها لمن تقل أعمارهن عن 18 عاماً لا تزيد على 8.2 % من المجموع الكلي للعقود ، ما "يؤكد أن الضجة التي تثار حول هذا الموضوع ضجة مفتعلة".
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو نصف من يعقدون قرانهم لا يتزوجون إلا بعد مرور عام أو أكثر، بمعنى أن نسبة 4 % من حالات الزواج تتم في سن أقل من 18 عاماً، وأن ما يثار من أن غالبية حالات الزواج هذه تنتهي بالطلاق غير صحيح.
ويذكر أن المحاكم الشرعية سجلت في العام 2009 حوالي 259 حالة طلاق في سن أقل من 18 عاماً، من أصل 2939 حالة طلاق من زواج العام 2009، أي بنسبة 0.88 % وهي نسبة بسيطة ، ما يعني أن نسب الطلاق في الفئة العمرية أقل من 18 عاماً هي من أقل النسب.
خاص- في اول رد فعل من قبل الجمعيات الاجتماعية الخاصة بشؤن الزواج والمراة على قانون الاحوال الشخصية الصادر عن دائرة قاضي القضاة اعتبر مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان إن تحديد سن الزواج بـ18 عاماً من دون وجود استثناءات "فيه ظلم للمرأة والمجتمع، وتعد على حقوقهن"، وإن اعتبار ما جاء في المواثيق الدولية واتفاقية "سيداو" هو المرجعية الأوحد و" لا يتناسب مع واقع مجتمعاتنا واحتياجاتها ".
ونوه سرحان في معرض تعقيبه ببيان صحفي حول القانون ان "المتباكين" على حقوق المرأة يجهدون في تنفيذ"أجندات خارجية مدعومة بالأموال الطائلة والتمويل الخارجي المشبوه"،متسائلاً "لماذا يمنع من يريد أن يعف نفسه ويحصنها بالزواج".
ولفت سرحان النظر الى وجود جهات مرتبطة باجندات خارجية تقف خلف اثارة ضجة حول سن الزواج،لافتاً الى ان هنالك من ينطلق من مرجعية "سيداو" عوضاً عن الشريعة الاسلامية.
واعتبر سرحان أن "أي نقاش أو حوار حول القانون، يجب أن ينطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي"، مثمناً طرح دائرة قاضي القضاة هذا المشروع للنقاش، إذ أنه يعد بادرة إيجابية تنم عن ثقة وحرص على مصلحة الأسرة والمجتمع.
وبحسب تقرير دائرة قاضي القضاة، فإن عدد عقود الزواج المسجلة العام 2010 لفتيات تقل أعمارهن عن 18 عاماً وصل إلى 5349 عقدا ، من أصل 64738 سجلت في المملكة ، أي أن نسبتها لمن تقل أعمارهن عن 18 عاماً لا تزيد على 8.2 % من المجموع الكلي للعقود ، ما "يؤكد أن الضجة التي تثار حول هذا الموضوع ضجة مفتعلة".
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو نصف من يعقدون قرانهم لا يتزوجون إلا بعد مرور عام أو أكثر، بمعنى أن نسبة 4 % من حالات الزواج تتم في سن أقل من 18 عاماً، وأن ما يثار من أن غالبية حالات الزواج هذه تنتهي بالطلاق غير صحيح.
ويذكر أن المحاكم الشرعية سجلت في العام 2009 حوالي 259 حالة طلاق في سن أقل من 18 عاماً، من أصل 2939 حالة طلاق من زواج العام 2009، أي بنسبة 0.88 % وهي نسبة بسيطة ، ما يعني أن نسب الطلاق في الفئة العمرية أقل من 18 عاماً هي من أقل النسب.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إلى متى سيظل أمننا رهين حفنة من الرجال والنساء المنفلتين من عقال قيمنا؟..تبا لهم
الاتفاقية انتقاص للسيادة الوطنية واستباحة للخصوصية الثقافية وحَجر على التفكير.
كثير من دول العالم ترفض التوقيع على اتفاقيات دولية لتعارضها مع قيمها ومصالحها
مطلوب تكثيف الأنشطة التي ترسخ الهوية الإسلامية لمجتمعنا
بتاريخ 1/8/1430هـ، الموافق 23/7/2009م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
ناقش مجلس الإفتاء في جلسته المنعقدة في 23/7/2009 ما جاء في المادة (15) والمادة (16) من اتفاقية سيداو والتي تدعو إلى المساواة المطلقة بين الرجال والنساء.
وقد استذكر المجلس الكريم قول الله تعالى: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) النساء/32. ويود أن يبين للمسلمين أن الحلال ما أحله الله، والحرام ما حرمه الله تعالى والله عز وجل هو الذي خلق الذكر والأنثى وهو أعلم بما خلق، وشريعة الله سوّت بين الرجال والنساء فيما يستوي فيه الرجال والنساء كالإيمان وحق التعلم والتملك واختيار الزوج ضمن الضوابط الشرعية وغير ذلك كثير في كتب الأحكام الشرعية.
وما تفوقت به المرأة قدمها فيه على الرجل، مثل حق الحضانة إذا حصلت الفرقة بين الزوجين؛ لأنها أقدر بفطرتها على تربية الأطفال، وكذا حقها في برِّ الأبناء والبنات.
وما تفوق به الرجل قدم على المرأة فيه مثل القدرة على الكسب، ولذا كانت نفقة الأسرة واجبة عليه، والقدرة على القتال، ولذا كان الدفاع عن الوطن بالسلاح واجباً عليه إذا دعت الحاجة.
ولهذا فإن كل ما خالف الشريعة الإسلامية مما جاء في معاهدة "سيداو" حرام، ولا يجوز العمل به، مثل حرية الزوجة في أن تسكن وتسافر كما تشاء؛ لأن هذا يلغي معنى الأسرة التي حرصت عليه الشريعة الإسلامية، ومثل زواج المسلمة من غير المسلم فهذا مناقض لما هو معلوم من الدين بالضرورة .
والمجلس يؤكد تقديره لدائرة قاضي القضاة في موقفها الإسلامي المشرف في رد كل ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية مما ورد في اتفاقية "سيداو" وحرصها على الأسرة وما يتعلق بشؤونها.
ويأمل من مجلس الأمة أن يرد مثل هذه التشريعات التي تعد مخالفة صريحة لشريعة الله تبارك وتعالى.
ويجب على كل مسلم في خاصة نفسه أن لا ينصاع لما يخالف شرع الله، قال تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) يوسف/40
نلهث فى ظلمات الغرب الحفير؟!
لماذا نصر على ركوب قطار الغرب ونحن نعلم بعفانته وكثرة أوساخه؟!!!من المستفيد من ذلك ومن الذي يدعمه
:حسبنا الله ونعم الوكيل" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين:.
فالخبيثون والخبيثات يروجون لتلك الاتفاقيات ، ويرضخون البلد لانتقادات المنظمات الدوليه المشبوهه بخصوص حقوق المرأة تارة ، وجرائم الشرف تارة اخرى ويرسمون معالم حياتنا الخاصة وفق اهوائهم ومبادىء الانحلال الذي تفشى في مجتمعاتهم ؛ كل ذلك ليحصلوا على مجتمعات هجينه مواليدها ديوثين منهزمين وجبناء ليحلو لهؤلا العبث فينا ومعنا كما يشاءون