المتذمرون برمضان ..



هو عرف البعض اليوم التذمر الدائم وخاصة في شهر رمضان يباشر الشكاوى من الأوضاع الاقتصادي التي يمر بها نتيجة ما بحدث حولنا وهو يفكر ومشغول بهم الوطن قصة يومية يتم تناوله بشهر الرحمة والموادة او هي محاولة للهروب من واجب المسؤولية .
وبشهر رمضان اليوم تجاوز البعض كل الاعراف عبر إلغاء قوافل المساعدات ببديل وجبات من نفس النوع والقصة فقط الهروب من حقوق السائلين بشرع ربي ..
وجبات رز مع ورك دجاج امريكي بنفس المواصفات يومية برفقة كمرات.
ومقدمة تتحدث عن رعاية الأيتام والأسر الكريمة وهات صور من كافة زواي الحاضرين ونشر على صفحات التواصل الاجتماعي مغلف بالشكر لراعي الإفطار بدون أفكار
ان الله شاهد موجود ورقيب على كل الأفعال الوهمية
قصة أصبحت سنوية تزداد بإعداد المحتفلين بوجبات رمضانية تقليدية ونحن نقول جزاءهم الله كل خير مهم كانت الصورة افضل بكثير ممن قطع يدية بشهر الخير
.وهو يدعي يتراجع الحركة التجارية الشرائية اليومية وانعكاس ذلك على واقع التجارة وهو بذلك وجد مخرج وهو إلغاء طرود رمضان وهو حق لمن هم أحق بمال الله .
او عمل طرود هزلية لا ينطبق علية شروط الطرد كما حال الأضحية وجب ان تكون بشروط او بخلاف ذلك تفقد قيمة الأساسي وهي صدقة جارية ..
ونحن نجزم ان هولاء القلة القليلة وجب مقاطعتهم
ومحاربتهم اهم بكثير من مجاملتهم .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
الكاتب الشعبي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات