"فيديو الوحدات": أخرج أفاع من جحورها .. وكشف "عفوياً" التفاف الشعب حول قيادته
جراسا - محرر جراسا - تكشف الاحداث الداخلية مشهداً قبيحاً من قبل بعض من يصنفون انهم نخباً، وكذا قلة قليلة من اعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها، الفيديو المسيء الذي بثّ خلال مسابقة في نادي الوحدات، والذي قوبل بغضب واستهجان شعبي شديدين، من الاردنيين الرافضين أن يُمس سيد البلاد، وحاشا له أن يمس، من نفر ٍ أساؤوا للاردنيين جميعهم، يتكفل القضاء بهم لاحقاً.
استثمار هذا المشهد القبيح، بمنشورات وتعليقات أقبح منه، من شخوص لا يبرزون على مواقع التواصل الا تحت جنح الظلام، يبثون سموم اقلامهم ويعاودون الاختباء خلف شاشات موبايلاتهم، محاولين خاسئين تصعيد الحادثة لغايات خبيثة في أنفسهم، لبث فرقة وفتنة، ومحاولة إحداث صدع ٍ في جدار الشعب الاردني الراسخ في الارض والسماء، عبثاً، لهو أمر مرفوض مثلما عرض الفيديو المسيء مرفوض وأكثر.
أفاعي مواقع التواصل، تعرف تماماً، متى وكيف وأين تبث سمومها الالكترونية المكشوفة المفضوحة للاردنيين، ولا تنطلي محاولات تصيدهم في ماء ضحلٍ عكر ٍ مثلما قلوبهم وضمائرهم، على أردني واحد.
علامات الاستفهام، واضحة الجواب في آن حولهم، تتجلى في محاولات حفنة ناشطين سياسيين واعلاميين وغيرهم، تأجيجهم الموقف بدلاً من أخماده .. في وقت كان يحتم عليهم واجبهم المهني والاخلاقي والوطني، الترفع عن السقوط في مستنقع البغضاء، وبث خطابات الكراهية والتحريض، واستدعاء تواريخ عفا الزمان عليها، بغية استثمارها لاحداث وقيعة فاشلة خاسئة.
الاردن، دولة بنيت على القانون والمؤسسات، من أصاب فيها وعمل بكد وجهد ساهم في النهوض بوطنه والارتقاء به نحو الافضل وانعكس خير جهده على ذاته، ومن أخطأ يعاقب في قضاء لا أعدل منه ولا أنزه.
الفيديو القميء، مرفوض بكل المعايير، ومدان عرضه ونشره وترويجه، لانه لا يمس مقام صاحب الجلالة قيد أنملة، فهو فوق فوق الصغائر، وأسمى من السمو حينما يذكر اسمه وتاريخه ومقامه، أنما مسّ الفيديو المسيء، كل الاردنيين، في العاصمة والمحافظات والقرى والمخيمات، الذين لا يعرفون ولاء من بعد الله سوى لقيادتهم الهاشمية، ووطنهم الاردن الاغر، ويجمعهم حبه على قلب رجل واحد.
في سياق، أظهر الفيديو رغم ابتذاله وسوئه، بشكل عفوي، الالتفاف الشعبي الكبير الكبير، حول القيادة الهاشمية، حيث اتشحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بمنشورات تعبر عن محبة قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني، وطفت على سطح قلوب الاردنيين والسنتهم جميعهم اليوم، رسالة حب من وسط "فيديو كراهية". !
وقف مهاترات بعض المتصيدين على مواقع التواصل، وأقفال بوابة لا يخرج منها الا رائحة نتنة، وترك القضية بأيدي الجهات المعنية، لاتخاذ القرار الصائب تجاه المتورطين في القضية، هو الطريق الاوحد للتعامل مع الامر، لتفويت الفرصة على أي متربص من العبث في نسيج المجتمع الاردني الواحد، الذي لا يقبل القسمة على اثنين ابدا !.
محرر جراسا - تكشف الاحداث الداخلية مشهداً قبيحاً من قبل بعض من يصنفون انهم نخباً، وكذا قلة قليلة من اعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، آخرها، الفيديو المسيء الذي بثّ خلال مسابقة في نادي الوحدات، والذي قوبل بغضب واستهجان شعبي شديدين، من الاردنيين الرافضين أن يُمس سيد البلاد، وحاشا له أن يمس، من نفر ٍ أساؤوا للاردنيين جميعهم، يتكفل القضاء بهم لاحقاً.
استثمار هذا المشهد القبيح، بمنشورات وتعليقات أقبح منه، من شخوص لا يبرزون على مواقع التواصل الا تحت جنح الظلام، يبثون سموم اقلامهم ويعاودون الاختباء خلف شاشات موبايلاتهم، محاولين خاسئين تصعيد الحادثة لغايات خبيثة في أنفسهم، لبث فرقة وفتنة، ومحاولة إحداث صدع ٍ في جدار الشعب الاردني الراسخ في الارض والسماء، عبثاً، لهو أمر مرفوض مثلما عرض الفيديو المسيء مرفوض وأكثر.
أفاعي مواقع التواصل، تعرف تماماً، متى وكيف وأين تبث سمومها الالكترونية المكشوفة المفضوحة للاردنيين، ولا تنطلي محاولات تصيدهم في ماء ضحلٍ عكر ٍ مثلما قلوبهم وضمائرهم، على أردني واحد.
علامات الاستفهام، واضحة الجواب في آن حولهم، تتجلى في محاولات حفنة ناشطين سياسيين واعلاميين وغيرهم، تأجيجهم الموقف بدلاً من أخماده .. في وقت كان يحتم عليهم واجبهم المهني والاخلاقي والوطني، الترفع عن السقوط في مستنقع البغضاء، وبث خطابات الكراهية والتحريض، واستدعاء تواريخ عفا الزمان عليها، بغية استثمارها لاحداث وقيعة فاشلة خاسئة.
الاردن، دولة بنيت على القانون والمؤسسات، من أصاب فيها وعمل بكد وجهد ساهم في النهوض بوطنه والارتقاء به نحو الافضل وانعكس خير جهده على ذاته، ومن أخطأ يعاقب في قضاء لا أعدل منه ولا أنزه.
الفيديو القميء، مرفوض بكل المعايير، ومدان عرضه ونشره وترويجه، لانه لا يمس مقام صاحب الجلالة قيد أنملة، فهو فوق فوق الصغائر، وأسمى من السمو حينما يذكر اسمه وتاريخه ومقامه، أنما مسّ الفيديو المسيء، كل الاردنيين، في العاصمة والمحافظات والقرى والمخيمات، الذين لا يعرفون ولاء من بعد الله سوى لقيادتهم الهاشمية، ووطنهم الاردن الاغر، ويجمعهم حبه على قلب رجل واحد.
في سياق، أظهر الفيديو رغم ابتذاله وسوئه، بشكل عفوي، الالتفاف الشعبي الكبير الكبير، حول القيادة الهاشمية، حيث اتشحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بمنشورات تعبر عن محبة قائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني، وطفت على سطح قلوب الاردنيين والسنتهم جميعهم اليوم، رسالة حب من وسط "فيديو كراهية". !
وقف مهاترات بعض المتصيدين على مواقع التواصل، وأقفال بوابة لا يخرج منها الا رائحة نتنة، وترك القضية بأيدي الجهات المعنية، لاتخاذ القرار الصائب تجاه المتورطين في القضية، هو الطريق الاوحد للتعامل مع الامر، لتفويت الفرصة على أي متربص من العبث في نسيج المجتمع الاردني الواحد، الذي لا يقبل القسمة على اثنين ابدا !.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الوطن بخير و اقوى من كيد الكائدين
ولها دور كبير ومهم في نشر الأمن وتوفير الحياة الاقتصادية السعيدة لأبناء الوطن، ونشر المحبة بين الناس .
ويعرف مفهوم الوحدة الوطنية بأنه: اتحاد مجموعة من البشر في الدين والاقتصاد والاجتماع والتاريخ في مكان واحد وتحت راية حكم واحدة. وهذا ما يتميز به مجتمعنا بأنهم يدينون بالدين الإسلامي ولله الحمد وهو من أهم الروابط التي تجمع سكان أي مجتمع من المجتمعات
قال الله جلَّ وعلا" وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تفرقوا "تصرف فردي لا يمثل جمهور الوحدات
ومن مقومات الوحدة الوطنية نشر المحبة والألفة بين أبناء الوطن، وتنبذ العنف والشقاق والخلاف، ونشر لغة المحبة والتسامح والترابط والتكاتف، لأنها جزء مهم من قيمنا الوطنية وهي من القيم التي يحتاجها أبناء مجتمعنا كباراً وصغاراً،