خطر انتشار الكوليرا في اليمن يلاحق أكثر من 130 ألفا


جراسا -

ارتفعت محصلة وفيات الكوليرا في اليمن إلى 622 حالة، فيما تم التأكد من إصابة 386، وتسجيل 77892 حالة يشتبه إصابتهم بالوباء.

وأرجعت وزارة الصحة في صنعاء استمرار تفاقم الوباء وتزايد الحالات المصابة والوفيات في مديريات ومحافظات جديدة إلى انعدام الإمكانيات، وما يعانيه القطاع الصحي في اليمن من تدهور كبير جراء الحرب الدائرة منذ 3 سنوات والتي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات وفي الصدارة المستشفيات والمراكز الصحية، حيث أغلقت نصف عددها أبوابها، لعدم قدرتها على التشغيل في ظل نقص المستلزمات وعدم تقاضي العاملين رواتبهم منذ 9 أشهر.

وأكدت الصحة على لسان ناطقها الدكتور عبد الحكيم الكحلاني، أن "المنظمات الدولية وجهت استغاثة دولية في تشرين الأول/ أكتوبر 2016م لطلب الدعم بمبلغ 22 مليون دولار ليتمكن اليمن من مكافحة الموجة الأولى لوباء الكوليرا في حينه ورفع الجاهزية لأي موجة أخرى، إلا أن المجتمع الدولي لم يستجب بأكثر من 15 بالمئة من ذلك الإحتياج بحسب تصريحات لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، اللتين لم تتلقيا أي دعم مالي جديد للكوليرا في اليمن، وإنما تواجهان ما أمكن عن طريق إعادة برمجة بعض الموارد المتاحة لديهما".

وكانت اليونيسيف حذرت من تفشي الكوليرا في اليمن بصورة غير مسبوقة.

وأشار المدير الإقليمي لليونيسيف في ختام زيارته لليمن لمتابعة جهود احتواء الكوليرا، إلى أنه في غضون شهر واحد أُعلن عن ظهور نحو 70 ألف حالة إصابة بالكوليرا ووفاة 600 شخص، وسيرتفع عدد الأشخاص المتوقع إصابتهم بالفيروس إلى 130 ألفا خلال الأسبوعين المقبلين.

مؤكدا حاجة اليونيسيف إلى 16 مليون دولار للسيطرة على تفشي الكوليرا.

وقال جيرت كابيلاري: رأيت في أحد المستشفيات القليلة العاملة مشاهد مروعة لأطفال بالكاد على قيد الحياة، وأطفال صغار الحجم جدا، وزنهم أقل من كيلوغرامين اثنين ، وهم يكافحون من أجل البقاء، العديد من العائلات بالكاد تتحمل تكلفة نقل أطفالها إلى المستشفيات".

وشدد كابيلاري، أن على المجتمع الدولي بذل المزيد لتقديم الدعم الفوري لجهود الإغاثة في الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية.

سبوتنيك



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات