أحداث الصريح تؤرق الاردنيين .. من يحقن الخلاف ؟
جراسا - محرر جراسا - بات من الضرورة بمكان، رفع مستوى الجهود الخيرة لانهاء حالة التوتر التي تشهدها بلدة الصريح، على خلفية جريمة قتل ارتكبت قبل اسابيع، تواصلت بعدها حالات شغب ومشاجرات جماعية واحراق ممتلكات، ما دعا قوات الامن والدرك لتكثيف تواجدها في المنطقة، لضمان استباب الاوضاع، ووقف حالة النزيف التي يمر بها ابناء بلدة واحدة، هم بالمحصلة اخوة وابناء عمومة، توجب عليهم تغليب العقل على أية أمور ثانية.
الحادثة المؤسفة وقعت .. ولا يمكن بحال من الاحوال اعادة عقارب الساعة الى الوراء، وهنا يتحتم على اطراف المشكلة، تحكيم عقولهم، ووقف حالة التوتر التي تشهدها البلدة يوميًا، آخرها مقتل شخص مساء السبت في مشاجرة جماعية، واحراق منزل، في مشهد بات يدمي قلوب الاردنيين جميعهم، الذين يرجون من الله أن يعيد الألفة بين ابناء العمومة، واصلاح ذات بينهم، بمنطق الاردنيين الكرام الذين هم أهل له وأكثر.
تدّخل شخصيات وطنية مؤثرة للصلح وفض الخلاف، بات مطلبا ضرورياً، يدّعم دور الاجهزة الرسمية التي لا تألو جهداً في الفصل بين المختلفين، ومنع اعتداء طرف على آخر، وفرض الامن وسلطة القانون، بكل جدارة وكفاءة، الا ان استمرار مسلسل الخلاف القائم، وفي شهر رمضان الفضيل، بات يشكل مشهداً مؤلماً لكل الاردنيين الذين يضرعون الى الله عودة الامور الى مجاريها الطبيعية المفترضة، في بلدة اردنية عريقة عزيزة على قلوبهم، طالما اشتهر اهلها بالصفح والجود والخلق الرفيع، وكل الصفات الحميدة.
على شخصية بوزن رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة، أن يسعى بدوره، وبكل جهد لفض الخلاف، وهو الشخصية الصريحية والاردنية الكبيرة، التي يحترم وجودها حيثما حلّت، وهو الشخصية الأكثر اهلاً في هذه المرحلة للتدخل، وجمع اطراف الخلاف، وحقن الدماء، والصلح بينهم كابناء بلدة واحدة، أخوة وابناء عمومة، لا انفكاك لهم من روابطهم الاسرية بغض النظر عن المأساة التي وقعت، فالصلح عند الكرام واجب ما بعده واجب.
الروابدة، الذي يعد من وجهاء الدولة الاردنية، وابن بلدة الصريح التي تحترم الرجل وتقدر مكانته وحكمته، مدعو اليوم، لبذل كافة جهوده بمعية وجهاء البلدة الاردنية الشماء، وبقية وجهاء المملكة، للتدخل وجمع الاطراف المختلفة، وحقن حالة الخلاف، ووأد الفتنة، والوصول الى حلول ترضي الله اولا، والاطراف المتضررة، ونحن على يقين مطلق ان ابا عصام لديه من الحكمة والحنكة ما يؤهله لاحتواء الخلاف، مثلما نحن متأكدون دونما شك بطيب اخلاق ابناء الصريح، القادرين على طي خلاف قضى الله له أن يكون، ولم يعد من سبيل للأخوة وابناء العمومة سوى التسليم بقضاء الله وقدره، والمضي في الصلح، دون أن يضام منهم احدا.
محرر جراسا - بات من الضرورة بمكان، رفع مستوى الجهود الخيرة لانهاء حالة التوتر التي تشهدها بلدة الصريح، على خلفية جريمة قتل ارتكبت قبل اسابيع، تواصلت بعدها حالات شغب ومشاجرات جماعية واحراق ممتلكات، ما دعا قوات الامن والدرك لتكثيف تواجدها في المنطقة، لضمان استباب الاوضاع، ووقف حالة النزيف التي يمر بها ابناء بلدة واحدة، هم بالمحصلة اخوة وابناء عمومة، توجب عليهم تغليب العقل على أية أمور ثانية.
الحادثة المؤسفة وقعت .. ولا يمكن بحال من الاحوال اعادة عقارب الساعة الى الوراء، وهنا يتحتم على اطراف المشكلة، تحكيم عقولهم، ووقف حالة التوتر التي تشهدها البلدة يوميًا، آخرها مقتل شخص مساء السبت في مشاجرة جماعية، واحراق منزل، في مشهد بات يدمي قلوب الاردنيين جميعهم، الذين يرجون من الله أن يعيد الألفة بين ابناء العمومة، واصلاح ذات بينهم، بمنطق الاردنيين الكرام الذين هم أهل له وأكثر.
تدّخل شخصيات وطنية مؤثرة للصلح وفض الخلاف، بات مطلبا ضرورياً، يدّعم دور الاجهزة الرسمية التي لا تألو جهداً في الفصل بين المختلفين، ومنع اعتداء طرف على آخر، وفرض الامن وسلطة القانون، بكل جدارة وكفاءة، الا ان استمرار مسلسل الخلاف القائم، وفي شهر رمضان الفضيل، بات يشكل مشهداً مؤلماً لكل الاردنيين الذين يضرعون الى الله عودة الامور الى مجاريها الطبيعية المفترضة، في بلدة اردنية عريقة عزيزة على قلوبهم، طالما اشتهر اهلها بالصفح والجود والخلق الرفيع، وكل الصفات الحميدة.
على شخصية بوزن رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابدة، أن يسعى بدوره، وبكل جهد لفض الخلاف، وهو الشخصية الصريحية والاردنية الكبيرة، التي يحترم وجودها حيثما حلّت، وهو الشخصية الأكثر اهلاً في هذه المرحلة للتدخل، وجمع اطراف الخلاف، وحقن الدماء، والصلح بينهم كابناء بلدة واحدة، أخوة وابناء عمومة، لا انفكاك لهم من روابطهم الاسرية بغض النظر عن المأساة التي وقعت، فالصلح عند الكرام واجب ما بعده واجب.
الروابدة، الذي يعد من وجهاء الدولة الاردنية، وابن بلدة الصريح التي تحترم الرجل وتقدر مكانته وحكمته، مدعو اليوم، لبذل كافة جهوده بمعية وجهاء البلدة الاردنية الشماء، وبقية وجهاء المملكة، للتدخل وجمع الاطراف المختلفة، وحقن حالة الخلاف، ووأد الفتنة، والوصول الى حلول ترضي الله اولا، والاطراف المتضررة، ونحن على يقين مطلق ان ابا عصام لديه من الحكمة والحنكة ما يؤهله لاحتواء الخلاف، مثلما نحن متأكدون دونما شك بطيب اخلاق ابناء الصريح، القادرين على طي خلاف قضى الله له أن يكون، ولم يعد من سبيل للأخوة وابناء العمومة سوى التسليم بقضاء الله وقدره، والمضي في الصلح، دون أن يضام منهم احدا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فواأسفاه على حال المسلمين في هذا الزمان
يجب ان يكون هناك محاكم مستعجله محاكم اسمها محكمة درء الفتن
فطول اجراء المحاكمات يوغر الصدور وخلال المده التي يحاكم بها المجرم والقاتل يسقط بها قتلى اخرون وتبقى الجريمه والثأر يدور في دائره مفرغه من العنف والعنف المضاد وتخريب الممتلكات وقتل مزيد من الارواح التي لا ذنب لها
سلحفائية الاجراءات والبت باعدام القتله وادانتهم باي قضيه هي من تؤجج الفتنه صعب هيك مطلب ولا عاجبكم الوضع وكأنه بالصومال ودول العالم المتخلف
القاتل يقتل بكل بساطة سواء القاتل بداية المشكلة او البارحة و من حرق المنازل و المحال يحاسب على ذلك و لا تدخل تحت بند فورة الدم .
اليس ما يحدث في الصريح الان هو فقط اخذ الحق باليد ، و من قال انه لم تتدخل شخصيات وطنية .