جراسا -

ودع الوحدات بطولة كأس الإتحاد الآسيوي رسمياً بعد خسارته أمام مستضيفه الريان القطري بثلاثة أهداف نظيفة في المجريات التي إحتضنها ستاد أحمد بن علي بالعاصمة القطرية الدوحة ليلة أمس.

الوحدات إستقر رصيده عند (6) نقاط فيما إعتلى الريان صدارة الترتيب وحجز بطاقة التأهل الأولى إلى الدور الثاني برصيد (12) نقطة كما صعد الرفاع إلى الدور الثاني بذات الرصيد بعد فوزه على النهضة العماني بنتيجة (1 - 0).

الوحدات (صفر) - الريان (3)

سعى الفريقان إلى إحكام قبضتهما على وسط الميدان عبر محاولة جادة لإحتواء مفاتيح اللعب لديهما ، إذ تقدم شلبايه ألعاب الوحدات في نصف ملعب الريان وهو الذي بذل مجهوداً وافراً إلى جانب زملائه في وسط الميدان ذيب والسباح وعبدالحليم لصياغة أشكال هجومية على المرمى لكن وقع الألعاب جاءت ضعيفة للغاية على ضوء المنعة الدفاعية التي أبداها الدفاع القطري.

حراك الريان في وسط الميدان جاء أكثر نشاطاً وإتكأت على سيزار وجوما أبرز لاعبي خط وسط الريان إضافة إلى محمد ياسر وحامد إسماعيل فيما تقدم ألفيس لإزعاج دفاع الوحدات بتحركات سريعة من مختلف المحاور.

الريان كان البادئ بالتهديد إذ تقدم فابيو سيزار لتسديد كرة إرتدت من عامر شفيع قبل أن يعود الأخير ويبعدها لحساب ركنية ، ليعقب ذلك رفع تفاريس كرة عرضية سددها سيزار لترتد من جسد باسم إلى الشباك هدف الريان الأول د.(24).

محاولات الوحدات التي أعقبت هذا الهدف كانت تصطدم بدفاع ضاغط من الريان إستطاع من خلاله الأخير تثبيط نزعات السباح وأحمد عبدالحليم ودرء خطورتهما ليظل شلبايه وحيداً في المقدمة وهو الذي سعى جاهداً وعبر مجهود فردي مضاعف إلى صياغة مشاهد تهديد على المرمى لكنها لم ترق إلى مستوى الطموح إتكأت على التسديد من بعيد ، ليتقدم حامد إسماعيل من الريان ويتجاوز باسم فتحي من الجهة اليمنى بكل سهولة ليمرر إلى ألفيس الذي زرعها بهدوء في الشباك هدف الريان الثاني د.(37) ليعقب ذلك تسديدة شلبايه التي إنتهت بين يدي عمر باري آخر فرص الوحدات النادر في هذا الشوط.

وحملت مجريات الشوط الثاني مساعي جادة من قبل الوحدات للحاق بركب النتيجة لكن حراكه ظل يصطدم بالجدار الدفاعي الصارم من قبل الريان إذ تقدم عبدالحليم ليرفع كرة نموذجية إلى شلبايه طالت عليها قدم المدافع عبدي وأبعدتها لحساب ركنية ، تبعه عامر ذيب بكرة عميقة لم يستطع شلبايه اللحاق بها لتمضي أمام المرمى ، ليدفع الوحدات بورقة المهاجم عامر الحويطي بدلاً من عيسى السباح بهدف إنعاش ألعاب الفريق في المقدمة لكن المنعة الدفاعية للريان أحبطت جميع المحاولات الهجومية للوحدات لتمضي الألعاب بين مد وجزر وبدت خطورة الريان واضحة كذلك في سرعة التمريرات التي نسجها خط وسط الفريق الذي قاده فابيو سيزار والذي إستطاع أن يجهز على آمال الوحدات بإحراز الهدف الثالث لفريقه في الوقت المبدد من عمر المباراة.
(الدستور)