ياسر عرفات ابو عمار"الرجل الاسطورة"


ياسر شفتة في رام الله وفي بيروت ....ايدة بأيد الموت...الموت يشد وهو يشد...مين مات....مات الموت....وياسر كل الشعب....والشعب مابموت....في الحادي عشر من تشرين الثاني عام 2004 رحل عنا قائد الامة الفلسطينية والعربية جنرال هذا الشعب الذي حمل على اكتافة القضية وصبغ باصابعة العلم الفلسطيني.
غاب عنا القائد الرجل الاسطورة.... و بقيت كوفيته تجمعنا توحدنا تواسينا تذكرنا بدماء الشهداء و اهات الاسرى وعذابات تراب الوطن الغالي.

اليوم ها نحن نقف على مفترق طرق وعر وقد اقتربت الذكرى الرابعه لاستشهاد القائد الرمز ابو عمار فكيف سنكرم هذا الرجل العملاق هذا الرجل الذي وهب حياتة لفلسطين وشعبها وترابها وكيف سنحيي الذكرى و نرد الجميل لمناضل قدم كل ما لديه في سبيل حرية هذه الارض الطاهرة وشعبها.

في الحادي عشر من الشهر الجاري من هذا العام يكون قد مر اربعة اعوام على رحيل القائد الرمز ياسر عرفات ((أبو عمار)) لقد سقط أبو عمار شهيدا والشعب الفلسطيني في ذروة تصديه لآلة الحرب الإسرائيلية التي لم تدخر جهدا في استخدام كل أنواع الأسلحة وأشدها فتكا ودمارا لتطال ذخائرها البشر والشجر والحجر.


الرئيس الشهيد ياسر عرفات من الشخصيات التاريخية المحورية والتي ارتبط اسمها بالقضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، ولا يزال عنصرا موجودا بين محبية في عقولهم وفي خيالهم لا ولن ينسى رغم استشهاده...الميلاد والنشأة…مكان ولادة الرمز ياسر عرفات...محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات


وعن حياة الشهيد أبو عمار نتحدث، الأغلب أنه ولد في القاهرة في الرابع والعشرين من أغسطس/ آب عام 1929، وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة، وهاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني. وعندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس، وهناك بدأ وعيه يتفتح على أحداث ثورة 1936

التعليم......في عام 1937 عاد الشهيد عرفات مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته، ثم التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) حيث تخصص في دراسة الهندسة المدنية وتخرج فيها عام 1951، وعمل بعدها في إحدى الشركات المصرية. وخلال فترة دراسته كون رابطة الخريجين الفلسطينيين التي كانت محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية آنذاك، واشترك إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي عام 1956


الحياة الاجتماعية - تزوج الشهيد ياسر عرفات في سن متأخرة من السيدة سهى الطويل وأنجب منها بنتا واحدة

التوجهات الفكرية..............انتمى الراحل الشهيد ياسر عرفات إلى جيل القوميين العرب الذي ظهر في الخمسينيات ولعب أدوارا مهمة في الستينيات والسبعينيات. وقد بدأ حياته في خنادق المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ثم غير خطه الفكري بعد أن آمن بفكرة المفاوضات والتوصل إلى الحق الفلسطيني عبر الحوار من خلال عملية السلام. وأسفرت فترة التسعينيات عن اتفاقية أوسلو وإنشاء السلطة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة

وفي سبتمبر/ أيلول 2001 اندلعت انتفاضة الأقصى على إثر زيارة أرييل شارون للمسجد الأقصى وحالة اليأس والإحباط التي عمت الشارع الفلسطيني من المفاوضات التي لم تحقق له حلم الدولة الفلسطينية واستعادة الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين. وبدا الشهيد ياسر عرفات في أوائل عام 2002 مساندا للانتفاضة رغم تصريحاته المتكررة بإدانة العمليات التي تستهدف المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

حياته السياسية - حركة فتح - سافر الشهيد ياسر عرفات إلى الكويت عام 1958 للعمل مهندساً، وهناك كون هو وصديقه الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) عام 1965 خلية ثورية أطلق عليها اسم (فتح) وهي اختصار لحركة تحرير فلسطين، وأصدر مجلة تعبر عن هموم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم (فلسطيننا)، وحاول منذ ذلك الوقت إكساب هذه الحركة صفة شرعية فاتصل بالقيادات العربية للاعتراف بها ودعمها، ونجح بالفعل في ذلك فأسس أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1965 مارس عبره نشاطا دبلوماسيا

في حرب 1967 - برز اسم الشهيد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بقوة عام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد إسرائيل عقب عدوان 1967 انطلاقاً من الأراضي الأردنية. وفي العام التالي اعترف به الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممثلا للشعب الفلسطيني

رئاسة منظمة التحرير - انتخب المجلس الوطني الفلسطيني الرئيس الشهيد ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969 التي تأسست عام 1964 خلفاً ليحيى حمودة، وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين


خطاب تاريخي بالأمم المتحدة - ألقى الزعيم الفلسطيني الشهيد عرفات خطابا تاريخيا هاما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، أكد فيها أن القضية الفلسطينية تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد، واستعرض الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وناشد ممثلي الحكومات والشعوب مساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى دياره. وفي ختام كلمته قال عبارتة الشهيره "إنني جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين"

أيلول الأسود - وقعت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970 أسفرت عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين فيما عرف بأحداث "أيلول الأسود". وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي برئاسة الشهيد ياسر عرفات الخروج من الأردن لتحط الرحال مؤقتا في الأراضي اللبنانية

في لبنان - شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات أطلقت عليه اسم الحزام الأمني. ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني عاصمة عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرض حصار لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، واضطر انذاك الشهيد ياسر عرفات للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية

في تونس - كانت المحطة الثالثة للمقاومة الفلسطينية بعد عمان وبيروت في تونس بعيدا عن خطوط التماس، وبالرغم من بعد المسافة بين تونس والأراضي الفلسطينية إلا أن يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) طالت أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة، إذ اغتيل الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد). وتميزت تلك الفترة بمحاولات الشهيد عرفات الدؤوبة للمحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية

إعلان الدولة الفلسطينية - اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 قراراً بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى الحقوق التاريخية والجغرافية لفلسطين، وأعلن كذلك في العاصمة الجزائرية عن تشكيل حكومة مؤقتة

شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة حيث ألقى انذاك الشهيد ياسر عرفات مرة أخرى خطابا شهيرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود، وأدان الإرهاب وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام. وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة

رئيساً للدولة الفلسطينية - وافق المجلس المركزي الفلسطيني على تكليف الشهيد ياسر عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية المستقلة في أبريل/ نيسان من عام 1989، ولدفع عملية السلام أعلن عرفات أوائل عام 1990 أنه يجري اتصالات سرية مع القادة الإسرائيليين بهذا الخصوص

حرب الخليج الثانية - اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 موقفا فُسر حينذاك بأنه مؤيد للعراق في غزوه للكويت، مما انعكس بصورة سلبية على القضية الفلسطينية، وكانت له عواقب على العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، وبالتالي على الانتفاضة الفلسطينية التي كانت مشتعلة في الأراضي المحتلة منذ عام 1987

اتفاق أوسلو - كان لاتفاق أوسلو الذي وقعه الشهيد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الذي الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين عام 1993 نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تمخض هذا الاتفاق عن وجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية. وكان أهم ما في اتفاق أوسلو إضافة إلى اعترافه بالدولة الإسرائيلية

وفي القاهرة وقع الشهيد ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عام 1994 على "اتفاق القاهرة" لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا

العودة إلى غزة - بعد 27 عاما قضاها في المنفى عاد الشهيد ياسر عرفات إلى غزة رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في يوليو/ تموز 1994

جائزة نوبل - وفي العام التالي (1994) حصل الشهيد ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين ووزير خارجيته شمعون بيريز

اتفاق طابا - اوقع الشهيد عرفات بمدينة طابا المصرية في 24 سبتمبر/ أيلول 1995 بالأحرف الأولى على اتفاق توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعدها انتخب الزعيم الشهيد الفلسطيني ياسر عرفات في 20 يناير/ كانون الثاني 1996 رئيساً للسلطه الوطنية االفلسطينية في أول انتخابات عامة في فلسطين حيث حصل على نسبة 83 %

اتفاق واي ريفر - استمر الشهيد الزعيم الفلسطيني في المسيرة السلمية رغم تعنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واستمرارها في بناء المستوطنات، وكان التوقيع على اتفاقية واي ريفر في الولايات المتحدة الأميركية في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 1998

كامب ديفيد الثانية - ثم جرت مباحثات كامب ديفيد الثانية التي عُقدت على إثرها في النصف الثاني من شهر يوليو/ تموز 2000 قمة ثلاثية جمعت الشهيد عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في منتجع كامب ديفيد لبحث القضايا العالقة مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، وانتهت القمة بعد أسبوعين بالفشل لعدم التوصل إلى حل لمشكلة القدس وبعض القضايا الأخرى

رفض مقترحات كلينتون - أعلن الشهيد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الاثنين 8/1/2001 رفضه للمقترحات الأميركية التي قدمها الرئيس بيل كلينتون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تضمنت التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين.

انتفاضة الأقصى - اندلعت انتفاضة الأقصى الحالية ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الزيارة الاستفزازية التي قام بها أرييل شارون في ظل تنامي الحديث عن هيكل سليمان والحفريات التي تتم تحت المسجد الأقصى والخوف المتزايد من إلحاق الضرر به، وقد تعامل رئيس الوزراء الإٍسرائيلي السابق إيهود باراك بعنف مع هذه الانتفاضة ولم يستطع إخمادها، وفي عهد أرييل شارون -الذي اختاره الناخب الإسرائيلي لتحقيق الأمن بعد أن عجز باراك عن تحقيقه- استمرت عمليات الانتفاضة واستمرت القوات الإسرائيلية في محاولات قمعها بعنف أشد أدى إلى استشهاد الاف الفلسطينيين ومقتل ما يزيد على 300 إسرائيلي, وفي كل ذلك كانت الحكومة الإسرائيلية تحمل السلطة الفلسطينية والشهيد ياسر عرفات مسؤولية ما يحدث، وساءت علاقات أبو عمار بالولايات المتحدة الأميركية التي تبنت وجهة النظر الإسرائيلية باعتباره متكاسلا عن اتخاذ ما يجب من إجراءات لوقف ما تسميه الإرهاب، وتعالت الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية الداعية إلى طرد الشهيد عرفات أو تصفيته جسديا أو اعتقاله ومحاكمته.

واستشهد ياسر عرفات على ارض فلسطين التي احبها بعد ان تمكن المرض منة نتيجة تسممه حيث استشهد في اليوم الحادي عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر من عام 2004 م،حيث فقد الشعب العربي الفلسطيني، وفقدت الأمتين العربية والإسلامية، وفقد أحرار العالم،رجلا من أغلى الرجال، رجلا أمضى حياته فارسا مغوارا، ومناضلا بطلا، سياسيا محنكاحيث نقل الى فرنسا بطائرة مروحية وفارق الحياة هناك وعاد الى فلسطين في تشييع جماهيري لم يسبق له مثيل في التاريخ حيث ووري الثرى برام الله مؤقتا في المقاطعة وبجانبة وحوله حفنات من تراب القدس التي احب الى ان يتم نقل جثمانة الى مدينة القدس التي احبها وناضل من اجلها حيث قدم حياته لفلسطين وشعبها.



تعليقات القراء

فعلازمان الشقلبة
وقدقاتل المرحوم ياسر عرفات لجعل المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين وبالتالي استطاع ان يجعل القضية فلسطينية وليست عربية او اسلاميه اي سلخها ، وفوض نفسه ان يتنازل عن حقوق الفلسطينيين مقابل ما يسمى الدولة وها هي الدولة لا تستطبع ان تحمل مسمى الدولة ، وقد ربى حوله زمرة من رجال الاعمال يحملون حقائب المال باسم الثروة ، حيث الثوار الحقيقيون يموتون بلا ثروات اما اولاءفمتخومون حتى الثمالة ،يزمجرون باسم الشعب وهم يأكلون لحمه ولا يقبلون ان يتزحزحوا حتى يفني احدهم الاخر ، اقسم بالله ان القضيه الفلسطينيه قضية العرب والمسلمين تعرضت للتصفية من ابو عمار وزمرته ثم جعلتموه شهيدا ، اما حواتمةالذي نادى ( المقاومة فوق السلطة ) كشعار اشعل فيه نار فتنة في السبعين بمباركة من ابو عمار وابو اياد ، ثم ان اموال المنظمة ( الثوار الزاهدون فيسبيل الوطن والقضيه الحاملون بنادق الرجولة ) تختفي بموته لزوجة وفية تقضي بقية العمر في باريس ثم تتشدق على شاشة العربيه ببطولاتها مع الرفيق المناضل الاسطورة . هذا هو الاسطورة وهذا ميراثه من الرجال الثوار والاموال .لا نقول الاغفر الله له انه بين يدي رب العالمين
13-11-2008 11:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات