تسع وثلاثين عاما بدون لا ..
هكذا قال الأخ الصديق المهندس هشام التل "ابا مصعب الخير" في حضرة فراق زوجته السيدة الجليلة "ام مصعب" والدمعة الحرى لا تفارق عيناه، قبيل مواراتها الثرى بسويعات ! لله درك ايها الحبيب الكبير كيف كنت توزن الكلمات في مجلسك الجامع للأدب والثقافة في حضرة الموت وفراق سيدة الدار وضيوفك من ذوات قبيلة شمر وجيرانك من خزاعلة بني حسن ولفيف من أصدقاء فكرك وثقافتك متحلقين حولك وتكاد تخذلهم الكلمات، والسكينة والطمأنينة والرحمة تعم بيتك الجبلي القريب الى السموات العلى والملائكة تحف الروح الزكية التى غادرت المكان الى عليين !
حميمة هي كلماتك ابا مصعب في لحظات الفراق الدنيوي للسيدة التى خلقت لتسكن إليها، وكنت عصي الدمع شيمتك الصبر !
ام مصعب التي اجتمع على طيب موائدها كثير من الخلق ودعيت مؤتمرات وجماهيرها الى بيتها ولم نسمع لها همسة الا الترحاب بضيوفها الكثر، ابنة جنين وحفيدة القسام غادرت دنيانا الفانية الى رحمة الله وغفرانه وعفوه وعزائنا وعزائك اخي وانجالك االغر الميامين وكريماتك الاصيلات الصابرات على البعد والفراق صبركم عند الكريم التي لا تضيع ودائعة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
واسمح لي اخي أن اقتبس إليك بعض مما خلده لنا أحد فرسان هذه الأمة وهو أبو فراس الحمداني وكأنه يخاطبك اخي ابا مصعب حيث يقول؛
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ ... أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ... ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى ... وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي ...إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ، ... إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا ... وأحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ ... لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً... هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ،
فصبرا اخي مصعب الخير وحسن عزائنا اليك واسرتك الكريمة وذويك هو من كلمات الله التامات في قوله عز من قائل؛ انا لله وانا اليه راجعون وقوله تعالى حسبنا الله ونعم الوكيل ...
هكذا قال الأخ الصديق المهندس هشام التل "ابا مصعب الخير" في حضرة فراق زوجته السيدة الجليلة "ام مصعب" والدمعة الحرى لا تفارق عيناه، قبيل مواراتها الثرى بسويعات ! لله درك ايها الحبيب الكبير كيف كنت توزن الكلمات في مجلسك الجامع للأدب والثقافة في حضرة الموت وفراق سيدة الدار وضيوفك من ذوات قبيلة شمر وجيرانك من خزاعلة بني حسن ولفيف من أصدقاء فكرك وثقافتك متحلقين حولك وتكاد تخذلهم الكلمات، والسكينة والطمأنينة والرحمة تعم بيتك الجبلي القريب الى السموات العلى والملائكة تحف الروح الزكية التى غادرت المكان الى عليين !
حميمة هي كلماتك ابا مصعب في لحظات الفراق الدنيوي للسيدة التى خلقت لتسكن إليها، وكنت عصي الدمع شيمتك الصبر !
ام مصعب التي اجتمع على طيب موائدها كثير من الخلق ودعيت مؤتمرات وجماهيرها الى بيتها ولم نسمع لها همسة الا الترحاب بضيوفها الكثر، ابنة جنين وحفيدة القسام غادرت دنيانا الفانية الى رحمة الله وغفرانه وعفوه وعزائنا وعزائك اخي وانجالك االغر الميامين وكريماتك الاصيلات الصابرات على البعد والفراق صبركم عند الكريم التي لا تضيع ودائعة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
واسمح لي اخي أن اقتبس إليك بعض مما خلده لنا أحد فرسان هذه الأمة وهو أبو فراس الحمداني وكأنه يخاطبك اخي ابا مصعب حيث يقول؛
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ ... أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ... ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى ... وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي ...إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ، ... إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا ... وأحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ ... لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً... هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ،
فصبرا اخي مصعب الخير وحسن عزائنا اليك واسرتك الكريمة وذويك هو من كلمات الله التامات في قوله عز من قائل؛ انا لله وانا اليه راجعون وقوله تعالى حسبنا الله ونعم الوكيل ...
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |