وجهاء عشائر أردنيون في ضيافة رئيس الكيان الصهيوني (صور)
جراسا - مؤمن أبو إرتيمة - استقبل رئيس الاحتلال "الإسرائيلي"، رؤوفين ريفلين، الأربعاء، في مقره بالقدس المحتلة، وفدًا من وجهاء العشائر الأردنية، ضمن زيارة لمدة 5 أيام للأراضي المحتلة، بهدف التعرف على "المجتمع الإسرائيلي عن قرب ".
وحضر اللقاء مندوبون من وزارة الخارجية الأردنية و"الإسرائيلية" .
وقال رئيس الاحتلال، إن "التعاون بين إسرائيل والمملكة الهاشمية ينبع من الفهم أن مصيرنا العيش سويا في هذه البلاد".
وتقدم الوفد الأردني، بالشكر لـ"ريفلين" على حسن الضيافة، قائلين: "إننا نؤمن أن السلام سيعم في المنطقة وسنعيش جميعا بسلام ومحبة".
من جهته قال الشيخ سالم الفلاحات، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إن "بعض الناس يدّعون أنهم وجهاء عشائر، ولا أظنهم وجهاء في قومهم بالأردن، والتي هي على تماس مباشر مع فلسطين الإسلام والشهداء والعروبة والأقصى".
وتابع فلاحات: " ليس من خلق الأردنيين أن يسمحوا لأنفسهم بالذهاب إلى الكيان الصهيوني ومقابلة مسؤولين رسميين فيه، وإن من قام بهذه الزيارة هم على هوامش المجتمع وليسوا من صلبه، وأن أحدًا من الوجهاء لم يفوضهم بذلك"
وأضاف في تصريح خاص لـ "جراسا"، "ليس هناك ما يجبر الشعب صاحب النبض الحي، أن يذهب إلى العدو الصهيوني، في الوقت الذي يغتال فيه قبل أيام قليلة أردني قرب المسجد الأقصى".
ويتزامن اللقاء، مع مرور ذكرى النكبة الفلسطينية التاسعة والستون، ودخول سبعة أسرى أردنيين في سجون الاحتلال معركة الامعاء الخاوية، دون أن يتقدم وفد من السفارة الأردنية في "تل أبيب" بزيارتهم والاطئنان عليهم.
مؤمن أبو إرتيمة - استقبل رئيس الاحتلال "الإسرائيلي"، رؤوفين ريفلين، الأربعاء، في مقره بالقدس المحتلة، وفدًا من وجهاء العشائر الأردنية، ضمن زيارة لمدة 5 أيام للأراضي المحتلة، بهدف التعرف على "المجتمع الإسرائيلي عن قرب ".
وحضر اللقاء مندوبون من وزارة الخارجية الأردنية و"الإسرائيلية" .
وقال رئيس الاحتلال، إن "التعاون بين إسرائيل والمملكة الهاشمية ينبع من الفهم أن مصيرنا العيش سويا في هذه البلاد".
وتقدم الوفد الأردني، بالشكر لـ"ريفلين" على حسن الضيافة، قائلين: "إننا نؤمن أن السلام سيعم في المنطقة وسنعيش جميعا بسلام ومحبة".
من جهته قال الشيخ سالم الفلاحات، القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين، إن "بعض الناس يدّعون أنهم وجهاء عشائر، ولا أظنهم وجهاء في قومهم بالأردن، والتي هي على تماس مباشر مع فلسطين الإسلام والشهداء والعروبة والأقصى".
وتابع فلاحات: " ليس من خلق الأردنيين أن يسمحوا لأنفسهم بالذهاب إلى الكيان الصهيوني ومقابلة مسؤولين رسميين فيه، وإن من قام بهذه الزيارة هم على هوامش المجتمع وليسوا من صلبه، وأن أحدًا من الوجهاء لم يفوضهم بذلك"
وأضاف في تصريح خاص لـ "جراسا"، "ليس هناك ما يجبر الشعب صاحب النبض الحي، أن يذهب إلى العدو الصهيوني، في الوقت الذي يغتال فيه قبل أيام قليلة أردني قرب المسجد الأقصى".
ويتزامن اللقاء، مع مرور ذكرى النكبة الفلسطينية التاسعة والستون، ودخول سبعة أسرى أردنيين في سجون الاحتلال معركة الامعاء الخاوية، دون أن يتقدم وفد من السفارة الأردنية في "تل أبيب" بزيارتهم والاطئنان عليهم.