المؤتمر العربي الأوروبي للأورام يوصي بإجراء أبحاث مشتركة في المنطقتين
جراسا - عمان— أوصى المؤتمر العربي الأوروبي الأول للأورام بضرورة البدء بإجراء الأبحاث العربية الأوروبية المشتركة لمعرفة تطابق واختلافات مرض السرطان لدى الجهتين ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض لدينا في أعمار أصغر من عمر الإصابة في الدول الأوروبية.
وقد ناقش المؤتمرون في المؤتمر العربي الأوروبي الأول للأورام الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في سويسرا بمشاركة أردنية واسعة آخر المستجدات والأبحاث حول سرطانات الجهاز البولي والتناسلي وسرطانات الرأس والعنق وسرطانات الجهاز الهضمي والنسائية والرئة والثدي.
وقال رئيس المؤتمر استشاري الأورام والكشف المبكر ومساعد مدير عام معهد الملك حسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان الدكتور سامي الخطيب بأن التجربة كانت ناجحة حيث قام المتحدثون من الدول الغربية بالتعرف على زملائهم من الدول العربية واطلعوا على المستوى العلمي الرفيع للمتحدثين العرب، وتمت دعوة العديد منهم لإلقاء المحاضرات المتخصصة في الدول الأوروبية المختلفة، حيث كان هذا الهدف الأساسي من إعداد المؤتمر بالإضافة إلى الاستفادة العامة للحضور.
وأضاف الخطيب بأنه سيتم مناقشة عقد هذا المؤتمر بشكل دوري في السنوات القادمة وبشكل متبادل بين العواصم العربية والأوروبية.
وقد مثل الوفد الأردني في المؤتمر الذي عقد في الفترة ما بين 8 و 12 أبريل في سويسرا عدد من الأطباء من أخصائيي الأورام من ممثلي وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الملك عبدالله المؤسس والقطاع الخاص.
كما تم الاتفاق على تحديد مقاعد لأخصائيي الأورام الجدد من الدول العربية للحصول على تدريب في المراكز الأوروبية، وعليه سيتم بحث عدد الأطباء من المنطقة العربية الذين سيتم إرسالهم لهذه المراكز.
وشهد المؤتمر مشاركة عربية واسعة تضم أخصائيي أورام من كل من الأردن، السعودية، مصر، سوريا، لبنان والسودان والجزائر والمغرب وغيرها من الدول.
وأكد الدكتور الخطيب على ضرورة استفادة مراكز السرطان في العالم العربي وبدأ هذا التعاون البنّاء مع المراكز والجامعات الأوروبية وعقد الاتفاقيات المتبادلة من حيث تدريب الكوادر العربية في مجال السرطان.
وقد قامت سمو الأميرة وجدان فواز الهاشمي سفيرة الأردن في ايطاليا يارسال رسالة شكر وتهنئة لكل من الدكتور سامي الخطيب مساعد مدير عام معهد الملك الحسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان (رئيس المؤتمر) والبروفيسور ليوناردو سانتي رئيس اللجنة الوطنية للتكنولوجيا الحيوية ومستشار رئاسة الوزراء الايطالية على الجهود التي قاموا بها لتقريب وجهات النظر وبدأ المباحثات للاستفادة المتبادلة.
وشكر الدكتور الخطيب جميع الحضور من أطباء وصحافة وأثنى على مهنيتهم العالية بالتعامل وتغطية هذا الحدث المهم.
عمان— أوصى المؤتمر العربي الأوروبي الأول للأورام بضرورة البدء بإجراء الأبحاث العربية الأوروبية المشتركة لمعرفة تطابق واختلافات مرض السرطان لدى الجهتين ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض لدينا في أعمار أصغر من عمر الإصابة في الدول الأوروبية.
وقد ناقش المؤتمرون في المؤتمر العربي الأوروبي الأول للأورام الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في سويسرا بمشاركة أردنية واسعة آخر المستجدات والأبحاث حول سرطانات الجهاز البولي والتناسلي وسرطانات الرأس والعنق وسرطانات الجهاز الهضمي والنسائية والرئة والثدي.
وقال رئيس المؤتمر استشاري الأورام والكشف المبكر ومساعد مدير عام معهد الملك حسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان الدكتور سامي الخطيب بأن التجربة كانت ناجحة حيث قام المتحدثون من الدول الغربية بالتعرف على زملائهم من الدول العربية واطلعوا على المستوى العلمي الرفيع للمتحدثين العرب، وتمت دعوة العديد منهم لإلقاء المحاضرات المتخصصة في الدول الأوروبية المختلفة، حيث كان هذا الهدف الأساسي من إعداد المؤتمر بالإضافة إلى الاستفادة العامة للحضور.
وأضاف الخطيب بأنه سيتم مناقشة عقد هذا المؤتمر بشكل دوري في السنوات القادمة وبشكل متبادل بين العواصم العربية والأوروبية.
وقد مثل الوفد الأردني في المؤتمر الذي عقد في الفترة ما بين 8 و 12 أبريل في سويسرا عدد من الأطباء من أخصائيي الأورام من ممثلي وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الملك عبدالله المؤسس والقطاع الخاص.
كما تم الاتفاق على تحديد مقاعد لأخصائيي الأورام الجدد من الدول العربية للحصول على تدريب في المراكز الأوروبية، وعليه سيتم بحث عدد الأطباء من المنطقة العربية الذين سيتم إرسالهم لهذه المراكز.
وشهد المؤتمر مشاركة عربية واسعة تضم أخصائيي أورام من كل من الأردن، السعودية، مصر، سوريا، لبنان والسودان والجزائر والمغرب وغيرها من الدول.
وأكد الدكتور الخطيب على ضرورة استفادة مراكز السرطان في العالم العربي وبدأ هذا التعاون البنّاء مع المراكز والجامعات الأوروبية وعقد الاتفاقيات المتبادلة من حيث تدريب الكوادر العربية في مجال السرطان.
وقد قامت سمو الأميرة وجدان فواز الهاشمي سفيرة الأردن في ايطاليا يارسال رسالة شكر وتهنئة لكل من الدكتور سامي الخطيب مساعد مدير عام معهد الملك الحسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان (رئيس المؤتمر) والبروفيسور ليوناردو سانتي رئيس اللجنة الوطنية للتكنولوجيا الحيوية ومستشار رئاسة الوزراء الايطالية على الجهود التي قاموا بها لتقريب وجهات النظر وبدأ المباحثات للاستفادة المتبادلة.
وشكر الدكتور الخطيب جميع الحضور من أطباء وصحافة وأثنى على مهنيتهم العالية بالتعامل وتغطية هذا الحدث المهم.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |