عطاء لشراء آلة الزمن


الجهة الراعية للعطاء : قسم أصلاح و إعادة تأهيل التراث و الاثار و الثقافة العربية في الوطن العربي...
مدة العطاء : مفتوحة من تاريخ 26 نيسان 2017

المطلوب : ألة للزمن بشكل سيارة نصف نقل حمولة 2 طن، غرفة ركاب دبل كابين على أن لا يقل عمر السيارة عن موديل 2015، و يجب عليها أن تكون مشبوكة بجهاز ارسال يبث أخبارها بالصوت و الصورة الى ايامنا المعاصرة الى جهاز حاسوب في غرفة عمليات مجهزة لهذه المهمة،

السعر : عند معاينة السيارة على ان لا يزيد سعرها عن 50 ألف دينار قابل للتفاوض

الغرض من السيارة : أن تسافر عبر الزمن الى الوراء الى مختلف الحقبات التاريخية في كل بلد عربي لتجلب من الزمن قطع أثرية بدل من التي تم اتلافها على يد العصابات المسلحة المتعصبة في العراق و سوريا و تونس و مصر و كافة ارجاء الوطن العربي.

مؤهلات السائق و العمال : طاقم هذه الرحلة هو خمسة ركاب من بينهم طبيب/طبيبة عام لكي يشرف على سلامة الطاقم اثناء هذه الرحلة، على طاقم هذه الرحلة أن يتمتعوا بصحة جيدة و أن يجلبوا شهادات طبية تثبت هذا الأمر، و عليهم أن يحبوا المغامرات و أن يكونوا حسني السيرة و السلوك و ان يتمتع كل واحد منهم بحزام أسود أو أكثر في فن من فنون القتال مثل الكاراتيه أو التايكواندو او ما شابه من فنون قتال بسبب طبيعة هذه المغامرة...

مدة المهمة : سنة من تاريخه...،

ينشر في كافة المواقع الإخبارية العربية و الصحف على الإنترنت و النسخ الورقية...

مع الاسف...فلو وجدنا جهة ممولة لهذا العطاء عندها نستطيع تعويض الاثار التي تم تدميرها على يد العصابات المسلحة و المتعصبة في العراق و سوريا و ليبيا و بعض الأقطار العربية التي تشهد الحروب...و هذا سؤال أطرحه للرأي العام و لمجلس الأمن في الأمم المتحدة و للمؤسسات المعنية بالحفاظ على التراث الإنساني في الأمم المتحدة في اقسامها حول العالم...حل لنا بآلة زمن تعيدنا الى الحقبات الإنسانية المختلفة في أزمانها السالفة لنشتري بعض من الأثار التي فقدناها في حروب الربيع العربي؟؟؟؟؟ ما الذي سَيُصْلِحَ ما فقدناها من تراثنا الإنساني؟ الضرر كبير جدا و قد اساء الى كينونتنا كعرب و كرامتنا و حضارتنا و قيمنا الإنسانية و مشاعرنا و أحاسيسنا. و قد فقدنا جزءا كبيرا من تراثتا الإنساني و نفائس اثرية و علمية تقدر بآلآف المليارات من الدولارات...فهنالك اثار و نفائس معنوية لا تعوض إذا ذهبت إطلاقا...كيف علينا أن نعوض ما فقدناه؟

هل هذا كلام؟ حروب تجتاح 21 دولة عربية و تهدد سلامة مليار عربي في منطقة الشرق الأوسط و مجلس الأمن يقف عاجز لمدة خمسة اعوام عن اعادة الأمن و الإنضباط الى منطقتنا العربية؟ و تراثنا من الاثار ليس ملكنا وحدنا بل مُلكْ الإنسانية و مُلكْ لمؤسسات في الأمم المتحدة معنية بمساعدتنا بالحافط عليه مثلما تفعل ذلك في بقاع مختلفة من العالم...و لكن مع الأسف...

ستهدأ العاصفة يوما، و سيعود الكل الى رشده من الدول التي دعمت الإرهاب و ما حصل في الوطن العربي اثناء الربيع العربي...و هنالك الكثير للندم عليه مثل الارواح التي فقدناها في الحروب في العراق و سوريا و ليبيا و في عدة مناطق من الوطن العربي شهدت أحداث مؤسفة جدا...و سيعي الجميع حجم الدمار الذي احدثته دنيا المصالح في بلادنا الشرق أوسطية...و سيكتشف الكل بأن الاثار مثل الارواح البشرية...إن تم تدميرها فلا تُعَوًضْ...إلا بآلة للزمن نعود بها الى عهود سالفة لنشتريها من ابناء الحضارات التي سبقتنا...و هذا العطاء سيبقى مفتوح الى الأبد...و ستبقى على الإنترنت الى أن تجده شركة إنتاج و تشتريه مني لتحوله الى فلم أو مسلسل مغامرات...لنشعر بأن هذا الأمر ممكن في أضعف الأيمان عبر لحظات متلفزة من الخيال الدرامي...نهاية العطاء...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات