أمام وزير العدل .. من ينصف هذا الشاب ؟
جراسا - نضال سلامة - تحفل سجلات القضاء بالكثير من قضايا المواطنين العالقة منذ سنين وشهور على خلفية قضايا مالية ، الكثير منها وقع بها شبان بعمر الورد قرروا بذل الإحسان للكثيرين ، ولكن الأطراف الأخرى قابلت الإحسان بالإساءة .
القضية التي نعرضها تتعلق بشاب في العشرينات من العمر ، بات مطلوبا للتنفيذ القضائي لأنه قدم معروفا لأحدهم ، ولكنه الان يعض أصابعه ندما ، ليس فقط لأنه تكفل الطرف الآخر ، بل لشعوره أن القضاء لم ينصفه .
قبل أكثر من 5 شهور كان الشاب يعمل بأحد الأجهزة الرسمية ، وقام أحد زملائه بشراء مركبتين عن طريق أحد البنوك ، وطلب من الشاب المشار اليه أن يكفله ككفيل ثاني لدى البنك بحكم وظيفته ، وهو ما تم فعلا .
وبحسب الشاب "م.ف" المعني بالقضية لـ"جراسا" فإنه بعد مضي أكثر من 5 شهور تفاجأ بوجود 3 طلبات قضائية مسجلة بحقه دون أن يعلم ، ليتبين أن صديقه قد أعلن افلاسه ، وأنه محكوم بعدد من القضايا المالية ، وأنه مسجون الآن .
و أوضح الشاب أن صديقه كان يستأنف القضايا ودون اعلامه ككفيل ، سيما أن الكفيل الأول هو شقيق صديقه وقام بتهريبه الى لبنان بعد أن استكمل الاستئناف بالقضايا التي أقامتها الشركتان مالكتا المركبتين الأصليتين .
الأدهى من ذلك أن الشاب المتضرر التمس من القضاء والجهات الأمنية ضرورة ايجاد المركبتين ، بعد أن قدم كافة المعلومات عنهما ، إلا أنه تفاجأ باختفاء المركبتين ، وأنه مطالب قضائيا ككفيل بدفع ثمنهما البالغ أكثر من 27 ألف دينار دون وجه حق ، على الرغم من أن صديقه الذي اشترى المركبتين مسجون كما ذكرنا أعلاه ..!!
الشاب ومنذ 5 شهور وهو يرتاد الى محكمة شمال عمان ، ولا يستطيع العمل والتنقل ، تساءل عبر "جراسا" أن المدين " المطالب بتلك المبالغ الأصلي" مسجون وأعلن افلاسه ، وأن الكفيل الأول قد هرب الى لبنان ، فما ذنبي أنا ألاحق قضائيا ؟ وأطارد في رزقي وأنا المسؤول عن اعالة والدتي وأخوتي .
بدورنا نضع هذه القضية أمام وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد ، وقضائنا العادل ، ملتمسين انصاف هذا الشاب ، وكلنا ثقة بنزاهة وعدالة قضائنا الأردني الأشمّ .
"جراسا" تتحفظ عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة بقضية الشاب تمهيدا لتقديمها للجهات المعنية .
نضال سلامة - تحفل سجلات القضاء بالكثير من قضايا المواطنين العالقة منذ سنين وشهور على خلفية قضايا مالية ، الكثير منها وقع بها شبان بعمر الورد قرروا بذل الإحسان للكثيرين ، ولكن الأطراف الأخرى قابلت الإحسان بالإساءة .
القضية التي نعرضها تتعلق بشاب في العشرينات من العمر ، بات مطلوبا للتنفيذ القضائي لأنه قدم معروفا لأحدهم ، ولكنه الان يعض أصابعه ندما ، ليس فقط لأنه تكفل الطرف الآخر ، بل لشعوره أن القضاء لم ينصفه .
قبل أكثر من 5 شهور كان الشاب يعمل بأحد الأجهزة الرسمية ، وقام أحد زملائه بشراء مركبتين عن طريق أحد البنوك ، وطلب من الشاب المشار اليه أن يكفله ككفيل ثاني لدى البنك بحكم وظيفته ، وهو ما تم فعلا .
وبحسب الشاب "م.ف" المعني بالقضية لـ"جراسا" فإنه بعد مضي أكثر من 5 شهور تفاجأ بوجود 3 طلبات قضائية مسجلة بحقه دون أن يعلم ، ليتبين أن صديقه قد أعلن افلاسه ، وأنه محكوم بعدد من القضايا المالية ، وأنه مسجون الآن .
و أوضح الشاب أن صديقه كان يستأنف القضايا ودون اعلامه ككفيل ، سيما أن الكفيل الأول هو شقيق صديقه وقام بتهريبه الى لبنان بعد أن استكمل الاستئناف بالقضايا التي أقامتها الشركتان مالكتا المركبتين الأصليتين .
الأدهى من ذلك أن الشاب المتضرر التمس من القضاء والجهات الأمنية ضرورة ايجاد المركبتين ، بعد أن قدم كافة المعلومات عنهما ، إلا أنه تفاجأ باختفاء المركبتين ، وأنه مطالب قضائيا ككفيل بدفع ثمنهما البالغ أكثر من 27 ألف دينار دون وجه حق ، على الرغم من أن صديقه الذي اشترى المركبتين مسجون كما ذكرنا أعلاه ..!!
الشاب ومنذ 5 شهور وهو يرتاد الى محكمة شمال عمان ، ولا يستطيع العمل والتنقل ، تساءل عبر "جراسا" أن المدين " المطالب بتلك المبالغ الأصلي" مسجون وأعلن افلاسه ، وأن الكفيل الأول قد هرب الى لبنان ، فما ذنبي أنا ألاحق قضائيا ؟ وأطارد في رزقي وأنا المسؤول عن اعالة والدتي وأخوتي .
بدورنا نضع هذه القضية أمام وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد ، وقضائنا العادل ، ملتمسين انصاف هذا الشاب ، وكلنا ثقة بنزاهة وعدالة قضائنا الأردني الأشمّ .
"جراسا" تتحفظ عن كافة المعلومات التفصيلية الخاصة بقضية الشاب تمهيدا لتقديمها للجهات المعنية .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |