شو قصة الرئيس


صورة لدولة الملقي يصر احد المواقع على نشرها في كل خبر يتم نشره متعلق بدولته ، وفي الصورة يظهر دولته اشغث اغبر جاحظ العينين مزموم الشفتين واسنانه تعلنان عن كلام كان سيخرج ولكن تم اسكاته لحظة التقاط الصورة التي ربما تعود لعشرة سنوات مضت .
اذا قصة الرئيس بكل بساطة ان ذلك الموقع الاخباري وبحرفية من يمتلك وجهة نظر صحفية لا تحيد وجد بها وصفا حقيقا لما يصدر عن حكومة دولة من قرارات اقتصادية بها تحدي واضح للشعب .
والصورة في الاعلام كما يقال ؛ هي اقوى من عشرات الجمل الوصفية التي تتكون من مئات الحروف لتقدم للقارىء حقيقة الحدث الذي يرويه الصحفي ، ويمثل فن الصورة سواء الثابتة منها او المتحركة في زمن الانترنت عصب العملية الاعلامية ، لأن نظرية حارس البوابة قد تم تحطيمها في هذا الزمن عندما اصبحت عملية امتلاك منصة اعلامية للنشر في متناول الجميع ، ودون وجود حارس بوابة يقوم باغلاق الباب المؤدي للنشر .
وبالعودة لصورة دولة الرئيس تلك ؛ نجد انه اي دولة الملقي ليس الوحيد كرئيس حكومة تم استخدام صورته بهذا الشكل ، فقد سبقه دولة النسور ودولة الطراونه ، وكل ذلك يعود الى ان تلك الصورة تمثل حقيقة كل منهم بعيدا عن ادوات التجميل الاعلامية ،والتي يمكنها ان تجعل من البوصه عروسه .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات