بعد ان تحولت شوارعنا لمجازر يومية ومصائب اصبحت تفتك بارواح العباد واموال البلاد . والفضل لسرعة المتهوره او هي الطريق التي لا تصلح لسير المركبات وقطع الغيار( السكراب )تدخل بحاويات دون مواصفات السلامة العامة او هو انتشار الكاميرات والرادارات والدوريات الممرات ولاتزال المجازر يومية وخبر اعلامي صحفي عبر وسائل كنار بالهشيم .
ورغم وجود مجلس السلامة العامة والاحتفال بيوم المرور وتكريم وحفل او احتفالات ورعايات .
وقانون سير عصري اصبحت المخالفة على الحزام ومن يتابع المشوار من الزرقاء لعمان ساعة ونص .وهناك مخالفة
على مقربة من المركز السكري لتجد هدية (مخالفة) ببساطة بنهاية كل عام تجد مش اقل من مخالفتين بمبلغ بالاضافة لمبلغ لشركة التامين .
والمواطن بنرفز وبشتم وبدفع وبغادر ليعود بالعام القادم بنفس القصة والحكاية .
وهنا نقول من هو المسؤول بربكم والمجازر يومية هو اعداد المركبات التي تتجاوز سعة الشارع المرسوم من عشرون عام .
او هو الاستهتار بارواح العباد .
او اسعار قطع الغيار التي تدفع المواطن لسكراب او هو سوء تخطيط او هو التخبط في وصف علاج بعيد عن عقلية المخالفة .
او الموضوع بحاجة لدراسة لرسوم الجمركية والمبيعات على المركبات او الموضوع بحاجة لخبراء لاعداد الدراسات لاسباب الحوادث بوصفات .
لعل الموضوع مش باهمية للبحث والحوار والاسباب والحلول لوقف نزيف الدم وهدر الاموال .
مسلسل الحوادث مستمر ولكل يشاهد ويحتسب عند الله وانا لله وانا اليه راجعون نعم الكل راجعون .
حمى الله مملكتنا من الغافلون .