ترامب1 أم بلفور2


بعد وصول ترامب وهو الغير سياسي باجماع الساسه, لربما تستطيع اسرائيل استمالة الرجل لتنفيذ مخططها الجديد بعد التحلل من القرارات الداعمه لحل الدولتين وتنصلها منها امام ضعف القرارالسياسي الفلسطيني الناتج عن الخلاف ما بين فتح وحماس, يبرز حل الدوله الفلسطينيه في غزه وسيناء والذي وصفه بعض الساسه والمفكرين بأنه ملهاه ولكن لربما يفرض بالقوه على الفلسطينيين والمصريين لقاء اعطاء جزء من صحراء النقب لمصر.. هناك ازدحام لا يمكن وصفه في قطاع غزه والذي لا تزيد مساحته عن ال360كم مربع ولربما الاكثر ازدحاماً سكانياً على مستوى العالم..
طرح الحل وهو طرحٌ قديم منذ ايام جمال عبد الناصر وها هو يعود للظهور من جديد كقاعده لسلام شامل في الشرق الاوسط لربما تتبناه امريكا وتضغط في هذا الاتجاه على الانظمه العربيه المواليه لها, من هنا القضيه الفلسطينيه تمر في نفق مظلم ولا يكاد يبان في نهايته بقعة ضوء, ولتفويت الفرصه على اليمين المتطرف الاسرائيلي والذي يسعى بكل ما اوتي من قوه لفرض مخططاته على الرئيس ترامب وكما اسلفت هو اقرب للرعونه في قراراته منه للسياسي المحنك,, يجب البدء وفوراً بمصالحه فلسطينيه حقيقيه اضافة الى توحيد الصف النضالي الفلسطيني اذ لربما تسعى اسرائيل الى فرض الحل عسكرياً بمهاجمة القطاع وتهجير غالبية ساكنيه باتجاه سيناء لفرض واقع جديد على الارض!! من هنا يتوجب على الدبلوماسيه الفلسطينيه والعربيه ان تنشط اكثر لافشال كل هذه الحلول المجتزأه للقضيه وعدم الركون الى قرارات الامم المتحده والتي من الممكن ان تغيرها امريكا وتفرض الجديد..
اما وربط الضفه بحلول الكنفيدراليه مع الاردن فهذا ايضاً من ضمن ما تسعى اليه اسرائيل مؤقتاً لضمان اعلان يهودية الدوله وتهجير من تبقى الى شرق النهر, من هنا يتوجب ايضاً على الدبلوماسيه الاردنيه ان تنشط لافشال هذا المخطط والذي لو وافقت عليه لن يقبل به الشعب ولربما يقود الى اضطرابات نحن بغنى عنها, فهويتنا الاردنيه امام تحدٍ ووجودنا يستدعي وقفة جميع المواطنين ضد تذويب الهويه او اي طرح لا يخدم استقرار الدوله ووجودها, ونحن نعيش أزمات اقتصاديه متلاحقه الهدف منها الضغط للقبول بالحلول المفروضه والا..فلم يعد يخفى على أحد الحلول المطروحه ولربما هناك من بين ظهرانينا يدعمونها ويسوقون لها.
لن تقف الامور عند حد الحلول المطروحه بل هناك يلوح في الأفق لحلول الهدف منها تقسيم سوريا ضمن اتحاد فيديرالي هش سرعان ما يتم خلق صراعات بينيه تؤطر نشوء كيانات هشه وضعيفه منفصله, كما ينتطبق ذلك على العراق الشقيق والذي يسعى العالم اليوم الى تحييد ايران المجوسيه وخصوصاً الرئيس ترامب ووصفها براعية الارهاب وهي كذلك ولكن العمل جارٍ بهذا الاتجاه لنشوء ثلاث كيانات كرديه وشيعيه وسنّه في العراق.. الأمه في ظل خذلانها وفرقتها تتعرض الى هجمات شرسه تسعى الى تفتيتها وجعلها كانتونات تدين بالولاء لامريكا وتطأطىء امام اسرائيل.. الحلول المسموه هي الخنجر الذي يدمي الجسد العربي حتى يقيظ الله للأمه من يعيدها الى دينه تحت راية الاسلام الحنيف لتعيد اقصاها الشريف ومعرج الرسول الكريم عليه افضل التسليم..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات