أُسوةً بإيران تركيا في اليمن و لبنان


يزعم الايرانيون ان حرسهم الثوري و فيلق القدس الايراني و كل المرتزقة المتواجدة على الارض العربية السورية قد حضرت بطلب من حكومة بشار الشرعية مع العلم ان نظام الحكم في سوريا هو غير شرعي أصلا لانه جاء بانقلاب عسكري ثم ورث بشار هذا الانقلاب عن والده .

وعجبا ان هؤلاء المرتزقة الارهابيين المسلحين قد جاؤوا لمنع الشعب السوري من حقه في الحرية و الكرامة بمشاركته في موجة الربيع العربي التي هبت على تونس و مصر و ليبيا و اليمن ثم سوريا ، و عجبا انهم جاؤوا لذلك لكنهم لم يسبق ان فكروا من قبل ان يحضروا لاخراج عناصر اسرائيل الارهابية المحتلة للجولان العربي السوري منذ 40 سنة ، ام ان اسرائيل هي ايضا موجودة في الجولان بدعوة من حكومة بشار الشرعية ؟! .

علنا و دون وعي أو ادراك يصرح بذلك الزعم المسؤولون الايرانيون و يرددونه مرارا و تكرارا ، و اذا سألتهم لماذا ترسلون حرسكم الثوري و عناصر حزب الله الشيعي إلى الارض العربية اليمنية دون دعوة من الحكومة اليمنية الشرعية ؟! طبعا لا تجد جوابا ، و إذا سألتهم لماذا ترسلون خلاياكم الارهابية المسلحة إلى الكويت و الاردن و البحرين ؟! ايضا لا تجد جوابا .
و أسوةً بإيران و على الطريقة الايرانية فأني استغرب لماذا حتى الآن لم تطلب الحكومة الشرعية في اليمن من تركيا المساعدة لمحاربة العصابات الارهابية الحوثية المدعومة من إيران التي عاثت في الارض فسادا و قتلا وهدما للمنازل و لدور القرآن الكريم ؟! كما اني استغرب ايضا لماذا وحتى الآن لم يعرض السيد " اردوغان " مساعدته على اخوانه أهل السنة و الجماعة في اليمن ؟!.

كما استغرب لماذا لم تطلب الحكومة اللبنانية حتى الآن من تركيا مساعدة عسكرية للخلاص من تحكم حزب الله الشيعي في حياة اللبنانيين " حتى النفايات " ثم يرسل عناصره المسلحة عبر الحدود اللبنانية إلى سوريا دون موافقة الحكومة اللبنانية وقد اعلن الحرب على أهل السنة في الشام و العراق و اليمن .

وإذا كانت إيران لا تترك شيعيا واحدا ولو كان في بلاد الواق واق إلا وصلت إليه لمساعدته او ارسال خلية مسلحة إليه للقيام باعمال ارهابية في بلاد الواق واق التي يعيش فيها .. فما الذي يمنع تركيا الدولة المسلمة السنية ان تقوم بمساعدة اخوانها أهل السنة و الجماعة المظلومين في اليمن ولبنان .

لا شك اننا نقدر الجهود المبذولة الدائمه و المتواصلة للسيد اردوغان و دولته الناجحة المتطورة المتقدمة اقتصاديا و عسكريا و سياسيا في دعم صمود أهل غزة البطلة المجاهدة المحاصره وكذلك أهل السنة و الجماعة في سوريا و العراق ثم في الصومال و الروهينغا في بورما و غيرها ، لكنني استغرب تأخره حتى الآن عن نجدة اخوانه في اليمن و لبنان .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات