المساج» في العقبة!

نفُتي كلنا في الشأن السياسي الداخلي والعربي ، والكتابة عن الشأن الاجتماعي ، لاتُعجب البعض ، لان البعض يظن ان الفضيلة والعفة ، لم يعد لها سوق هذه الايام،.
في العقبة تنتشر مراكز المساج المُختلطة ، حيث يذهب الرجال ، للحصول على ساعة استرخاء على يدي حسناء اوروبية شرقية. بقية مُدن المملكة لايوجد بها مراكز مساج ، باستثناء العاصمة عمان ، التي منعت التعليمات قبل فترة الاختلاط بين الجنسين في مراكز المساج ، بعد ان كان مُتاحا في كل المراكز ، غير ان للعقبة قصة اخرى ، فتتدفق اليها النسوة الشقراوات ، لممارسة مهن مختلفة ، تبدأ بالمساج ، وتنتهي باشياء اخرى ، في اماكن مختلفة ، ولاتعرف لماذا يفهم العرب فقط السياحة باعتبارها لابد ان ترتبط بالكبائر والآثام ، والمخازي ، وسواد الوجه امام الله؟؟
جزر المالديف المُسلمة التي تعد أرقى مناطق السياحة في العالم ، ويتدفق اليها الاجانب برغم انها ، ايضا ، الاعلى كُلفة مقارنة ببقية المناطق السياحية.يحتاج السائح فيها الى حجز مسبق قبل عام من اجل ان يجد غرفة فندقية ، جزر تمنع تقديم المشروبات الروحية واي خدمات سُفلية للسياح ، ولان السياح الاجانب لايأتون من بلادهم بحثا عن "قنينة" ولاعن امرأة ، وانما بحثا عن الاستجمام والشمس ، فهم يتقاطرون عليها بعشرات الالاف سنويا ، ودخلها من السياحة مرتفع جدا.
عندنا القصة مختلفة.فلدينا مدرسة تقول ان السياحة لاتكون الا بتسرب المحرمات الى البلد.من مراكز المساج في العقبة ، الى النوادي الليلية ، الى مايجري في الفنادق ، وشبكات النسوة ، في هذه المراكز والنوادي والفنادق.البلد بلد مُسلم ومحافظ ، واغلب اهله ، اهل التزام.بشكل او اخر ، فما زلت ترى ان الاغلبية تصوم وتُصلي ، وتذهب الى المساجد ، خصوصا ، في ايام الُجمع.هذا يعني ان "النور" مازال في صدور الناس ، وان كل موجات التغريب والتغيير التي يقودها الانترنت والستالايت وغياب التوجيه في المسجد والمدرسة والجامعة والاعلام ، لم تمحو هوية الناس الدينية ، وان كانت تركت اثرا عليها.
اذا كان السائح الاجنبي لايبحث عن هذه المحرمات ، لانه يمتلك اضعافها في بلاده.فلماذا نسمح بها اذن؟؟ السائح العربي اذا اراد "الحرام" فليذهب الى "بانكوك" والى اي مكان اخر.العقبة هنا بحاجة الى فتح لملفها ، فقد قيل مرارا ان هناك ظواهر مثل انتشار المخدرات ، وشبكات النسوة ، ومراكز المساج التي هي واجهات لاشياء اخرى ، بحاجة الى حل جذري.مايكسبونه بالحرام ، ندفع اضعافه من بركة حياتنا ومن صحتنا ومن مالنا.سيظن البعض هنا ان عقل الكاتب بدائي ورجعي ، يخاف من كسوف الشمس ، ويرتجف من خسوف القمر.الحلال بيّن والحرام بيّن ، واللعب على الحبلين نتائجه وخيمة جدا.
في عمان ايضا مئات النوادي الليلية ، وقد قيل بشأنها الكثير ، وترى بعد منتصف الليل مئات السيارات الفاخرة تقف عند ابواب النوادي.الناس جائعة وفقيرة ومحرومة ، وعيشها صعب.ومن حولنا يتم ذبحهم في فلسطين ولبنان والعراق ، ولدينا من لديه القدرة على دفع دينار واحد او الف دينار على الحرام ، بدلا من تعليم طالب في الاردن ، او علاج مريض ، او اطعام فقير ، او ارسال الديناراذا كان صاحبه "قوميا" الى دول الجوار حيث الخراب يعم في كل زاوية من زوايا شرق المتوسط.من يُنفق الالاف على الحرام في سهراته ، عليه ان يكون متأكدا ان هذه الالاف ستدوم له ، وان يضمن ان يوما لن يأتي يتسول فيه رغيف الخبز ، لانه حرم محتاجا ، ذات يوم ، وانفق ماله ، على حاوية نفايات بشرية.
الاردن ارض مباركة ، ارض مُقدسة ، ارض عبرها ودُفن فيها الانبياء والصحابة والشهداء ، ولم تكن ارضاً عابرة ، أو بلا تاريخ ، غربها الاقصى ، وجنوبها الكعبة ، تتوسط القبلتين الاولى والثانية ، ومثل هذه الارض لايليق بها ، ان نسكت على تحويلها الى مجرد غرف فندقية ، على يد التجار ورجال الاعمال والسماسرة ، وسُراق الليل والباحثين عن الارباح لان هذه الارض مثل الفضة النقية ستلفظ السواد الذي يتسلل اليها اجلا ام عاجلا لان قدرها وسرها ان تبقى بيضاء نقية ارض الاسرارهي لمن كان صاحب بصيرة.
سلام من "جعفر" في الجنوب الى "ابي عبيدة" في الشمال وعلى اهلنا بيض الوجوه.
الدستور
نفُتي كلنا في الشأن السياسي الداخلي والعربي ، والكتابة عن الشأن الاجتماعي ، لاتُعجب البعض ، لان البعض يظن ان الفضيلة والعفة ، لم يعد لها سوق هذه الايام،.
في العقبة تنتشر مراكز المساج المُختلطة ، حيث يذهب الرجال ، للحصول على ساعة استرخاء على يدي حسناء اوروبية شرقية. بقية مُدن المملكة لايوجد بها مراكز مساج ، باستثناء العاصمة عمان ، التي منعت التعليمات قبل فترة الاختلاط بين الجنسين في مراكز المساج ، بعد ان كان مُتاحا في كل المراكز ، غير ان للعقبة قصة اخرى ، فتتدفق اليها النسوة الشقراوات ، لممارسة مهن مختلفة ، تبدأ بالمساج ، وتنتهي باشياء اخرى ، في اماكن مختلفة ، ولاتعرف لماذا يفهم العرب فقط السياحة باعتبارها لابد ان ترتبط بالكبائر والآثام ، والمخازي ، وسواد الوجه امام الله؟؟
جزر المالديف المُسلمة التي تعد أرقى مناطق السياحة في العالم ، ويتدفق اليها الاجانب برغم انها ، ايضا ، الاعلى كُلفة مقارنة ببقية المناطق السياحية.يحتاج السائح فيها الى حجز مسبق قبل عام من اجل ان يجد غرفة فندقية ، جزر تمنع تقديم المشروبات الروحية واي خدمات سُفلية للسياح ، ولان السياح الاجانب لايأتون من بلادهم بحثا عن "قنينة" ولاعن امرأة ، وانما بحثا عن الاستجمام والشمس ، فهم يتقاطرون عليها بعشرات الالاف سنويا ، ودخلها من السياحة مرتفع جدا.
عندنا القصة مختلفة.فلدينا مدرسة تقول ان السياحة لاتكون الا بتسرب المحرمات الى البلد.من مراكز المساج في العقبة ، الى النوادي الليلية ، الى مايجري في الفنادق ، وشبكات النسوة ، في هذه المراكز والنوادي والفنادق.البلد بلد مُسلم ومحافظ ، واغلب اهله ، اهل التزام.بشكل او اخر ، فما زلت ترى ان الاغلبية تصوم وتُصلي ، وتذهب الى المساجد ، خصوصا ، في ايام الُجمع.هذا يعني ان "النور" مازال في صدور الناس ، وان كل موجات التغريب والتغيير التي يقودها الانترنت والستالايت وغياب التوجيه في المسجد والمدرسة والجامعة والاعلام ، لم تمحو هوية الناس الدينية ، وان كانت تركت اثرا عليها.
اذا كان السائح الاجنبي لايبحث عن هذه المحرمات ، لانه يمتلك اضعافها في بلاده.فلماذا نسمح بها اذن؟؟ السائح العربي اذا اراد "الحرام" فليذهب الى "بانكوك" والى اي مكان اخر.العقبة هنا بحاجة الى فتح لملفها ، فقد قيل مرارا ان هناك ظواهر مثل انتشار المخدرات ، وشبكات النسوة ، ومراكز المساج التي هي واجهات لاشياء اخرى ، بحاجة الى حل جذري.مايكسبونه بالحرام ، ندفع اضعافه من بركة حياتنا ومن صحتنا ومن مالنا.سيظن البعض هنا ان عقل الكاتب بدائي ورجعي ، يخاف من كسوف الشمس ، ويرتجف من خسوف القمر.الحلال بيّن والحرام بيّن ، واللعب على الحبلين نتائجه وخيمة جدا.
في عمان ايضا مئات النوادي الليلية ، وقد قيل بشأنها الكثير ، وترى بعد منتصف الليل مئات السيارات الفاخرة تقف عند ابواب النوادي.الناس جائعة وفقيرة ومحرومة ، وعيشها صعب.ومن حولنا يتم ذبحهم في فلسطين ولبنان والعراق ، ولدينا من لديه القدرة على دفع دينار واحد او الف دينار على الحرام ، بدلا من تعليم طالب في الاردن ، او علاج مريض ، او اطعام فقير ، او ارسال الديناراذا كان صاحبه "قوميا" الى دول الجوار حيث الخراب يعم في كل زاوية من زوايا شرق المتوسط.من يُنفق الالاف على الحرام في سهراته ، عليه ان يكون متأكدا ان هذه الالاف ستدوم له ، وان يضمن ان يوما لن يأتي يتسول فيه رغيف الخبز ، لانه حرم محتاجا ، ذات يوم ، وانفق ماله ، على حاوية نفايات بشرية.
الاردن ارض مباركة ، ارض مُقدسة ، ارض عبرها ودُفن فيها الانبياء والصحابة والشهداء ، ولم تكن ارضاً عابرة ، أو بلا تاريخ ، غربها الاقصى ، وجنوبها الكعبة ، تتوسط القبلتين الاولى والثانية ، ومثل هذه الارض لايليق بها ، ان نسكت على تحويلها الى مجرد غرف فندقية ، على يد التجار ورجال الاعمال والسماسرة ، وسُراق الليل والباحثين عن الارباح لان هذه الارض مثل الفضة النقية ستلفظ السواد الذي يتسلل اليها اجلا ام عاجلا لان قدرها وسرها ان تبقى بيضاء نقية ارض الاسرارهي لمن كان صاحب بصيرة.
سلام من "جعفر" في الجنوب الى "ابي عبيدة" في الشمال وعلى اهلنا بيض الوجوه.
الدستور
تعليقات القراء
بيض الله وجهك وكثر من أمثالك
ولكن للأسف:
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
قانون الله فوق جميع السفهاء ولا بد يوما أن يطغى على سفههم.
بيض الله وجهك وكثر من أمثالك
ولكن للأسف:
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
قانون الله فوق جميع السفهاء ولا بد يوما أن يطغى على سفههم.
لكن أود من هؤلاء مهما كانت تسميتهم -أن يقوموا بدفع رسومي الجامعية فلا أعتقد بأن المبلغ سيؤثر عليهم ...لن أطلب بيتاً ........فقط الرسوم ...فهذا المبلغ لا يعني شيء أمام تلك المبالغ......فربما لا يكفي ثمن أكل للسمكة ولا يكفي ثمن مكالمة هاتفية تحكى من ذاك الرقم الجميل.....
أتمنى فعلاً أن يرى أحدهم تعليقي
وشكراً
ثمة موضة ظهرت في الأردن منذ سنتين على وجه التحديد،هي موجة التدين ،فأصحاب موضة (الشرلستون)في السبعينات ،وصاحبات التنانير القصيرة جدا،غيروا موضتهم للتدين،وأصبحوا مفتونين بحالة مرضية من الطهر والنظافة والنقاء،غير أن نظرتهم للأشياء هذه يشوبها التسطيح وعامل الفزعة والمتاجرة بالفضيلة الموجود مفهومها القاصر في عقولهم فقط.
أتحدى أن يوقدوا نصف شمعة في الظلام من خلال وظائفهم ومكانتهم الملتوية في المجتمع.
بالمختصر وبحسبة بسيطة نلاحظ ان ما يدفع لبنات الهوى في عمان وحدها يزيد عن ميزانية امانة عمان , كما ان دخل الفتيات غير خاضع لاي ضريبة ويحول اول بالاول الى خارج البلد , يعني مصيبة كبرى, احنا بنموت عشان نجيب سياح وبنات الليل بحولو لخارج الاردن من اموال الاردنين اضعاف ما ينفقه السياح العرب والاجانب داخل البلد.
وعاشت السياحة وعاش الاردن تحت انياب الحيتان القوادين
وأرجو أن يتم الأخذ به على محمل الجد :-)
اولا اقيم بالعقبه اكثر منذ 30 عام وعشقت رملها وبحرها واهلها طيبين وصرت انا واخوتي من كل المحافظات نعمل ونكد لاجل اهلنا وانفسنا واذكر انني حصل معي انزلاق غضرف اسفل الظهر وتعالجت علاج طبيعي في عمان كذا جلسه
وحين فتح اول مركز بالعقبه كانت له دعايات وما غيره علاج طبيعي فرحت انه سوف يختصر عليا الوقت والتعب واقسم يا استاذ مطر ما قلته وما اقوله كل الحقيقه واخبرني صديقي عن هدا المركز وانه يعاني دسك في رقبته وقلنا نذهب سوى ولكن لعدم تمكنب من الالتزام بالوقت بسبب ساعات العمل وطبيعة العمل تسرق وقتي ذهب لوحده وثاني اخبرني بالقصة كامله ماذا يفعلون انه مساج بمعنىاه الطبيعي يقول سبحانه وتعالى ما اجتمع رجل وامرأه والشيطان ثالثهما والحمدلله لقدمن الله عليا والفضل يعود لصديقي لم ادخل هدا المكان ولا اي محل مساح بالعقبه نهائيا وشيء اخر نذكر بالعقبه جريده اسبوعيه كانت تصدر بالعقبه وقامو بارسال شخص لمركز المساج وقامو بتصوير ما يحدث ليكن دليل
سيدي الكريم لقد زادت محلات المساج بالعقبه بشكل غير طبيعي
واقسم في يوم من الاياك كنت باحدى البنوك ظهرا وكانت احداهن تضع مبلغ من المال تجاوز 2000 دينار وسالت من تكون وكان الرد انه مركز مساج وكل يوم كذلك
سيدي الكريم قبل فتره كتب الاستاذ عريب الرنتساوي عن المنتج الصيني
كنت اسمع انا شبابنا حين يذهبون الى اوروبا كان اول ما يفعلونه يبحثو عن فتاة للزواج منها من اجل الاقامه وسمعت لا اريد ان اقول اشاعه معاذ الله ان اقصد ذلك ولكن نسمع الان ان الفتيات الصينيات يعرضن الزواج على شبابنا مقابل 1000 دينار وذلك من اجل الحصول على الاقامه
سيدي هل نحن فقراء ام اغنياء هل توجد فجوة عندنا حتى تكون هذه المحلات بهذا الزخم
هل نحن بحاجه اليها
فعلا هل هي استثمار لهذه الدرجه اذا اسثمار الجسد ام العقل هل هذه المراكز لرجال الاعمال ولكن لماذا تكون بكل شارع بالعقبه ام هي استثمار الجسد
هل الكتابه عن هدا الموضوع حرام ام ممنوع هل نقوم بالدعاية الى هذه المراكز من غير من نشعر هل هي فعلا مراكز علاج طبيعي بالمعنى الحقيقي وان كانت كذلك لماذا هذا يحصل مع شبابنا وهل فعلا مدينة العقبه بحاجه لكل هذه المراكز
ارجو يا جراسا ان تفتحو باب حوار هادء بخصوص هدا الموضوع
شكرا لسعة صدركم
م مصطفى العقبه
انا ابوشامه من السعوديه
ذهبت الي العقبة اكثر من مره ولكن سياحه وسمعت بالمساج ودخل المساج احد اصحابي كي يتمسج ولكن جلس خمس دقائق الي وهوا طالع من المساج ويقول هاذا دعارة وليعوذ بالله
ومشينا ولم نرجع مرة ثانيه ولاكن هيه بلده عضيمه جدا جدا وارجو من الله ثم حامي الوطن بازالت اي مساج في محافظة العقبة العظيمه
انا ابوشامه من السعوديه
ذهبت الي العقبة اكثر من مره ولكن سياحه وسمعت بالمساج ودخل المساج احد اصحابي كي يتمسج ولكن جلس خمس دقائق الي هوه طالع من المساج ويقول هاذا دعارة وليعوذ بالله
ومشينا ولم نرجع مرة ثانيه ولاكن هيه بلده عضيمه جدا جدا وارجو من الله ثم حامي الوطن بازالت اي مساج في محافظة العقبة العظيمه
الى من يذكرنا وينبهنا من غفلتنا ونحسن التصرف عقولنا واموالنا ونحترم ديننا وسمعتنا
احيي بلد الاردن فبالرغم مماذكر الكاتب جزاه الله خير الا ان الخير لازال وسيظل بها بأمر
الله حتى قيام الساعه فالحق يعلو ولايعلى عليه ونحن جميعا امة لااله الا الله محمد رسول الله
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
للاسف السياحة عند العرب تعني باختصار ( قلة الحياء ) .