باللهجة الاردنية .. تاْعيلها يمّكْ يا " ترامب "


الله وحده يعلم كم بذلت و تبذل الصهيونية العالمية و خدمها من كان منهم وحشا صليبيا او جحشا ماسونيا من اموال و جهود اعلامية و وسائل أخرى متنوعة لتشويه صورة الاسلام و المسلمين و تخويف غير المسلمين من الاسلام و المسلمين خدمة لليهودية المحرفة " النازية الجديدة " التي تعدت بجرائمها و مجازرها نازية هتلر .
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، ولهذا نرى هذه الموجة العظيمة من التعاطف الشعبي و الرسمي في معظم دول العالم مع الاسلام و المسلمين بعد قرارات ترامب العنصرية الهستيرية التي وقعها هذا الوحش الصهيوني المصّر على ان الاسلام دين ارهابي والمعبأ بكل حقد اليهود على الحياه و الناس اجمعين ، حقدهم هذا الذي تعدى و تطاول حتى وصل الى شجر الزيتون القديم في فلسطين يخلعونه من جذوره لان قدمه يدل على من هو صاحب هذه الارض .
كما جاءت الصهيونية النازية الجديدة بفريق صهيوني يهودي ارهابي يعمل مع المهستر " ترامب " مثل وزير الدفاع و مسؤول الامن القومي " مايكل فلين " الذي صرح علنا بان الارهاب اسلامي و مصدره هذا الكتاب الذي يسمونه " قرآن " و يزعمون انه " كتاب الله " .
الحمد لله على هذه النعمة العظيمة ، نعمة التعاطف الشعبي و الرسمي مع الاسلام و المسلمين و اتوجه بالشكر اولا إلى الشعب الامريكي ثم الشعوب الاوروبية الذين خرجوا في هذه المظاهرات الغاضبة امام البيت الابيض و الكونغرس ثم وصلت إلى المطارات كما اشكر القضاء الامريكي الذي اصدر حكما يقول ان قرارات ترامب الهستيرية مخالفة للدستور و القوانين الامريكية وهي تمييز عنصري بغيض مرفوض ، كما أشكر وزيرة الخارجية الامريكية السابقة " مادلين اولبرايت " التي هددت باعتناق الاسلام اذا لم يتراجع ترامب عن هذه الهستيريا .
كما اشكر الامريكيات غير المسلمات اللواتي صنعن من العلم الامريكي حجابا لبسنه على رؤوسهن في التظاهرات كرسالة واضحة للمهستر " ترامب " .
كما اشكر الشعب الكندي و حكومته التي اعلنت ترحيبها بالمسلمين الذين يتعرضون للترحيل من امريكيا مع أجمل تحية للرئيس " جيستن ترودو " .
كما اشكر رئيس مجلس العموم البريطاني " جون بير كاو " على رفضه استقبال ترامب في المجلس في زيارة له منتظرة إلى لندن .
استطيع ان اقول ان حراكا شعبيا امريكيا قد بدأ بالتفاعل في كل الولايات الامريكية ولا استبعد ان يستمر التواصل بين هذه المجموعات الحراكية ليبدأ ربيع امريكي حقيقي ضد هذا الوحش الصهيوني الكاسر الذي على ما يبدو ان حالة نفسية قد استحوذت عليه فوجدت الصهيونية المجرمة ضالتها في حالته ، ليس للانتقام من الاسلام و المسلمين فحسب وانما لتدمير بهجة الحياه عامة إذ لا تطيق طبيعة اليهود ان يروا احدا غيرهم من البشر يعيشها .
لا ادري إلى اين ستنتهى موجة الربيع الامريكي هذه لكنني لا استبعد وربما بعد تفكك الولايات المتحدة الامريكية ان تنتهي بان تدق سعادة الدارين ابواب البيت الابيض ، فقد وصلت إلى هناك خيل الاسلام و المسلمين المعنوية قبل " المعنقية " و باللهجة الاردنية أقول تاْعيلها يمّك يا " ترامب ".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات