حفيد الرئيس صدام: علمنا باعدام جدي قبل 7 ساعات من التنفيذ
جراسا - نجح برنامج الحياة والناس والذي تقدمه رولا خرسا في استضافة حفيد الرئيس العراقي صدام حسين من أبنته رغد ، ووالده حسين كامل ، والذي قتله صدام بسبب هروب الاول الى الاردن في الحادثة المعروفة.
وتحدث حفيد صدام والذي يحمل اسم جده ويبلغ من العمر 17 عام، عن طبيعة علاقته بجده وأكد علي أنه كان شخص طيب في تعامله مع أفراد عائلته ويعامل كل فرد بما يناسب عمره، وأوضح انه ترك العراق وهو أبن الحادية عشر ، مع والدته وأشقائه الأربعة ،وأن وسيلة الأتصال بينهم وبين جدهم كانت من خلال الرسائل، وقال أن الرسائل بين جده و والدته كانت تأتي متأخرة عن ميعادها وقال ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين دائما كان يختم رسائله مع والدته بالمزاح والهزار، وأكد أنه مع سقوط بغداد أنقطعت الرسائل بينهم نهائيا.
وأوضح صدام الحفيد بأن جده كان محبوب من العراقيين وأنه أستطاع من خلال فكرة القومية العربية القضاء علي الطائفية داخل العراق، وعن يوم إعدام الرئيس العراقي قال الحفيد بأنهم علموا بخبر الأعدام قبل تنفيذه بسبع ساعات، وأن والدته قابلت الخبر بقوة وصلابة جعلتهم فى حالة إستغراب ،وأستقبلت عزائه في اليوم الثاني من دون أن تنهار،وأكد أن والدته كانت من أقرب الناس إلى قلب جده.
والغريب ان المقدمة لم تطرح اسئلة مهمة على غرار طبيعة الأيام الأخيرة لعائلة الرئيس صدام في العراق ، وكيف كانوا يعيشون في الأردن، وماذا عن السيدة "ساجدة" زوجة الرئيس العراقي الراحل.
ويشترك حفيد الرئيس العراقي صدام حسين كامل نموذج يشابه منظمة الأمم المتحدة، ويشترك في النموذج 500 شاب من مختلف دول العالم ويمثل كل شاب دولة معينة، وأكد صدام الحفيد في ختام حواره أنه من عائلة سياسية ولكنه لا يفكر مطلقا في مزاولة أي نشاط سياسي وعلقت رولا خرسا علي ذلك بأن من شروط دولة الأردن علي عائلة الرئيس عدم مزاولة أي نشاط سياسي.
(براقش نت)
نجح برنامج الحياة والناس والذي تقدمه رولا خرسا في استضافة حفيد الرئيس العراقي صدام حسين من أبنته رغد ، ووالده حسين كامل ، والذي قتله صدام بسبب هروب الاول الى الاردن في الحادثة المعروفة.
وتحدث حفيد صدام والذي يحمل اسم جده ويبلغ من العمر 17 عام، عن طبيعة علاقته بجده وأكد علي أنه كان شخص طيب في تعامله مع أفراد عائلته ويعامل كل فرد بما يناسب عمره، وأوضح انه ترك العراق وهو أبن الحادية عشر ، مع والدته وأشقائه الأربعة ،وأن وسيلة الأتصال بينهم وبين جدهم كانت من خلال الرسائل، وقال أن الرسائل بين جده و والدته كانت تأتي متأخرة عن ميعادها وقال ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين دائما كان يختم رسائله مع والدته بالمزاح والهزار، وأكد أنه مع سقوط بغداد أنقطعت الرسائل بينهم نهائيا.
وأوضح صدام الحفيد بأن جده كان محبوب من العراقيين وأنه أستطاع من خلال فكرة القومية العربية القضاء علي الطائفية داخل العراق، وعن يوم إعدام الرئيس العراقي قال الحفيد بأنهم علموا بخبر الأعدام قبل تنفيذه بسبع ساعات، وأن والدته قابلت الخبر بقوة وصلابة جعلتهم فى حالة إستغراب ،وأستقبلت عزائه في اليوم الثاني من دون أن تنهار،وأكد أن والدته كانت من أقرب الناس إلى قلب جده.
والغريب ان المقدمة لم تطرح اسئلة مهمة على غرار طبيعة الأيام الأخيرة لعائلة الرئيس صدام في العراق ، وكيف كانوا يعيشون في الأردن، وماذا عن السيدة "ساجدة" زوجة الرئيس العراقي الراحل.
ويشترك حفيد الرئيس العراقي صدام حسين كامل نموذج يشابه منظمة الأمم المتحدة، ويشترك في النموذج 500 شاب من مختلف دول العالم ويمثل كل شاب دولة معينة، وأكد صدام الحفيد في ختام حواره أنه من عائلة سياسية ولكنه لا يفكر مطلقا في مزاولة أي نشاط سياسي وعلقت رولا خرسا علي ذلك بأن من شروط دولة الأردن علي عائلة الرئيس عدم مزاولة أي نشاط سياسي.
(براقش نت)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
الله يرحم جدك
والشهداء أكرم واصدق منا جميعا لأنهم أعطوا للأمة حياتهم...
نعم.. رحل الشهيد ( بأذنه تعالى ) المجاهد صدام شهيد الحج الأكبر .. لكن عبق حضوره باق في ذاكرتنا ....
ويكفي انه قهر الأعداء الحاقدين بشموخه ... حياً وميتاً...
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية..
الله ريتك لا تسمعي و لا تحكي و لا تمشي و ريتك بالخرس و الطرش
هذا صدام هذا صدام حسين ناصر العرب و الضعفاء هذا الكريم ابن الكريم رحمه الله
هذا الشهيد الذس مات واقفا غير خائف من الخونة رحم الله شهيد الامة العربية و الاسلامية رحم الله ابو عدي رحم الله هذا الرجل الكبير الذي كان و مات عربيا مسلما شهيدا باذن الله اللهم احفظ صدام بجنانك و احشره مع الصديقين و الشهداء الله يرحمك يا صدام حسين
الى جنات الخلد ابو عداي
{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
لهذا السبب نحن نعيش كارثة الذل والهوان والاحتلال على ايدي اناس خانوا العهد وخانوا امتهم وما زالت قلوبهم حاقدة ، على الزعيم الرمز المجاهد صدام حسين رحمه الله..
قارنوا بين عراق امس وعراق اليوم.
اشمت بهم صدام ... يا عز الرجولة.
الله اكبر
ياصلدا به نفوسنا
عزة"من وجهك اقتبست
وجها مضيئا به الايمان اشرقه
فبرقعت اوجه الغدر اذا انطمست
عزة واباءا" فيك لمنبر الموت
بل في ضحكة برقت
احرقت فيها وجوه الخوف
فانفجرت حناجر الفرس
بالمعتوه اذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاة
بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة اذ
علت
ارسلتها رعدا وبه
نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادتك ورغم انوفهم
جلت
وصحت وباليقين تتوجت
كنت الشهيد وكانوا
كالتي صلت لكنها
باخر ركعة نقضت
عرى التوحيد قبل وضوءها
كيف القبول ولو لبت
وهلت
بانت عقيدتهم وبان معينها
حقد ومن عفن العمائم
نبت
والله ما زادوك الا رفعة
والله حبك في العروق
تثبت
زعم الكذوب بان قواك
تخورت
فاجاب صوتك بالثبات
واثبت
اثبت حيا حينما احرقتهم
ان الضباع تروغ لاتتلفت
وثبت ميتا فاستشاطوا حرقة"
احرقتهم حيا واحرقتهم ميتا
فاشمت
اشمت بهم صدام وارحل
انما القيد ودعك
والحور اقبل
رادوك شرا فانتقلت لراحم
الله خيرام سجون وصدت
وبذا اعتليت على المجوس
الى الهنا للروح
في الفردوس روحك رفت
ابشر بما وعد الحبيب محمد
من كان آخر قوله الشهادة
كفت0
" د. عوض السليمان "
ابشر بها صدام
الله اكبر ... ياصلدا به نفوسنا
عزة"من وجهك اقتبست .... وجها مضيئاً به الايمان اشرقه
فبرقعت اوجه الغدر اذا انطمست ..... عزة واباءا" فيك لمنبر الموت
بل في ضحكة برقت ..... حرقت فيها وجوه الخوف
فانفجرت حناجر الفرس ...... بالمعتوه اذ نبحت
قبحا لهم ختموا الصلاة .......... بمقتدى
وختمت قولك بالشهادة اذ ............ علت
ارسلتها رعدا وبه ....... نفوس المؤمنين تباشرت
تمت شهادتك ورغم انوفهم .......... جلت
وصحت وباليقين تتوجت ..... كنت الشهيد وكانوا
كالتي صلت لكنها ........... بآخر ركعة نقضت
عرى التوحيد قبل وضوءها ...... كيف القبول ولو لبت
وهلت
بانت عقيدتهم وبان معينها ..... حقد ومن عفن العمائم
نبت
والله ما زادوك الا رفعة .. والله حبك في العروق
تثبت
زعم الكذوب بان قواك ........ تخورت
فاجاب صوتك بالثبات
واثبت ......... اثبت حيا حينما احرقتهم
ان الضباع تروغ لاتتلفت ...... وثبت ميتا فاستشاطوا حرقة"
احرقتهم حيا واحرقتهم ميتا
فاشمت ......... اشمت بهم صدام وارحل
انما القيد ودعك ...... والحور اقبل
رادوك شرا فانتقلت لراحم ....... الله خيرام سجون وصدت
وبذا اعتليت على المجوس ........ الى الهنا للروح
في الفردوس روحك رفت ........ ابشر بما وعد الحبيب محمد
من كان آخر قوله الشهادة .... كفت...
رحمك الله يا عز الامة صدام ابو الليثين..
ومنذ اليوم الأول لوصول الغزاة لأرض العراق العظيم، انطلقت المقاومة والجهاد لتزلزل كل حبة تراب تحت أقدام المعتدين. ولم ينفع الدعم الذي لاقته أمريكا من خونة العرب، ومن الصهاينة ومن فارس، لتحجيم المقاومة العراقية أو إضعاف زخمها أو تقليل معنوياتها.
ومع استشهاد الرئيس المجاهد، بدأت نهاية أمريكا ترتسم وتتحدد، ولذلك قالها صدام رحمه الله لأعدائه وفي وجوههم، كنتم تخافون مني وأنا حي وستخافون مني بعد استشهادي وصدق الرجل وما أصدقه.
مشى صدام حسين إلى المشنقة مرفوع الرأس عالي الهامة، شديد البأس، واثق الخطى، كان يعلم في قرارة نفسه أنه هزم أمريكا وهزم فارس، وبينما يذهب هو إلى جنان الخلد بإذن الله، ستذهب أمريكا إلى الجحيم، وستسقط سقوطاً مدوياً.
هل تذكرون كيف تآمر العالم الصهيوني وأذلاء العرب على الشهيد، وكيف تجمع الخونة والإرهابيون في صف واحد، وحاولوا تقديم صدام بصورة المستبد غير المرغوب فيه، فمن أسلحة الدمار الشامل، إلى الرئيس الذي يريد أن يحتل بلاد جيرانه، إلى الظالم شعبه. ولكن الله أراد أن ينصف الرجل أمام الملأ أجمعين، وتسرب الشريط الذي صور إعدامه حتى يتيقن كل من في قلبه شك، أن صدام حسين كان بطلاً فذاً ورجلاً من كبرياء وعزة.
نطق الشهادتين وكان مطمئناً، بل تهكم وهو في هذا الموقف على مقتدى الصدر أحد أزلام فارس. مات الشهيد صدام، وانقضت عليه كلاب الصهاينة والفرس تنهش لحمه وهو ميت، وتطعنه بالسكاكين في جسمه، لتتأكد أنه فارق الحياة بالفعل، فهم يخافون منه حياً وميتاً، واستشهد صدام حسين، ومع أن الأمة العربية والإسلامية خسرت بطلاً من أبطالها ورجلاً من رجالاتها، لا يعرف الانحناء أو التذلل، لكن التاريخ كسب شهيداً جديداً في زمن ضاع فيه معنى الشهادة واستقر مكانه معنى الخيانة والمهانة.
سيكتب التاريخ وقفة صدام حسين أما أمريكا وسيكتب التاريخ بطولته وكبريائه بأحرف من نور، وستذكر الأجيال، كيف أن هذا الرجل كان شامخاً يرحب بالموت ويقهره ويعلو عليه.
واللي خرب الدنيا وراه ( حسب قولك ) اصحاب العمائم النتنة من مجوس وميلشيات صفوية وطائفية 00 وعملاء انجاس امثالكم 00 المصيبة بعدكم ........
أضحى ضريحك للشعوب مقاما
يا سيداً فوق النجوم تسامى
أمّت مقامك في العراق قوافل
حفرتك في رحم الفؤاد وساما
انصت فتكبير الملائك في السما
حياك تأهيلاً بكم وهُياما
يا فارساً قض المضاجع ذكره
كيف السبيل إذا امتشقت حساما
انهض فأنت مطهر ومكرم
ومقدم فتقدم الأقواما
لبي وكبر ، أنت خير مكبرٍ
بعد الحبيب محمٍد .. وتسامى
مع كل شمس للعقيدة صولة
في كل حين ترتجي صداما
يا سيد الأكوان لعنة ذبحكم
حلت بأحشاء الزمان قتاما
رحمك الله يا سيد الأمة ويا زارع الأمل في النفوس الميتة ، وإلى جنان الخلد بإذن الله مع الأنبياء والشهداء والصالحين وكل التقدير لمن أنجبت فوق الثرى ، وعهد الشرفاء في أردن الهاشميين الأحرار بأننا سنحميهم بدمائنا وأررواحنا فارقد رعاك الله في روضتك مطمئن الفؤاد قرير العين .
وإنا لله وإنا إليه لراجعون