جراسا -

نضال سلامة - سنوات والمرض الخبيث ينهش بجسد الطفل مصطفى العكر ذو الثمانية أعوام ، حتى أوصله طريحا للفراش بمركز الحسين للسرطان ، يكابد أورام الكبد والأمعاء بقواه الضعيفة المنهكة .

الطفل العكر يصحو وينام على فراش المرض الخبيث وحوله والديه يتأوهان ألما على مصير ابنهما ، وزد على ذلك عجزهما عن سداد الكهرباء المتراكمة عليهم و العلاج لابنهم ، وعجزهم عن توفير ثمن المواصلات من منزلهم الى المستشفى وبالعكس .

والدة الطفل العكر وبكل آهات الأم الثكلى ، ودموعها تسابق لسانها فرقا على طفلها ، ناشدت عبر "جراسا" أهل الخير المعطائين بهذا الوطن أن يهبوا لانتشال طفلها من شبح الفقر ، فمنزلهم مهدد بقطع الكهرباء التي تراكمت و لم يتمكنوا من دفعها ، لضيق ذات اليد ما بين مكابدة نفقات علاج الطفل ، ومستلزمات الحياة ، وما بين شبح الجوع والفقر الذي يتفنن في تعذيب الطفل العكر .

والد الطفل يعمل سائقا على سرفيس وبالكاد يخرج نهاية يومه بما يمكن أن يسد مصروف المواصلات اليومي وكلنا يعلم ما الحصيلة التي يخرج بها سائق السرفيس يوميا في ظل ارتفاع المحروقات و كذلك صيانة المركبة و أيضا إن قدر أن تحرر بحقه مخالفة مرورية .

الطفل العكر يواجه شبحي المرض والفقر وحده ، لكن لن يكون وحده إن هبّ أردن الأخيار ، أردن الرحمة ، وتكاتفوا يدا بيد لانقاذه واخراج عائلته من شبح الفقر .

لمن يرغب بمساعدة الطفل العكر وعائلته يرجى التواصل مع "جراسا" وسنقوم بتزويدهم بكافة المعلومات التفصيلية .