سنوات والادارات تستهلك سنوات الانجازات عبر برامج جففت منابع الاستثمار ورحيل كبار المستثمرين جراء عقلية لاتزال تفتقر لتفكير والتدبير وروح التشاركية فكيف بربكم لنا جذب رؤوس الاموال والعقلية مغلقة الباب بمزاج اصبح يفكر بعنجهية مش عقلية تجارية كيف نستقطب المستثمرين وتخفيزهم من خلال تسهيلات ووقف كل الممارسات الادارية التي تميل لتطفيش والتغويش والاتهامية المسبقة حتى وصلت اليوم المناطق الحرة عبارة عن حراج مركبات يحتل الصدارة .
وما تبقى من زرع السنين لا يشكل نسبة للحديث .
والسؤال شو واجبات جمعية مستثمرين المناطق الحرة وهو سؤال مطروح لنقاش شو مهام الجمعية ورسالتها واسباب وجودها لعلنا نسمع ما يبرر وجودها عبر تسويق الاستثمار من خلال السفارات بمشاركة غرف التجارة والصناعة اهل الرسالة لتسويق المناطق الحرة اقليميا وعالميا .
القضية مش صعبة اذا توفرت الارادة والامكانيات التي تمثل قطاع الصناعة والبضائع مش المركبات .
ونعتقد ان المسؤولية المباشرة على الحكومات والغيب وتجاهل ما يحدث للمناطق الحرة من تصفية لتصبح بوندد او حراج سيارات بدل ان تكون قبلة المستثمر ومقر لاستثمار تجارات الترانزيت الصناعي والبضائع وهم من يوفر الاف فرص عمل للاردنيين ونحن نمتلك البنية المناسبة والمنافسة باستثناء الجهاز الاداري المصب بوهن وهوان .لا تفاؤل بما هو قادم كون مجلس الادارة لازال البعيد عما يحدث بالميدان ولن نقول ان طربوش عثماني يهدف تطفيش ما تبقى من استثمارات من خلال اجراءات وتعليمات هي طاردة للاستثمار ومن لا يصدق يتفضل للاطلاع بالميدان ومراقبة اداء الجهاز الاداري والنتائج راح تكون مذهلة مدهشة لكل غيور على انجازات مملكتنا .
نحن لا نطرح شعارات والحقيقة بالميدان مش بحاجة لتفسير
ننتظر جواب او حوار قبل فتح باب السؤال .
حمى الله مملكتنا