نواب الهباب
لم يتمكن ايا من النواب في مداخلاته وكلماتهم من تقديم اي مفيد للشعب الاردني ولا للبلد الا الندرة منهم قدموا عبارات وان كانت في نهايتها لا تصلح الا لموضوع انشائي تماما مثل الذي اكتبه بين اياديكم الكريمة ، ذلك ناتج عن عدم التواصل والتفاهم بين اطراف معادلة يفترض انها تمثل البلد فنهاية الكلمات والاستعراضات الجدلية والتي اغلبها يتم الاتفاق عليه في الكواليس وان حدثت حقيقة فأنها تكون على خلافات فكرية وعقلانية بين نائبين او اكثر ولا علاقة لها بالبلد بل بالمعتقد او الفكر او الانتماء الذي يخفيه الاشخاص في مكنونات النفس البشرية التي تصل احيانا الى حد الدناءة.
استغرب اين النواب من المواطن والعيش الكريم الذي اصبح فيه الأردنيين يصارعون من اجل لقمة العيش وتغطية التزاماتهم اليومية او الشهرية والتي باتت تؤرق السواد الاعظم من الأردنيين ولتغطيتها لجأوا للاقتراض من البنوك والشركات ومن بعضهم فعدموا بذلك مداخيلهم الصغيرة ورفعت بحقهم الشكاوى فاصبحوا مطلوبين للقضاء في قضايا تنفيذية اقامها عليهم الدائنين واصحاب العقارات التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على تسديد الايجارات والاهمال في الخدمات التي تقدم للمواطن والتي اصبحت في ظل الازدحام المهول في البلد شحيحة .
اما القضايا السياسية والاقتصادية فهم اصلا مغيبون عنها لانهم لم يتمكنوا من حل قضايا تهم الناس في الصميم فكيف يكون لهم القدرة على التفاعل مع السياسة الخارجية والدولية ؟ (يعني ابفهوش فيها) ..!
ان القدرة على حل مشاكل الاردنيين العادية بيد اعضاء مجلس الهباب والذين بمقدرتهم لو ارادوا الضغط على الحكومة فهم يمثلون سبعة مليون اردني حسب الاحصاء الاخير ... الا انهم ليسوا الا اداه ولعبة في ايدي حكومة تتلقى تعليماتها ايضا من جهات لا يعلمها الا الله وتتخبط لتغرق في شبر ماء.
نواب الهباب نواب المصالح نواب الخيبة نواب التقاعد نواب الوكالات للغير ، اعلمكم ان لون جواز سفركم احمرا لتحمروا عيونكم بوجه الحكومة لا ان يحمر خجلا لأنه في حوزتكم ! واقسم ان الشعب يخجل بكم ولا يشرفه ان تمثلوه !
لنحيا بسلام ... رب اجعل ها البلد أمنا
لم يتمكن ايا من النواب في مداخلاته وكلماتهم من تقديم اي مفيد للشعب الاردني ولا للبلد الا الندرة منهم قدموا عبارات وان كانت في نهايتها لا تصلح الا لموضوع انشائي تماما مثل الذي اكتبه بين اياديكم الكريمة ، ذلك ناتج عن عدم التواصل والتفاهم بين اطراف معادلة يفترض انها تمثل البلد فنهاية الكلمات والاستعراضات الجدلية والتي اغلبها يتم الاتفاق عليه في الكواليس وان حدثت حقيقة فأنها تكون على خلافات فكرية وعقلانية بين نائبين او اكثر ولا علاقة لها بالبلد بل بالمعتقد او الفكر او الانتماء الذي يخفيه الاشخاص في مكنونات النفس البشرية التي تصل احيانا الى حد الدناءة.
استغرب اين النواب من المواطن والعيش الكريم الذي اصبح فيه الأردنيين يصارعون من اجل لقمة العيش وتغطية التزاماتهم اليومية او الشهرية والتي باتت تؤرق السواد الاعظم من الأردنيين ولتغطيتها لجأوا للاقتراض من البنوك والشركات ومن بعضهم فعدموا بذلك مداخيلهم الصغيرة ورفعت بحقهم الشكاوى فاصبحوا مطلوبين للقضاء في قضايا تنفيذية اقامها عليهم الدائنين واصحاب العقارات التي يسكنون فيها لعدم قدرتهم على تسديد الايجارات والاهمال في الخدمات التي تقدم للمواطن والتي اصبحت في ظل الازدحام المهول في البلد شحيحة .
اما القضايا السياسية والاقتصادية فهم اصلا مغيبون عنها لانهم لم يتمكنوا من حل قضايا تهم الناس في الصميم فكيف يكون لهم القدرة على التفاعل مع السياسة الخارجية والدولية ؟ (يعني ابفهوش فيها) ..!
ان القدرة على حل مشاكل الاردنيين العادية بيد اعضاء مجلس الهباب والذين بمقدرتهم لو ارادوا الضغط على الحكومة فهم يمثلون سبعة مليون اردني حسب الاحصاء الاخير ... الا انهم ليسوا الا اداه ولعبة في ايدي حكومة تتلقى تعليماتها ايضا من جهات لا يعلمها الا الله وتتخبط لتغرق في شبر ماء.
نواب الهباب نواب المصالح نواب الخيبة نواب التقاعد نواب الوكالات للغير ، اعلمكم ان لون جواز سفركم احمرا لتحمروا عيونكم بوجه الحكومة لا ان يحمر خجلا لأنه في حوزتكم ! واقسم ان الشعب يخجل بكم ولا يشرفه ان تمثلوه !
لنحيا بسلام ... رب اجعل ها البلد أمنا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |