تعاون أميركي إسرائيلي رغم عداء أوباما ونتنياهو
جراسا - أكد أريئيل شانبال الكاتب في موقع "أن آر جي" أنه رغم "العداء" بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طيلة ولايتي أوباما، فإن علاقة واشنطن مع تل أبيب بلغت مستويات غير مسبوقة.
وقال شانبال إن اقتراب نهاية عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعتبر فرصة لتقديم كشف حساب حول علاقته بإسرائيل خلال سنواته الثماني في البيت الأبيض، حيث اتضح أن أوباما غير معاد للسامية أو لإسرائيل، لكنه تعامل معها بصورة فعالة وبمنطق مهني أكثر من سابقيه.
وأضاف أن الخلاف بين أوباما وإسرائيل تركز في عدد من المحطات، بعضها ذو بعد رمزي، لكن الإعلام اعتبر أن له دلالات كبيرة تتجاوز الناحية الشكلية.
وأشار إلى صورة التقطت لأوباما في يونيو/حزيران 2009 وهو يتحدث هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بينما يضع قدميه على الطاولة، وهي صورة نشرها البيت الأبيض رسميا وأغضبت الإسرائيليين كثيرا.
وأكد الكاتب أن محطة ثانية من توتر علاقة أوباما مع إسرائيل تمثلت في إلقائه خطابه الشهير في جامعة القاهرة، حين قام بجولة رئاسية في الشرق الأوسط، بصورة أثبتت أنه بصدد إجراء مصالحة مع العالم العربي على حساب إسرائيل.
وذكر أن حادثة أخرى جاءت لتؤكد توتر علاقة الجانبين، وذلك خلال محادثة لأوباما مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في قمة "جي 20" بمدينة كان في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، حيث وصف ساركوزي نتنياهو بالكذاب، ورد عليه أوباما بأنه أصابه الملل من نتنياهو، لكنه مضطر للتعامل معه يوميا.
وأضاف شانبال أن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وصف نتنياهو بوصف قاس عام 2014، مما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل تجاه أوباما وسلوكه ضد دولة اليهود.
وأكد أنه حتى خلال زيارة أوباما لإسرائيل في 2013 التي شهدت أجواء إيجابية نسبيا، فإن المؤتمر الصحفي الذي عقده أوباما ونتنياهو سادته أجواء الابتسامات الصفراء التي تنم عن عداء متبادل، وحرص أوباما في جميع المقابلات الصحفية التي منحها لوسائل الإعلام الإسرائيلية ألا يخفي خصومته مع نتنياهو، مع اعترافه بأن العلاقات ليست سيئة جدا.
وقال شانبال "رغم هذا التاريخ العدائي بين أوباما ونتنياهو خلال ولايتيه الرئاسيتين بين عامي 2000 و2017، فإن علاقات واشنطن مع تل أبيب وصلت مستويات غير مسبوقة من التعاون والتنسيق، ولا سيما في المجال الأمني".
أكد أريئيل شانبال الكاتب في موقع "أن آر جي" أنه رغم "العداء" بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طيلة ولايتي أوباما، فإن علاقة واشنطن مع تل أبيب بلغت مستويات غير مسبوقة.
وقال شانبال إن اقتراب نهاية عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، تعتبر فرصة لتقديم كشف حساب حول علاقته بإسرائيل خلال سنواته الثماني في البيت الأبيض، حيث اتضح أن أوباما غير معاد للسامية أو لإسرائيل، لكنه تعامل معها بصورة فعالة وبمنطق مهني أكثر من سابقيه.
وأضاف أن الخلاف بين أوباما وإسرائيل تركز في عدد من المحطات، بعضها ذو بعد رمزي، لكن الإعلام اعتبر أن له دلالات كبيرة تتجاوز الناحية الشكلية.
وأشار إلى صورة التقطت لأوباما في يونيو/حزيران 2009 وهو يتحدث هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بينما يضع قدميه على الطاولة، وهي صورة نشرها البيت الأبيض رسميا وأغضبت الإسرائيليين كثيرا.
وأكد الكاتب أن محطة ثانية من توتر علاقة أوباما مع إسرائيل تمثلت في إلقائه خطابه الشهير في جامعة القاهرة، حين قام بجولة رئاسية في الشرق الأوسط، بصورة أثبتت أنه بصدد إجراء مصالحة مع العالم العربي على حساب إسرائيل.
وذكر أن حادثة أخرى جاءت لتؤكد توتر علاقة الجانبين، وذلك خلال محادثة لأوباما مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في قمة "جي 20" بمدينة كان في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، حيث وصف ساركوزي نتنياهو بالكذاب، ورد عليه أوباما بأنه أصابه الملل من نتنياهو، لكنه مضطر للتعامل معه يوميا.
وأضاف شانبال أن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وصف نتنياهو بوصف قاس عام 2014، مما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل تجاه أوباما وسلوكه ضد دولة اليهود.
وأكد أنه حتى خلال زيارة أوباما لإسرائيل في 2013 التي شهدت أجواء إيجابية نسبيا، فإن المؤتمر الصحفي الذي عقده أوباما ونتنياهو سادته أجواء الابتسامات الصفراء التي تنم عن عداء متبادل، وحرص أوباما في جميع المقابلات الصحفية التي منحها لوسائل الإعلام الإسرائيلية ألا يخفي خصومته مع نتنياهو، مع اعترافه بأن العلاقات ليست سيئة جدا.
وقال شانبال "رغم هذا التاريخ العدائي بين أوباما ونتنياهو خلال ولايتيه الرئاسيتين بين عامي 2000 و2017، فإن علاقات واشنطن مع تل أبيب وصلت مستويات غير مسبوقة من التعاون والتنسيق، ولا سيما في المجال الأمني".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |